([3]). هذه الأحاديث فيها الدلالة على فضل السواك وأن السنة للمؤمن أن يستاك عند وضوئه وعند صلاته وعند دخول المنزل وعند استيقاظه من النوم كل هذا جاءت به السنة ومن هذا حديث عائشة وهو من أجمعها وأعمها (السواك مطهرة للفم مرضاة للرب) والحديث صحيح أخرجه أحمد والنسائي وعلقه البخاري وهو يدل على فضل السواك وأنه مطهرة للفم مرضاة للرب وأنه مستحب مطلقاً في جميع الأوقات ولكنه يتأكد في مواطن
أ - عند الصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم (لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة) رواه الشيخان وغيرهما.
ب - عند الوضوء للفظ الآخر (لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء) رواه أحمد والنسائي وابن خزيمة بأسانيد صحيحة.
ج - عند دخول المنزل لما رواه مسلم وجماعة أنه صلى الله عليه وسلم كان يبدأ دخول بالسواك.
د - وعند النوم لما رواه حذيفة أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من النوم يشوص فاه بالسواك،
وأحسن ما استاك به الأراك وأي عود حصل به المطلوب من شد اللثة وإنقاء الأسنان وتطييب النكهة حصل به المقصود كفى، وله الاستياك بالأصابع إذا دعت الحاجة لذلك ولم يتيسر السواك فيدلك أسنانه بإصبعه كما في رواية علي حصل بذلك المقصود ولكن السواك بما يناسب المقام من أراك وغيره أفضل)
@ الأسئلة: ما هي المواضع التي يتأكد فيها السواك؟ الجواب: عند الصلا ة وعند الوضوء وعند دخول المنزل وعند تغير الفم وعند الاستيقاظ من النوم.
ب - اختلف أهل العلم في مشروعية السواك للصائم بعد الزوال فما توجيهكم؟ الجواب: الصواب السواك سنة مطلقاً في أول النهار وفي آخره سواء كان صائماً أو مفطراً فكان النبي صلى الله عليه و سلم يستاك عند كل صلاة ويدخل فيه الظهر والعصر وكان يستاك عند كل وضوء ويدخل فيه الظهر والعصر.
ج - السواك عند خطبة الجمعة ما حكمه؟ الجواب: لا ينبغي لأنه نوع من العبث فالسنة أن يصغي للخطبة ولا يشتغل بشيء لا بالسواك ولا بغيره.
د - إذا استاك بخرقة ونحوها فهل يحصل له أجر السواك؟ الجواب: إذا لم يتيسر السواك المناسب فيستاك بإصبعه أو بخرقة كما يروى عن علي رضي الله عنه وإذا تيسر السواك من أراك ونحوه فهو الأفضل.
هـ - ما هو الأفضل الاستياك باليد اليسرى أو اليمنى؟ الجواب: الأفضل الاستياك باليسرى لأنه إزالة أذى واليسرى للأذى لكن يبدأ بالشق الأيمن لحديث عائشة رضي الله عنها (كان يعجبه التيمن في تيمنه وترجله وسواكه وطهوره وفي شأنه كله) فيبدأ بالشق الأيمن في السواك.
و - إذا بلع الصائم بعض أثر السواك فهل يفسد صومه؟ الجواب: لا يفسد صومه لأنها تبع للريق فلا تضر فهي مثل الريق وتبع له.
ز - حديث ((رأيت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم ما لا أحصي يتسوك وهو صائم). رواه أحمد وأبو داود والترمذي وقال: حديث حسن)؟ الجواب: لا بأس به حديث جيد يدل على شرعية السواك مطلقاً للصائم وغير الصائم في جميع الأوقات.
[ URL="http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=523249#_ftnref4"] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=523249#_ftnref3)([4]) ( فيها بعض ضعف)
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[13 - 01 - 07, 05:11 م]ـ
49 - باب تسوك المتوضئ بإصبعه عند المضمضة
1 - عن علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه: (أنه دعا بكوز من ماء فغسل وجهه وكفيه ثلاثًا وتمضمض ثلاثًا فأدخل بعض أصابعه في فيه واستنشق ثلاثًا وغسل ذراعيه ثلاثًا ومسح رأسه واحدة). وذكر باقي الحديث وقال: (هكذا كان وضوء نبي اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم). رواه أحمد. ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=524004#_ftn1))
([1]) ( سئل الشيخ عن حديث علي هل ثابت؟ فقال رحمه الله تعالى: لا أعلم ولا أذكر في سنده الآن شيء)
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[13 - 01 - 07, 10:35 م]ـ
50 - باب السواك للصائم
1 - عن عامر بن ربيعة قال: (رأيت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم ما لا أحصي يتسوك وهو صائم). رواه أحمد وأبو داود والترمذي وقال: حديث حسن. ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=524005#_ftn1))
2 - وعن عائشة رضي اللَّه عنها قالت: (قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم من خير خصال الصائم السواك). رواه ابن ماجه. قال البخاري: وقال ابن عمر: يستاك أول النهار وآخره.
3 - عن أبي هريرة عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: (لخلوف فم الصائم أطيب عند اللَّه من ريح المسك). متفق عليه.
([1]) كل هذه الأحاديث كالتي قبلها تدل على شرعية السواك حتى للصائم وحديث عامر بن ربيعة صريح في ذلك والأحاديث عامة تشمل الصائم وغير الصائم في جميع الأوقات حتى في آخر النهار ومن قال من الفقهاء أنه يكره للصائم التسوك بعد الزوال، لا دليل عليه وقوله مرجوح والصواب أن السواك مشروع للصائم وغير الصائم في جيمع الأوقات، وخلوف فم الصائم لا يزيله السواك ولكن يخففه لأن خلوف الصائم يصدر من الجوف فالسواك يطيب النكهة ويحسن الرائحة والخلوف لا يمنعه السواك (الشرح الجديد)
&&& (الصواب أنه مشروع للصائم مطلقاً أول النهار وآخره للعمومات (السواك مطهرة للفم مرضاة للرب) ولقوله صلى الله عليه وسلم (لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء) فهذا يشمل الظهر والعصر وأول النهار وحديث عامر بن ربيعة (رأيت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم ما لا أحصي يتسوك وهو صائم) وإن كان في سنده بعض الضعف لكنه يعتضد بالأدلة الأخرى، أما حديث خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك الذي تعلق به من كرهه آخر النهار لا حجة لهم فيه لأن الخلوف ما تصاعد من الجوف وهذا لا يمنعه السواك كما أن المضمضة تشرع للصائم وإن كانت تخفف من الخلوف ولكنها تشرع فمثلها السواك) (الشرح القديم)
¥