تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - عن المقدام بن معد يكرب قال: (أتي رسول اللَّه صلى اللَّهعليه وآله وسلم بوضوء فتوضأ فغسل كفيه ثلاثًا وغسل وجهه ثلاثًا ثم غسل ذراعيهثلاثًا ثلاثًا ثم مضمض واستنشق ثلاثًا ثلاثًا ثم مسح برأسه وآذنيه ظاهرهماوباطنهما). رواه أبو داود وأحمد وزاد (وغسل رجليه ثلاثًا ثلاثًا). ([1] ( http://www.muslm.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1160502#_ftn1))

2 - وعن العباس بن يزيد عن سفيان بن عيينة عن عبد اللَّه بن محمد بنعقيل عن الربيع بنت معوذ بن عفراء قال: (أتيتها فأخرجت إليَّ إناء فقالت: فيهذا كنت أخرج الوضوء لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم فيبدأ فيغسل يديه قبلأن يدخلهما ثلاثًا ثم يتوضأ فيغسل وجهه ثلاثًا ثم يمضمض ويستنشق ثلاثًا ثم يغسليديه ثم يمسح برأسه مقبلًا ومدبرًا ثم يغسل رجليه).

([1]) هذان الحديثان شاذان مخالفان للأحاديث الصحيحة السنة الثابتة في الأحاديث الصحيحة أن المضمضة والاستنشاق قبل غسل الوجه ولو أخرهما بعد غسل الوجه قبل غسل اليدين فلا بأس لكن السنة الثابتة في الأحاديث الصحيحة البداءة بهما وحديث المقدام شاذ مخالف للاحاديث الصحيحة وحديث الربيع كذلك فيه عبد الله بن عقيل وهو يضعف في الحديث وهو أيضا شاذ مخالف للأحاديث الصحيحة. والسنة البداءة بالمضمضة والاستنشاق ثم يغسل وجهه ولا تؤخر عن الوجه بل مع الوجه إن بدأ بهما فهو السنة وإن أخرهما فلا حرج لكن قبل غسل اليدين.

(الحديث في صحته نظر والظاهر شاذ مخالف للأحاديث الصحيحة فلا يعول عليه فقد ثبتت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم واستفاضت عنه في الصحيحين وغيرهما أنه كان يتمضمض مع غسل وجهه هذا هو المعروف عنه صلى الله عليه وسلم فحديث المقدام هذا إن سلم سنده فهو من قبيل الأحاديث الشاذة المخالفة للأحاديث الصحيحة، وهكذا حديث الربيع محل نظر لكن الأمر فيه سهل لأن تقديم المضمضة والاستنشاق على غسل الوجه أو تأخيرهما أمر واسع لأنه لا يزال في غسل الوجه لكن تقديمها على الوجه كما في الأحاديث الصحيحة أولى وأكثر) (الشرح القديم)

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[27 - 01 - 07, 04:23 م]ـ

65 - باب المبالغة في الاستنشاق ([1] ( http://www.muslm.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1160507#_ftn1))

1 - عن لقيط بن صبرة قال: (قلت يا رسول اللَّه أخبرني عن الوضوءقال: أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائمًا). رواه الخمسة وصححه الترمذي. ([2] ( http://www.muslm.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1160507#_ftn2))

2 - وعن ابن عباس عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم: (استنثروامرتين بالغتين أو ثلاثًا).

رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه. ([3] ( http://www.muslm.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1160507#_ftn3))

([1]) عشاء الأحد 28/ 8 / 1418 هـ.

([2]) هذان الحديثان يدلان على شرعية المبالغة في الوضوء، فالواجب على المؤمن إسباغ الوضوء وقد النبي صلى الله عليه وسلم للمسيء صلاته لما علمه قال (أسبغ الوضوء ... ) وأسباغ الوضوء معناه إكماله وإتمامه فيغسل وجهه كما أمره ويتمضمض ويستنشق كما أمره الله ويغسل يديه كما أمره الله ويمسح رأسه ويغسل رجليه كما أمره الله.

(وخلل بين الأصابع) فيخلل بين أصابع يديه ورجليه حتى لا ينبو عنها الماء.

(وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً) لأن المبالغة في حق الصائم قد يذهب الماء إلى جوفه. ولكن يبالغ إذا كان مفطراً أما إذا كان صائماً فلا يبالغ في الاستنشاق.

([3]) يدل هذا على أن التثليث هو السنة ولا يجب فلو تمضمض مرة واحدة أو ثنتين كفى لكن كونه يتمضمض ثلاثاً هو السنة.

@ الاسئلة: أ - لو وصل إلى جوف الصائم شيء من الماء فما حكمه؟ الجواب: إذا ما تعمد وغلبه ذلك فلا يضر ولكن يتحرى حتى لا يصل.

ب - بعض الناس إذا كان صائماً يتحرز من بقايا الماء ويبالغ في التفل؟ الجواب: الريق والرطوبة لا تضر لكن لا يتعمد بلع الماء الذي هو جزء من الماء

ج - بقايا الأطعمة هل يبلعها الصائم؟ الجواب: بقايا الأطعمة يتفلها وهو صائم.

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[29 - 01 - 07, 10:26 ص]ـ

66 - باب غسل المسترسل من اللحية

1 - عن عمرو بن عبسة قال: (قلت يا رسول اللَّه حدثني عن الوضوءقال: ما منكم من رجل يقرب وضوءه فيتمضمض ويستنشق فينتثر إلا خرت خطايا فيهوخياشيمه مع الماء ثم إذا غسل وجهه كما أمره اللَّه إلا خرت خطايا وجهه من أطرافلحيته مع الماء ثم يغسل يديه إلى المرفقين إلا خرت خطايا يديه من أنامله مع الماءثم يمسح برأسه إلا خرت خطايا رأسه من أطراف شعره مع الماء ثم يغسل قدميه إلىالكعبين إلا خرت خطايا رجليه من أنامله مع الماء). أخرجه مسلم ([1] ( http://www.muslm.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1160543#_ftn1))

([1]) وهذا يدل على أن الوضوء فيه خير عظيم وفضل عظيم وأنه من أسباب تكفير السيئات وحط الخطايا فالمؤمن يتحرى هذا الخير العظيم ويسبغ وضوءه حتى يحصل له هذا الخير العظيم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير