تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد بن عبداللطيف]ــــــــ[29 - 11 - 06, 11:34 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي علي الفضلي على نقل إجابة العلامة ابن عثيمين رحمه الله.

سؤال الآن أتمنى أن أجد إجابته:

* في حالتنا , الأخت ستكون حائض قبيل وصول الميقات , حسب الجواب أفهم أنها عليها الإحرام والتلبية للعمرة بقول "لبيك اللهم عمرة ... " , فهل تبقى على إحرامها حتى التروية؟ لأنها ستستمر حيضتها سبعة أيام على الأقل , وهي عند وصولها سيكون متبقياً على يوم التروية فقط 3 - 4 أيام , أي أن يوم التروية سيدخل عليها وهي حائض , فهل تستمر محرمة للعمرة إلى يوم التروية ثم تحرم للحج وتلبي للحج بقول "لبيك اللهم حجاً ... " وتدخل في الحج وتحرم في مكة - محل إقامتها في هذه الرحلة - دون أن تؤدي مناسك العمرة؟ لأن العمرة تبدأ بطواف القدوم والطواف محرم على الحائض.

أرجو تبيان هذه المسألة فقط شاكر لكل من يشارك ويجيب على هذا التساؤل , وسيكون الأخير بإذن الله في حال توضيح جواب سؤالي بالتحديد.

وجزاكم الله خيراً.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[30 - 11 - 06, 07:41 ص]ـ

[إذا حاضت المرأة بعد إحرامها فإنها تفعل كل ما يفعله الحاج إلا الطواف بالبيت، والسعي الذي بعده، فإذا حاضت مثلا بعد أن أحرمت، ولم تصل إلى مكة بعد، فإنها إن غلب على ظنها أنها تطهر قبل يوم الثامن فإنها تبقى على إحرامها، ولكنها لا تطوف ولا تسعى حتى تطهر، وإن غلب على ظنها أنها لا تطهر إلا بعد، فإنها تحرم بالحج، فتدخل الحج على العمرة، وتصير قارنة، كما جرى ذلك لأم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ..... ].

الشيخ العلامة ابن عثيمين من " لقاء الباب المفتوح" شريط 24.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير