تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[آل عامر]ــــــــ[17 - 01 - 07, 07:12 م]ـ

جزاك الله خيرا

بارك الله في وقتك، وعمرك

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[21 - 01 - 07, 04:48 م]ـ

55 - باب تغيير الشيب بالحناء والكتم ونحوهما وكراهةالسواد

1 - عن جابر بن عبد اللَّه قال: (جيء بأبي قحافة يوم الفتح إلىرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم وكأن رأسه ثغامة فقال رسول اللَّه صلىاللَّه عليه وآله وسلم: اذهبوا به إلى بعض نسائه فلتغيره بشيء وجنبوهالسواد). رواه الجماعة إلا البخاري والترمذي. ([1] ( http://www.muslm.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1147720#_ftn1))

2 - وعن محمد بن سيرين قال: (سئل أنس بن مالك عن خضاب رسولاللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم فقال: إن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآلهوسلم لم يكن شاب إلا يسيرًا ولكن أبا بكر وعمر بعده خضبًا بالحناء والكتم).

متفق عليه. وزاد أحمد قال: (وجاء أبو بكر بأبي قحافة إلى رسولاللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يوم فتح مكة يحمله حتى إذا وضعه بين يدي رسولاللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم لأبيبكر: لو أقررت الشيخ في بيته لأتيناه تكرمة لأبي بكر فأسلم ولحيته ورأسه كالثغامةبياضًا فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: غيروهما وجنبوه السواد). ([2] ( http://www.muslm.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1147720#_ftn2))

3 - وعن عثمان بن عبد اللَّه بن موهب قال: (دخلنا على أم سلمةفأخرجت إلينا من شعر النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم فإذا هو مخضوب بالحناءوالكتم). رواه أحمد وابن ماجه والبخاري ولم يذكر بالحناء وبالكتم.

4 - وعن نافع عن ابن عمر: (أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلمكان يلبس النعال السبتية ويصفر لحيته بالورس والزعفران وكان ابن عمر يفعل ذلك). رواه أبو داود والنسائي.

5 - وعن أبي ذر رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّهعليه وآله وسلم: (إن أحسن ما غيرتم به هذا الشيب الحناء والكتم). رواه الخمسة وصححه الترمذي.

6 - وعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّهعليه وآله وسلم: (إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم). رواه الجماعة.

7 - وعن ابن عباس قال: (مر على النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلمرجل قد خضب بالحناء فقال: ما أحسن هذا فمر آخر قد خضب بالحناء والكتم فقال: هذاأحسن من هذا فمر آخر وقد خضب بالصفرة فقال: هذا أحسن من هذا كله). رواه أبو داود وابن ماجه. ([3] ( http://www.muslm.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1147720#_ftn3))

8 - وعن أبي رمثة قال: (كان النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلميخضب بالحناء والكتم وكان شعره يبلغ كتفيه أو منكبيه). رواه أحمد وفي لفظ لأحمد والنسائي وأبي داود: (أتيت النبي صلىاللَّه عليه وآله وسلم مع أبي وله لمة بها ردع من حناء) ردع بالعين المهملة أيلطخ يقال به ردع من دم أو زعفران.

([1]) هذا الاحاديث كلها تدل على شرعية الخضاب ولكن بغير السواد والأفضل بالحناء والكتم كما دلت عليه الأحاديث الصحيحة فالكتم يصبغ سواد والحناء يصبغ حمرة فإذا اجتمعا صارا بين السواد والحمرة فكان الصديق وعمر يصبغان بالحناء والكتم والنبي صلى الله عليه وسلم أرشد لذلك فهو أفضل ما يخضب وإن خضب بالصفرة فلا بأس كما جاء عن ابن عمر أنه كان يخضب بها ويذكرها عن النبي صلى الله عليه وسلم فهذا كله مستحب وسنة. ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم أمر أن يغير رأس أبي قحافة عام الفتح فقال (غيروا هذا الشيب وجنبوه السواد) فدل على أن السنة أن يغير الشيب سواء بالحناء أو الكتم أو بالصفرة وإذ اجتمع الحناء والكتم فهو أفضل، واستحباب تغيير الشيب يعم الرجال والنساء أما الأسود الخالص فلا يجوز.

وقوله (وجنبوه السواد) فيه دلالة على أنه لا يجوز الصبغ بالسواد لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عنه لحديث جابر ولرواية أنس عند أحمد وسنده جيد وهي موافقة لرواية جابر وهكذا ما رواه أحمد وأبو داود عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال صلى الله عليه وسلم (يأتي في آخر الزمان قوم يخضبون بالسواد كحواصل الحمام لا يعرفون رائحة الجنة) وهو لا بأس به سنده جيد بعضهم أعله بأن فيه عبد الكريم بن أبي أمية وهو غلط بل الذي فيه عبد الكريم الجزري وهو ثقة فهذا وعيد وهو يدل على أنه لا يجوز وهو من الكبائر) فهذه الأحاديث تدل على أنه لا يجوز الصبغ بالسواد الخالص ولكن بالحناء أو الحناء والكتم أو بالصفرة)

ودلت الأحاديث على أن أفضل التغيير بالحناء والكتم أو بالحناء فقط وأما حديث (وعن ابن عباس قال: (مر على النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلمرجل قد خضب بالحناء فقال: ما أحسن هذا فمر آخر قد خضب بالحناء والكتم فقال: هذاأحسن من هذا فمر آخر وقد خضب بالصفرة فقال: هذا أحسن من هذا كله). رواه أبو داود وابن ماجه) فهو حديث ضعيف، فالأفضل التغيير بالحناء والكتم أو بالحناء فقط وإن غير بالصفرة فلا بأس)

@ الاسئلة: أ - هل تغيير الشيب واجب؟ الجواب: المشهور عند العلماء أنه سنة موكدة لأن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة قد يرى فيهم البياض فلم يصبغوا فالسنة التغيير مخالفة لليهود والنصارى وأما كونه يأثم فهذا فيه نظر ولكنه سنة مؤكدة بلا شك.

([2]) (سندها عند أحمد جيد) (الشرح القديم)

([3]) (الحديث ضعيف) (الشرح القديم)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير