تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[15 - 12 - 06, 04:09 م]ـ

@ قال المصنف رحمه الله تعالى 29 - باب آنية الكفار

1 - عن جابر بن عبد اللَّه قال: (كنا نغزو مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم فنصيب من آنية المشركين وأسقيتهم فنستمتع بها ولا يعيب ذلك عليهم). رواه أحمد وأبو داود

2 - وعن أبي ثعلبة قال: (قلت يا رسول اللَّه إنا بأرض قوم أهل كتاب أفنأكل في آنيتهم قال: إن وجدتم غيرها فلا تأكلوا فيها وإن لم تجدوا فاغسلوها وكلوا فيها). متفق عليه ولأحمد وأبي داود: (إن أرضنا أرض أهل الكتاب وإنهم يأكلون لحم الخنزير ويشربون الخمر فكيف نصنع بآنيتهم وقدورهم قال: إن لم تجدوا غيرها فأرحضوها بالماء واطبخوا فيها واشربوا). وللترمذي قال:

(سئل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم عن قدور المجوس قال: أنقوها غسلًا واطبخوا فيها).

3 - وعن أنس: (أن يهوديًا دعا النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم إلى خبز شعير وإهالة سنخة فأجابه). رواه أحمد. والإهالة الودك والسنخة الزنخة المتغيرة. وقد صح عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم الوضوء من مزادة مشركة. وعن عمر الوضوء من جرة نصرانية.)

@@@ قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى

[هذه الأحاديث تدل على جواز أواني المشركين فالله عز وجل أباح لنا طعام أهل الكتاب وطعامهم يكون في أوانيهم فدل ذلك على أن أوانيهم حل لنا فلا بأس أن نستعملها إلا إذا كانوا يظن فيهم أنهم يستعملون النجاسات كالخمور او الخنزير فإنها تغسل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ويكفي الغسل فيها، فالشيء الذي لا يظن فيه نجاسة فكما أباح لنا طعامهم فيباح في أوانيهم وأما إذا كان يخشى منه نجاسات يغسل فإذا شك فيها تغسل (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك) من باب الحيطة أما إذا علم أنها يشرب فيها الخمر أو يطبخ فيها الخنزير فيجب غسلها وجوبا، فإذا لم يعلم فتغسل على سبيل الاستحباب)]

ـ[محمود السعيدان]ــــــــ[16 - 12 - 06, 03:51 م]ـ

جزاك الله خير وبارك فيك ياأخ علي واتمنى ان تجعل هذه الفوائد على ملف ورد لكي نستطيع طباعتها

صدقت أخي الكريم، وأويدك على ذلك جزاك الله خيرا وجزى الأخ الكريم [علي] كل خير ونفعنا به

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[16 - 12 - 06, 04:22 م]ـ

@ قال المصنف رحمه الله تعالى (أبواب أحكام التخلي

30 - باب ما يقول المتخلي عند دخوله وخروجه)

1 - عن أنس بن مالك رضي اللَّه عنه قال: (كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم إذا دخل الخلاء قال: اللَّهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث). رواه الجماعة ولسعيد بن منصور في سننه كان يقول: (بسم اللَّه اللَّهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث).

2 - عن عائشة رضي اللَّه عنها قالت: (كان النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم إذا خرج من الخلاء قال غفرانك). رواه الخمسة إلا النسائي.

3 - وعن أنس رضي اللَّه عنه قال: (كان النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم إذا خرج من الخلاء قال الحمد للَّه الذي أذهب عني الأذى وعافاني). رواه ابن ماجه.)

@@@ قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى [هذه الأحاديث كلها تتعلق بآداب قضاء الحاجة وقد ترجم المؤلف آداب التخلي وترجم له الحافظ ابن حجر آداب قضاء الحاجة وترجم له في العمدة باب دخول الخلاء والاستطابة، وللعلماء في هذه الأحاديث تراجم متعددة ومن أحسنها آداب قضاء الحاجة يعنى حاجة الإنسان من البول والعائط، فهذه الحاجة لها آداب بينها النبي صلى الله عليه وسلم، ومن آدابها أن يقدم رجله اليسرى عند الدخول، ومن آدابها أن يقول بسم الله اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث لحديث أنس (كان إذا دخل الخلاء) يعني إذا أراد أن يدخل كما في الرواية الأخرى فيقول (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث) والخبث جمع خبيث وهم ذكور الشياطين والخبائث جمع خبيثة وهم إناث الشياطين، وقيل بتسكين الخبث وهو الشر والخبائث أهله، والمقصود التعوذ من الشر وأهله من الشياطين وغير الشياطين، وعند الخروج يقدم رجله اليمنى ويقول (غفرانك) كما في حديث عائشة رواه الخمسة إلا النسائي فقد رواه في عمل اليوم والليلة ولهذا قال الحافظ ابن حجر رواه الخمسة وهو حديث لا بأس به، والحكمة في ذلك كما قال أهل العلم أن قضاء الحاجة فيه تخفيف وتيسير وطرح لثقل الأذى فناسب عند ذلك تذكر ثقل الذنوب وعاقبتها الوخيمة فشرع له قول (غفرانك) وقيل وجه ذلك أن العبد قليل الشكر كثير الغفلة فخروج الأذى من نعم الله العظيمة فيتذكر المؤمن نعم الله عليه وتقصيره في الشكر فيقول غفرانك، يعنى عما يحصل مني من تقصير في شكر نعمك وما يحصل مني من معاصي وثقلها فالاستغفار هنا له مناسبتان شكر النعم وتذكر ثقل الذنوب]

@ قال المصنف رحمه الله تعالى (ولسعيد بن منصور في سننه كان يقول: (بسم اللَّه اللَّهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث))

@@@ قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى [وفي رواية سعيد بن منصور جاء (بسم الله) ويدل عليها عموم حديث (كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه باسم الله فهو أجذم) فإذا سمى عند الدخول فهو أكمل]

@ قال المصنف رحمه الله تعالى (3 - وعن أنس رضي اللَّه عنه قال: (كان النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم إذا خرج من الخلاء قال الحمد للَّه الذي أذهب عني الأذى وعافاني). رواه ابن ماجه.)

@@@ قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى [هذا الحديث فيه ضعف وإنما الثابت عن عائشة قول (غفرانك) وإذا قال (الحمد للَّه الذي أذهب عني الأذى وعافاني) فلا بأس لكن لا على اعتقاد أنه سنة لأن الحديث فيه ضعف فليس بسنة هذا القول. (الحديث ضعيف وجاء في بعض رواياته (الحمد الذي أذاقنى لذته وأبطأ بي منفعته وإخرج عني أذاه) فهذا كله ضعيف والمحفوظ (غفرانك)]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير