تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[22 - 01 - 07, 04:12 م]ـ

تواصل: الأخوة الأعزاء آل عامر وبزيد شكراً لمروركم وجزاكم الله خيراً وبارك لنا ولكم في الأعمال والأعمار.

ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[24 - 01 - 07, 01:41 ص]ـ

بارك الله في علمك وعملك ...

أتحفتنا بتعليقات شيخنا على كتاب التوحيد .. ومن ثم على بعض فصول الزاد ..

وهاأنت تضع بين أيدينا تعليقات شيخنا على المنتقى ..

فأسأل الله العلي العظيم أن يجعلك من عباده المقبولين ...

اللهم آمين ...

::::::::::::::::::::::::::::::::::

تحياتي/أبو عبد العزيز

::::::::::::::::::::::::::::::::::

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[24 - 01 - 07, 06:19 م]ـ

أبواب صفة الوضوء فرضه وسننه

60 - باب الدليل على وجوب النية له

1 - عن عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه قال: (سمعت رسول اللَّه صلىاللَّه عليه وآله وسلم يقول: إنما الأعمال بالنية وإنما لامرئ ما نوى فمن كانتهجرته إلى اللَّه ورسوله فهجرته إلى اللَّه ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبهاأو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه). رواه الجماعة. ([1] ( http://www.muslm.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1154053#_ftn1))

([1]) هذا الحديث يتعلق بالنية والنية شرط في العبادات الصلاة والصيام والغسل والطهارة والزكاة وغير ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المذكور (إنما الأعمال بالنية) وفي لفظ (بالنيات) والحديث صحيح متفق عليه وهو دال أنه لا بد من النية في العبادات. والنية تميز بين العبادات بين الظهر والعصر والمغرب، وتميز بين العبادة والعادة فالإمساك يكون بنية الصوم ويكون بينة أخرى وهكذا الأعمال الأخرى فيخرج من بيته بنية التجارة وبنية عيادة المريض وبنية الصلاة وهكذا فالنية تميز بين العبادات والعادات. ثم ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثلا فقال (فمن كانتهجرته إلى اللَّه ورسوله فهجرته إلى اللَّه ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه) فهذا مثال من الأمثلة.

@ الاسئلة: أ - قال بعض العلماء: حديث عمر ثلث الإسلام ما رأيكم في هذه العبارة؟ الجواب: حديث عمر في الحقيقة شطر الإسلام لأن الإعمال لها ظاهر وباطن فحديث عمر يتعلق بالباطن وحديث عائشة يتعلق بالظاهر قوله صلى الله عليه وسلم (من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد) (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) فالعمل الصالح لا بد فيه من أمرين أحدهما الإخلاص لله والثاني الموافقة للشريعة فحديث عمر يتعلق بالأخلاص وحديث عائشة يتعلق بموافقة الشريعة. فحديث عمر شطر الإسلام وقال بعض أهل العلم إنه ربع الإسلام وأنشد في هذا بيتاً:

عمدة الدين عندنا كلمات أربع من كلام خير البرية &&& اتق الشبهات وازهد ودع ما ليس يعنيك واعملن بنية

فجعله ربع الإسلام. (اتق الشبهات) حديث النعمان بن بشير (من اتق الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه) وازهد حديث سهل (ازهد في الدنيا يحبك الله) ودع ما ليس يعنيك حديث (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه) واعملن بنية حديث (إنما الأعمال بالنيات) والصواب أنه شطر الإسلام لأنه يتعلق بالباطن وحديث عائشة وما في معناه يتعلق بالظاهر والإسلام ظاهر وباطن فلا بد في كل عمل أن يكون لله وأن يوافق الشريعة وإلا فإنه يكون باطل.

ب - هل الهجرة مشروعة في هذا الزمان؟ الجواب: الهجرة مشروعة في كل زمان حتى تقوم الساعة ما دام هناك شرك وإسلام فلا بد من هجرة. إذا كان في بلاد الشرك واستطاع أن يهاجر وجبت عليه الهجرة إلا إذا كان يظهر دينه في بلاد الشرك ولا يخشى على نفسه ويتبرأ من الشرك وينكره فلا تلزمه الهجرة، أما إذا كان لا يستطيع إظهار دينه ويستطيع الهجرة فيلزمه إن يهاجر وإذا كان لا يستطيع فاتقوا ما استطعتم فالهجرة تلزم مع الاستطاعة.

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[24 - 01 - 07, 06:22 م]ـ

61 - باب التسمية للوضوء

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير