تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - المخالفة في الزمان كالتضحية في أول أيام ذي الحجة.

2 - المخالفة في المكان كالاعتكاف في غير المساجد.

3 - المخالفة في الجنس كالتضحية بفرس.

4 - المخالفة في القدر (العدد) كزيادة صلاة سادسة.

5 - المخالفة في الكيفية (الترتيب) كبدء الوضوء بغسل الرجلين ثم غسل اليدين ثم مسح الرأس ثم غسل الوجه.ا. هـ.

الوَجْهُ الثَّالِثُ:

على فرض التسليم بذكر الأعداد الواردة في النشرة فإنه لا بد من إطرادها على جميع الأذكار، وهذا ما لا يقوله عاقل عارف بخطر البدعة.

الوَجْهُ الرَّابَعُ:

في آخر النشرة ذكرُ أعمالٍ يمكن أن تكتب مثلها أضعاف هذه الورقة.

الوَجْهُ الخَامِسُ:

ذكرت الورقة أصلا واحدا من أصول قبول العمل ولم تذكر الأصل الثاني وهو المتابعة، والنشرة خالية عن الأصل الثاني وهو المتابعة.

قالت النشرة: يا أخي الحبيب على الإخلاص عند فعل هذه الأمور وتأمل ما تقوله وما تفعله واستشعر مراقبة الله لك فإنه بقدر إخلاصك ومراقبتك يعظم أجرك وتكثر حسناتك وهذه الأمور فعلها سهل.ا. هـ

قال الحافظ ابن رجب في " جامع العلوم والحكم " (1/ 72):

وإنما يتم ذلك بأمرين:

أحدهما: أن يكون العمل في ظاهره على موافقة السنة، وهذا هو الذي تضمنه حديث عائشة: " مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ ". الثاني: أن يكون العمل في باطنه يقصد به وجه الله عز وجل، كما تضمنه حديث عمر: " الأعمال بالنيات ".

وقال الفضيل بن عياض في قوله تعالى: " لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا " [الملك: 2] قال: أخلصه وأصوبه. وقال: إن العمل إذا كان خالصا، ولم يكن صوابا، لم يقبل، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا، لم يقبل حتى يكون خالصا صوابا، قال: الخالص إذا لله عز وجل، والصواب إذا كان على السنة.

وقد دل على هذا الذي قاله الفضيل قول الله عز وجل: " فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ". [الكهف: 110].ا. هـ.

ومن كان لديه إضافة فليتفضل مشكورا.

http://saaid.net/Doat/Zugail/88.htm

عبد الله زقيل

[email protected]

ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[30 - 11 - 06, 12:47 ص]ـ

أشكر للاخوة والاخوات الذين شاركوا ولكني اطمع في صورة تعليق الشيخ على الورقة من باب قوله تعالى (أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي).

وحتى أستطيع أن أدلل بها على ماأقول وجزاكم الله خيرا ..

ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[01 - 12 - 06, 12:25 ص]ـ

للرفع

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[01 - 12 - 06, 01:37 ص]ـ

في " الشبكة الإسلامية ":

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذه النصيحة التي نقلتها لنا أيها الأخ السائل مبنية على مضاعفة الأجر عند تكرار بعض الاذكار التي ثبت لها أجر معين، وتكرار الأجر عند تكرار العمل الذي لا مانع من تكراره شرعاً ثابت في الجملة، فكل زيادة في الفعل زيادة في الأجر ما دام الفعل مشروعا في كيفيته وفي وقته، أما إذا أدى التكرار إلى مخالفة النص الوارد بشأن تحديد عدد ذكر معين فلا يشرع حينئذ فعله مكرراً رجاء مضاعفة الأجر بل يقتصر فيه على الوارد؛ لأن الزيادة عليه دون دليل بدعة وكل بدعة ضلالة، وما ذكر في هذه النصحية قد قامت الأدلة على إثبات ثوابه في الجملة، ولا نرى مانعاً من تكرار ما ذكر رجاء مضاعفة الأجر بشرط ألا يُحدد لذلك وقت معين أو عدد معين يتخذه المرء عادة، ومنها ما روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك. وروى الترمذي عن أبي أيوب الأنصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال عشر مرات لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير كانت له عدل أربع رقاب من ولد إساعيل. وصححه الألباني.

وروى البخاري عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا عليًّ فإنه من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشراً، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة. وكذا ما ذكر في السؤال من حساب الحسنات المترتبة على تكرار سورة الفاتحة بناء على أن قراءة الحرف الواحد يقابله عشر حسنات، لما روى الترمذي في سننه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف، ولا كن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف. وصححه الألباني. وهذا أيضاً لا شيء فيه بالقيود التي ذكرناها. وقد سئل ابن تيمية رحمه الله عما إذا قرئ القرآن ويعد في الصلاة بسبحة هل تبطل صلاته أم لا؟ فأجاب:

إن كان المراد بهذا السؤال أن يعد الآيات أو يعد تكرار السورة الواحدة مثل قوله تعالى: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد {الإخلاص: 1} بالسبحة فهذا لا بأس به، وإن أريد بالسؤال شيء آخر فليبينه. والله أعلم. انتهى

وللفائدة راجع الفتاوى التالية أرقامها: 11882 // 14709 // 6604 // 20250 // 49189.

تنبيه: على القارئ أن يقرأ بتدبر مع مراعاة التجويد فقراءة القرآن بغير تجويد لا تنبغي، كما أن على الداعي أو الذاكر أن يتدبر معاني الألفاظ، وأن يحذر من الوقوع في اللحن بالوقف على المحرك بالحركة ونحو ذلك، فإن ذلك في الحديث محرم.

والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير