تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

@@@ قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى [وهذا يدل على آية عظيمة ومعجزة كبيرة للنبي صلى الله عليه وسلم تدل على أنه رسول الله حقاً وأن الله بعثه بالحق، وفيه دلالة على أن مثل هذا الماء طهور نافع عظيم نبع بين أيادي النبي صلى الله عليه وسلم فدل ذلك على أن مثل هذا الماء إذا نبع من أرض أو من جبل أو من غير ذلك فهو طهور كما أن هذا الماء الذي نبع من بين أصابع النبي صلى الله عليه وسلم طهوراً توضأ منه الناس فدل ذلك على طهورية أنواع المياه لأن الله يقول (وأنزلنا من السماء ماء طهوراً) والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (الماء طهور لا ينجسه شيء) فالأصل في المياه الطهارة سواء كانت من بحر أو من نهر أو بئر أو من جبل أو من غير ذلك هذا هو الأصل أنها طاهرة حتى يثبت ما ينجسها من النجاسات التي تغيرها طعماً أو ريحاً أو لوناً

@ الأسئلة: ما الفرق بين المعجزة والكرامة؟ الجواب: المعجزة تكون للأنبياء والكرامة تكون لغير الأنبياء من الصالحين والمؤمنين.]

@ قال المصنف (ومن فوائد الحديث أن الماء الشريف يجوز رفع الحدث به. ولهذا قال المصنف رحمه اللَّه: وفيه تنبيه أنه لا بأس برفع الحدث من ماء زمزم لأن قصاراه أنه ماء شريف متبرك به والماء الذي وضع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يده فيه بهذه المثابة.)

@@@ قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى [المقصود أن هذا الماء الذي نبع بين يديه صلى الله عليه وسلم ماء شريف ومع هذا توضأ منه الصحابة ولهم أن يغتسلوا منه فما أخذوه من الماء يكون لهم فيه الغسل والوضوء فدل ذلك على أن الماء الشريف يتوضأ منه ويغتسل منه كماء زمزم وكالماء الذي نبع بين يديه صلى الله عليه وسلم لعموم قوله تعالى (وأنزلنا من السماء ماء طهوراً) وهو يعم هذه المياه، وللرجل والمرأة الوضوء والاغتسال وغسل الملابس من الأوساخ والنجاسة كل ذلك لا بأس به ولا حرج فيه ولو كان من ماء زمزم. ومن كره ذلك فلا دليل معه.

@ الأسئلة: إذاً يا سماحة الشيخ يجوز الاغتسال من ماء زمزم؟ يجوز الاغتسال وغسل الثياب النجسة والبقعة النجسة وإن كان ماء شريفاً]

@ قال المصنف (وقد جاء عن علي كرم اللَّه وجهه في حديث له قال فيه: (ثم أفاض رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فدعا بسجل من ماء زمزم فشرب منه وتوضأ) رواه أحمد انتهى.)

@@@ قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى [وهذا كالذي قبله دليل على أنه لا بأس بالوضوء من ماء زمزم كما يتوضأ منه يشرب منه ويغتسل منه ويستنجى منه وتزال منه النجاسة لأنه ما طهور مبارك مثل ماء المطر والماء الذي نبع بين يديه صلى الله عليه وسلم]

ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[29 - 11 - 06, 09:31 م]ـ

واصل بارك الله فيك

وأتحفنا بالمزيد من إشراقات هذا العالم الرباني ..

ـ[نياف]ــــــــ[29 - 11 - 06, 10:31 م]ـ

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

ـ[بوعلي التميمي]ــــــــ[30 - 11 - 06, 04:02 م]ـ

وفقك الله أخي الفاضل

وكم عدد أشرطة الشرح و أين يوجد

إضافة:

*هناك شرح للشيخ مسجل للاذاعة موجود في تسجيلات البردين.

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[30 - 11 - 06, 08:42 م]ـ

@ قال المصنف (باب طهارة الماء المتوضأ به)

@ قال المصنف (1 - عن جابر بن عبد اللَّه قال: (جاء رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يعودني وأنا مريض لا أعقل فتوضأ وصب وضوءه علي). متفق عليه.)

@@@ قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى [وهذا لما جعل الله فيما باشر جسده من الخير والبركة فعرقه مبارك وما باشر جسده من الوضوء مبارك ولهذا كان الصحابة يتوضئون بفضل وضوؤه من يده ومن رأسه عليه الصلاة والسلام وفي هذا الحديث أنه توضأ صلى الله عليه وسلم وصب وضوءه على جابر رضي الله عنه فعافه الله وشفاه لما جعل الله فيما باشر جسده من العرق والوضوء من البركة العظيمة صلى الله عليه وسلم. ودل ذلك على طهارة ماء الوضوء فإذا تطهر إنسان وجمع ماءه في إناء فهو طهور، وقال بعض أهل العلم يكون طاهراً لا طهوراً لكن لا دليل على ذلك فلو أن إنساناً غرف من الماء وصار وضوؤه في إناء آخر فإنه يكون طهوراً ولا يكون طاهراً لأنه لم يتغير بنجاسة فصار طهوراً أما جعله طاهراً فلا دليل عليه. فالصواب أنه طهور لأنه ليس هناك ما ينزع عنه الطهورية وهذا هو المعتمد واختيار حفيد المؤلف شيخ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير