[هل يلزم الطائف حول الكعبة أن يجعل الكعبة عن يساره طوال الطواف؟؟]
ـ[عبد القوي]ــــــــ[28 - 11 - 06, 06:57 ص]ـ
أريد ذكر أقوال العلماء في هذه المسألة
وإذا استقبل الطائف الكعبة بوجهه
لأجل استلام الحجر الأسود أو الركن اليماني
أرجو بيان هذه المسألة
ـ[ابو انس المكي]ــــــــ[28 - 11 - 06, 09:20 ص]ـ
قال الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي يلزم الطائف ان يستقبل البيت من جهة يساره فان استدار ولم يعد من الموضع الذي استدار فيه او لم يقضى الشوط فان طوافه باطل
وقال حفظه الله يجب ان يستقبل الحجر الاسود بوجهه والله اعلم
ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[29 - 11 - 06, 07:03 ص]ـ
قال الشيخ سليمان العلوان في شرحه
لكتاب المناسك من الروض المربع:
قال المؤلف:‹‹ ويجعل البيت عن يساره لأن النبي صلى الله عليه وسلم طاف كذلك وقال:" خذوا عني مناسككم " ›› وهذا الخبر جاء بنحوه في صحيح الإمام مسلم من حديث جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما؛ وقد أجمع المسلمون على جعل الكعبة عن اليسار حين الطواف، والحكمة من ذلك قيل ليكون جانبه الأيسر الذي هو مقر القلب إلى البيت، وقيل لكون الحركة الدورية تعتمد فيها اليمنى على اليسرى وقيل غير ذلك، والمهم معرفة الحكم دون الحكمة المستنبطة فإن وضحت فبها ونعمت وإلا فالمهم معرفة الحكم، وأما الحكمة فقد تثبت وقد يخطئ العالم في معرفتها.
ولو نكس الطواف وجعل البيت عن يمينه لم يجزئه طوافه في قول أكثر أهل العلم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا يجعلون البيت عن يسارهم، وهذا من الأمر المتواتر المقطوع به ومما نقله الخلف عن السلف، وجعل البيت عن اليمين ابتداع في الدين ومخالفة لما شرعه الله وسنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولما أجمع عليه المسلمون، لكن هل يجزئ أم لا - أي إذا جعل البيت عن يمينه-؟؟ قال الإمام أبو حنيفة:" يعيد ما كان بمكة فإن رجع جبره بدم "،
وإذا منعته الزحمة من جعل البيت يساره واستقبله بوجهه ومشى حتى يزول المانع صح هذا وأجزأه طوافه في أصح قولي العلماء، والقول الثاني: أنه لا يصح كالطواف منكساً، والصحيح أنه يجزئه بخلاف ما لو جعل البيت عن يمينه فهذه مخالفة صريحة لفعل النبيصلى الله عليه وسلم ولعمل الصحابة رضي الله عنهم وأئمة التابعين ولأن هذا العمل ابتداع في الدين.
انتهه كلامه حفظه الله وفك أسره وقيده .... آمين