تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

([1]) لا بأس أن يستنجى بغير الروث والعظم ولا يستنجى بالعظم والروث لأنها لا تطهر.

@ الأسئلة: ما هي الرمة؟ الجواب: هي العظم.

ب - هل العظام طعام للجن وكيف يكون ذلك؟ الجواب: جاء في بعض الأحاديث أنها طعام لإخواننا من الجن وتكون أوفر ما تكون لحماً والبعر علف لدوابهم.

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[07 - 01 - 07, 08:55 م]ـ

43 - باب النهي أن يستنجى بمطعوم أو بما له حرمة

1 - عن ابن مسعود رضي اللَّه عنه: (أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: أتاني داعي الجن فذهبت معه فقرأت عليهم القرآن قال: فانطلق بنا فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم وسألوه الزاد فقال: لكم كل عظم ذكر اسم اللَّه عليه يقع في أيديكم أوفر ما يكون لحمًا وكل بعرة علف لدوابكم فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: فلا تستنجوا بهما فإنهما طعام إخوانكم). رواه أحمد ومسلم. ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=522039#_ftn1))

2 - وعن أبي هريرة: (أنه كان يحمل مع النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم إدواة لوضوئه وحاجته فبينما هو يتبعه بها قال: من هذا قال: أنا أبو هريرة قال: ابغني أحجارًا استنفض بها ولا تأتني بعظم ولا بروثة فأتيته بأحجار أحملها في طرف ثوبي حتى وضعت إلى جنبيه ثم انصرفت حتى إذا فرغ مشيت فقلت: ما بال العظم والروثة قال: هما من طعام الجن وإنه أتاني وفد جن نصيبين ونعم الجن فسألوني الزاد فدعوت اللَّه لهم أن لا يمروا بعظم ولا بروثة إلا وجدوا عليها طعامًا). رواه البخاري.

([1]) كما تقدم الروث تكون علف لدوابهم والعظم طعام إخواننا من الجن أوفر ما يكون لحماً، فدل على أن ما يكون طعاماً لا يستنجى به فطعام الجن لا يستنجى به وطعام الإنس من باب أولى كالخبر واللحم ونحوه.

@ الأسئلة: أ - ما الحكمة من عدم رؤية الإنس للجن؟ الجواب: الله أعلم له الحكمة البالغة سبحانه وتعالى.

ب - كثرة تلبس الجن بالإنس ما أسباب ذلك وكيف نرد على من ينكر؟ الجواب: لعل من الأسباب قلة تحفظ المسلمين بالتعوذات والأوراد الشرعية، ومن الأسباب كثرة الفساق من الجن لأنه كلما طال الزمن زاد فسق الناس (بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ) كما أنه غريب بالنسبة إلينا غريب بالنسبة للجن فلعل غربة الإسلام وقلة الإيمان بين الفريقين كانت سبباً في أذية الجن للأنس بالتلبس بهم، وقد يكون بسبب إيذاء الإنسي للجني وما أشبه ذلك.

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[07 - 01 - 07, 09:00 م]ـ

44 - باب ما لا يستنجى به لنجاسته

1 - عن ابن مسعود رضي اللَّه عنه قال: (أتى النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم الغائط فأمرني أن آتيه بثلاثة أحجار فوجدت حجرين والتمست الثالث فلم أجد فأخذت روثة فأتيته بها فأخذ الحجرين وألقى الروثة وقال: هذه ركس). رواه أحمد والبخاري والترمذي والنسائي وزاد فيه أحمد في رواية له (أئتني بحجر). ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=522040#_ftn1))

([1]) هذا يدل على أن ما كان نجساً لا يستنجى كروث البغال والحمير والهر ونحو ذلك ولهذا قال صلى الله عليه وسلم (أنها ركس) أي نجس فلا يستنجى بالأرواث الطاهرة كالأبل والبقر والغنم لأنها زاد إخواننا من الجن أما الأرواث الأخرى مما لا يؤكل لحمه كأرواث البغال والحمير فهذه لا يستنجى بها لنجاستها. وكذا روث وعذرة بني آدم لا يستنجى بها والدماء الجامدة نجسة لا يستنجى بها.

@ الأسئلة: أ - الزجاج هل يستنجى به؟ الجواب: الأقرب أنها لا يستنجى به لملوسته فهو أملس ليس بخشن.

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[11 - 01 - 07, 11:18 ص]ـ

45 - باب الاستنجاء بالماء

1 - عن أنس بن مالك رضي اللَّه عنه قال: (كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يدخل الخلاء فأحمل أنا وغلام نحوي إدواة من ماء وعنزة فيستنجي بالماء). متفق عليه. ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=522042#_ftn1))

2 - وعن أبي هريرة: عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: (نزلت هذه الآية في أهل قباء {فيه رجال يحبون أن يتطهروا واللَّه يحب المطهرين} (**********: openquran(8,108,108)) قال: كانوا يستنجون بالماء فنزلت فيهم هذه الآية). رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه.

([1]) الاستنجاء يكون بالماء ويكون بالحجارة ونحوها ويكون بهما جميعاً والأفضل والأكمل ما كان بهما جميعاً، كانت العرب يغلب عليها الاستجمار وعدم استعمال الماء والنبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل هذا وهذا تارة يستجمر بالحجارة ويكتفي وتارة يستنجي بالماء ومن ذلك حديث أنس (فيستنجي بالماء) والظاهر أنه استنجى بالماء بعدما استجمر بالحجارة لأن هذا هو عادته المعروفة فيستجمر بالحجارة ونحوها ثم يستنجي بالماء لأن ذلك أبلغ في الإنقاء وأبلغ في الطهارة والنظافة، وتقدم في حديث الاستجمار أنه يستطاب بثلاثة أحجار ويكتفى بها وتجزيء عن الماء، وهذا محل إجماع من أهل العلم أنه إذا استجمر بثلاثة أحجار فأكثر وأنقى المحل أجزأ عن الماء فإن استنجى بالماء وحده أجزأه وإن جمع بينهما كان ذلك أكمل وأفضل للإنقاء كما في قصة أهل قباء فقد جاء في بعض الروايات عنهم أنهم كانوا يجمعون بين هذا وهذا وإن المشهور أنهم كانوا يغسلون أدبارهم بالماء من آثار البول والغائط فهذه الأحاديث كلها تدل على شرعية الاستنجاء وأن الواجب على المؤمن أن يفعل ما شرعه الله من استنجاء أو أستجمار أو جمع بينهما

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير