ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[16 - 01 - 07, 09:07 م]ـ
52 - باب الختان
1 - عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه: أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال (اختتن إبراهيم خليل الرحمن بعد ما أتت عليه ثمانون سنة واختتن بالقدوم). متفق عليه إلا أن مسلمًا لم يذكر السنين. ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=524808#_ftn1))
2 - وعن سعيد بن جبير قال: (سئل ابن عباس مثل من أنت حين قبض رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: أنا يومئذ مختون وكانوا لا يختنون الرجل حتى يدرك). رواه البخاري. ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=524808#_ftn2))
[/URL]([1]) فيه أن الرجل يختتن ولو كان كبيراً واختتن بقدوم وهو موضع يقال له قدوم وكان له ثمانون سنة عليه السلام فدل على أنه يشرع الاختتان ولو كبرت سنه. (والجمهور على أن الختان سنة مؤكدة وذهب البعض إلى وجوبه، وقد اختتن ابراهيم عليه السلام وهو كبير واختتن بالقدوم والقدوم بالتخفيف على الأشهر وقال قوم من أئمة اللغة بالتشديد ولكن الأشهر فيه التخفيف وهو موضع معروف قيل بالشام وقيل بغيره، وقال بعضهم الآلة المعروفة ولكن هذا القول مرجوح والصواب أنه الموضع الذي وقع فيه الاختتان، وأما سر كونه لم يختتن إلا بعد أن ثمانين سنة فلعله لم يشرع ولم يبلغ إلا بعد أن بلغ هذا السن وأما في شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فالسنة المبادرة بذلك يكون قبل البلوغ قال الأطباء إنه كلما كان في الصغر كان أسلم وأنجح وأسرع للبرء)
[ URL="http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=524808#_ftnref2"] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=524808#_ftnref1)([2]) فيه أنه إذا ترك الختان حتى يكبر الصبي ويقارب الاحتلام فلا بأس لكن ذكر الخبراء والأطباء اليوم أنه كلما كان الختان في حال الصغر كان أسهل عليه وأيسر على الطفل.
@ الاسئلة: أ - ما صحة حديث (الختان سنة للرجال مكرمة للنساء)؟ الجواب: لا أعلم حاله، لا أذكر حاله.
ب - هل يعتبر الختان من سنن إبراهيم عليه السلام؟ الجواب: نعم.
ج - الاغتسال للكافر هل واجب إذا أسلم؟ الجواب: الصواب أنه مستحب لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر به من أسلم عام الفتح ولم يأمربه ثمامة بل هو الذي اغتسل.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[16 - 01 - 07, 09:08 م]ـ
52 - باب الختان
1 - عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه: أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال (اختتن إبراهيم خليل الرحمن بعد ما أتت عليه ثمانون سنة واختتن بالقدوم). متفق عليه إلا أن مسلمًا لم يذكر السنين. ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=525198#_ftn1))
2 - وعن سعيد بن جبير قال: (سئل ابن عباس مثل من أنت حين قبض رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: أنا يومئذ مختون وكانوا لا يختنون الرجل حتى يدرك). رواه البخاري. ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=525198#_ftn2))
3 - وعن ابن جريج قال: أخبرت عن عثيم بن كليب عن أبيه عن جده: (أنه جاء إلى النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم فقال: قد أسلمت قال ألق عنك شعر الكفر يقول: احلق قال: وأخبرني آخر معه أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال لآخر: ألق عنك شعر الكفر واختتن). رواه أحمد وأبو داود. ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=525198#_ftn3))
[/URL]([1]) فيه أن الرجل يختتن ولو كان كبيراً واختتن بقدوم وهو موضع يقال له قدوم وكان له ثمانون سنة عليه السلام فدل على أنه يشرع الاختتان ولو كبرت سنه. (والجمهور على أن الختان سنة مؤكدة وذهب البعض إلى وجوبه، وقد اختتن ابراهيم عليه السلام وهو كبير واختتن بالقدوم والقدوم بالتخفيف على الأشهر وقال قوم من أئمة اللغة بالتشديد ولكن الأشهر فيه التخفيف وهو موضع معروف قيل بالشام وقيل بغيره، وقال بعضهم الآلة المعروفة ولكن هذا القول مرجوح والصواب أنه الموضع الذي وقع فيه الاختتان، وأما سر كونه لم يختتن إلا بعد أن ثمانين سنة فلعله لم يشرع ولم يبلغ إلا بعد أن بلغ هذا السن وأما في شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فالسنة
¥