أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1

[الحديث الحسن]

ـ[الأثري]ــــــــ[02 - 04 - 02, 08:23 م]ـ

ماهو ضابط الحديث الحسن عند المتقدمين؟

هل هناك فرق بين الحسن والغرابه عند المتقدمين؟

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[02 - 04 - 02, 11:01 م]ـ

قال الحافظ الذهبي في ((الموقظة)):

[ثم لا تَطمَعْ بأنَّ للحسَنَ قاعدةً تندرجُ كلُ الأحاديثِ الحِسانِ فيها، فأَنَا على إِياسٍ من ذلك، فكم من حديث تردَّدَ فيه الحُفَّاظُ، هل هو حسَنُ أو ضعيفُ أو صحيح؟ بل الحافظُ الواحدُ يتغيَّرُ اجتهادُه في الحديث الواحد، فيوماً يَصِفُه بالصحة، ويوماً يَصِفُه بالحُسْن، ولربما استَضعَفَه.

وهذا حقٌّ، فإنَّ الحديثَ الحَسَنَ يَستضعفه الحافظُ عن أن يُرَقِّيَه إلى

مرتبةُ الصحيح، فبهذا الاعتبارِ فيه ضَعْفٌ مَّا، إذْ الحَسَنُ لا ينفك عن ضَعْفٍ مَّا، ولو انفَكَّ عن ذلك لصَحَّ باتفاق]

أما ما سألت عنه فأنصحك بالرجوع للبحث الذي سطرته يراع الشيخ المحدّث طارق عوض الله في كتابه العُجاب ((الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات)) (ص/ 130 وما بعدها).

فقد تكلم فيه بكلام نفيس جداً حول منهج الأئمة المتقدمين في التحسين وذكر أمثلة لذلك.

ـ[ابن معين]ــــــــ[03 - 04 - 02, 01:06 ص]ـ

هناك رسالة دكتوراة للباحث خالد بن منصور بن عبدالله بن إدريس بعنوان (آراء المحدثين في الحديث الحسن لذاته ولغيره) في 1392صفحة وفيها استقراء لإطلاقات الأئمة المتقدمين لمصطلح الحسن، ولعل المؤلف يطبع رسالته قريبا.

ـ[الأثري]ــــــــ[04 - 04 - 02, 01:00 ص]ـ

شكر الله سعيكم على هذا المنتدى القيم الذي كن نفتقد أمثاله على الشبكه العنكبوتيه، وعلى قبولكم على استرشاد السائلين.

ونأمل من لأخوه القائمين على المنتدى عمل درس ولو أسبوعي لأحد المشائخ البارزين في هذا العلم،أمثال الشيخ حاتم والشيخ السعد والشيخ طارق عوض الله وأمثالهم، في أحد الكتب التي على منهج المتقدمين كشرح العلل لأبن رجب.

وارجو ان لااكون أثقلت عليكم. وجزاكم الله الف خير على هذا الجهد المبارك.

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[05 - 10 - 02, 11:11 م]ـ

للرفع ...

ولطرح هذا السؤال:

قال أبوعيسى الترمذي (رحمه الله) بعد حديث: من ترك الجمعة ثلاث مرّات ... الحديث:

"حديث أبي الجعد حديث حسن"، ثم قال: "ولا نعرف هذا الحديث إلا من حديث محمّد بن عمرو".

قلت: أليست هذه مخالفة من الترمذي لاصطلاح (الحسن) الذي ذكره في (علله)؟

فقد وصف حديثاً غريباً بأنّه (حسن) دون إضافة وصف الغرابة له.

أم أنّه وصفه بذلك في طبعات أخرى؟