المبادرة بذلك يكون قبل البلوغ قال الأطباء إنه كلما كان في الصغر كان أسلم وأنجح وأسرع للبرء)
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=525198#_ftnref1)([2]) فيه أنه إذا ترك الختان حتى يكبر الصبي ويقارب الاحتلام فلا بأس لكن ذكر الخبراء والأطباء اليوم أنه كلما كان الختان في حال الصغر كان أسهل عليه وأيسر على الطفل.
@ الاسئلة: أ - ما صحة حديث (الختان سنة للرجال مكرمة للنساء)؟ الجواب: لا أعلم حاله، لا أذكر حاله.
ب - هل يعتبر الختان من سنن إبراهيم عليه السلام؟ الجواب: نعم.
ج - الاغتسال للكافر هل واجب إذا أسلم؟ الجواب: الصواب أنه مستحب لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر به من أسلم عام الفتح ولم يأمربه ثمامة بل هو الذي اغتسل.
[ URL="http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=525198#_ftnref3"]([3]) هذا هو السنة أن يختتن وأن يزيل شعر رأسه وليس بواجب لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لما أسلم الكفار يوم الفتح لم يأمر بذلك وقد أسلم جمع غفير يوم الفتح فدل على أنه ليس بواجب. (الحديث ضعيف عند أهل العلم ولم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم لما أسلم الناس عام الفتح لم يحفظ عنه صلى الله عليه وسلم أنه أمرهم بالختان فدل ذلك على أنه مستحب وسنة والختان في حق الكبير قد يضره وقد ينفره من الإسلام) (الشرح القديم)
@ الأسئلة: أ - من يدخل في الإسلام ويدعون للختان فيحصل منهم بعض النفور فهل من وصية في ذلك؟ الجواب: الوصية أنه لا يخاطب بالختان إلا بعد أن يستقر الإسلام، أما إذا كان الختان فيه عليه مشقة أو خطر فلا يلزمه لكن إذا تيسر بلا مشقة ولا خطر فهو أفضل.
ب - بعض الأطفال قد يولد مختون فهل يشرع إمرار الموس على مكان الختان؟ الجواب: لا إذا وجد مختوناً فلا حاجة لذلك المهم زوال القلفة.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[17 - 01 - 07, 06:15 م]ـ
53 - باب أخذ الشارب وإعفاء اللحية
1 - عن زيد بن أرقم رضي اللَّه عنه قال: (قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: من لم يأخذ من شاربه فليس منا). رواه أحمد والنسائي والترمذي وقال: حديث صحيح.
2 - وعن أبي هريرة قال: (قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس). رواه أحمد ومسلم. ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=525200#_ftn1))
3- وعن ابن عمر عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم (خالفوا المشركين وفروا اللحى وأحفوا الشوارب).
متفق عليه زاد البخاري (وكان ابن عمر إذا حج أو اعتمر قبض على لحيته فما فضل أخذه). ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=525200#_ftn2))
[/URL]([1]) هذه الأحاديث تدل على أن الواجب إعفاء اللحى وتوفيرها وإكرامها وقص الشارب بل فيه وعيد (من لم يأخذ من شاربه فليس منا) فالواجب قصه وإعفاء اللحى وتوفيرها. فالواجب على المسلم أن يتقي الله في هذه اللحية كثير من المسلمين الآن عادوها وأخذوها تارة بالحلق وتارة بالقص فالواجب امتثال أمر الله بإعفائها وإرخائها وعدم أخذ شيء منها لأنها وقار وسيما الرجل فلا ينبغي التشبه بالنساء في حلقها وتقصيرها.
[ URL="http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=525200#_ftnref2"] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=525200#_ftnref1)([2]) وهذا من اجتهاده رضي الله عنه ولا يجوز تقليده في ذلك والصواب أنه لا يتعرض لها لعموم قوله صلى الله عليه وسلم (وفروا اللحى) (أرخوا اللحى) وهذا عام يعم ما بلغ القبضة وما زاد عليها ولا يجوز تخصيص هذا العموم بفعل ابن عمر رضي الله عنه.
@ الاسئلة: أ - هل يدل حديث (من لم يأخذ من شاربه فليس منا) على وجوب قص الشوارب؟ الجواب: أمر صلى الله عليه وسلم يدل على الوجوب (قصوا الشوارب) و (ليس منا) هذا وعيد يدل على الوجوب أيضاً.
ب - حكم حلق الشارب؟ الجواب: الحلق تركه أولى والقص أولى.
ج - ما المقصود بـ (ليس منا)؟ الجواب: هذا من باب الوعيد.
د - الشعر الذي في الحلق هل هو من اللحية؟ الجواب: ليس من اللحية، فاللحية ما نبت على الخدين والذقن كما قال صاحب القاموس واللسان.
هـ - من كان له لحية طويلة جداً فهل له أن يهذبها؟ الجواب: هذا هو الذي درج عليه كثير من الناس وتساهلوا بالنصوص وقع منهم ما حرم فهذا لا يجوز فتهذيبها معناه قصها من ههنا وههنا فهذا لا يجوز، فهذا يحتج بفعل ابن عمر وهذا يقول تهذيب فهذا كله تلاعب مخالف للسنة والواجب توفيرها وإعفاؤها.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[17 - 01 - 07, 06:22 م]ـ
54 - باب كراهة نتف الشيب
1 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: (أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: لا تنتفوا الشيب فإنه نور المسلم ما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام إلا كتب اللَّه له بها حسنة ورفعه بها درجة وحط عنه بها خطيئة). رواه أحمد وأبو داود. ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=525494#_ftn1))
([1]) هذا فيه النهي عن نتف الشيب فهو نور المسلم وجمال له فلا ينبغي له نتفه وفي هذا الحديث أنه يكتب له به حسنة ويرفع به درجة ويحط عنه خطيئة فهذا فضل كبير والحديث رواه أبو داود بسند جيد لا بأس به. فلا ينبغي للمسلم التعرض للشيب بل يفرح بذلك ويسر به لهذا الفضل والأجر الكبير. (فيه الدلالة على كراهة نتف الشيب والسنة إبقاؤها وفيه له ذكرى فإن من شاب مات بعضه فعليه أن يستعد للقاء الله ولا يتعرض للشيب بشيء)
@ الاسئلة: أ - جاء عن ابراهيم أنه رأى الشيب فقال (يا رب ما هذا) فقال (وقار) فقال (اللهم زدني وقاراً) ما صحة هذا؟ الجواب: لا أعرف عنه شيئاً.
¥