تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[15 - 02 - 07, 05:15 م]ـ

96 - باب الوضوء من مس القبل

1 - عن بسرة بنت صفوان: (أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلمقال: من مس ذكره فلا يصلي حتى يتوضأ). ([1] ( http://www.muslm.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1192241#_ftn1)) رواه الخمسة وصححه الترمذي وقال البخاري: هو أصح شيء في هذا البابوفي رواية لأحمد والنسائي عن بسرة (أنها سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآلهوسلم يقول ويتوضأ من مس الذكر. وهذا يشمل ذكر نفسه وذكر غيره.

2 - وعن أم حبيبة قالت: (سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآلهوسلم يقول: من مس فرجه فليتوضأ). رواه ابن ماجه والأثرم وصححه أحمد وأبو زرعة.

3 - وعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه: (أن النبي صلى اللَّه عليه وآلهوسلم قال: من أفضى بيده إلى ذكره ليس دونه ستر فقد وجب عليه الوضوء). رواه أحمد.

4 - وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: (عن النبي صلى اللَّه عليهوآله وسلم قال: أيما رجل مس فرجه فليتوضأ وأيما امرأة مست فرجها فلتتوضأ). رواه أحمد.

([1]) كل هذه الأحاديث تدل على وجوب الوضوء من مس الفرج فأحاديث الوضوء من مس الفرج صحيحة فعلى من مس فرجه أن يتوضأ المرأة أو الرجل إذا مس فرجه أو فرج زوجته يتوضأ وهكذا المرأة إذا مست فرجها أو فرج زوجها أو فرج أولادها الذكر أو الأنثى انتقض وضوؤها، والمقصود إذا كان من دون ساتر أما إذا مس فرجه من وراء الثوب أو السراويل أو الإزار فلا ينتقض وضوؤه إنما ينتقض إذا مس اللحم اللحم فمس حلقة الدبر أو الذكر والمرأة مست فرجها أو دبرها أو فرج أولادها انتقض وضوؤها.

@ الاسئلة:أ- ما الحكم إذا مس فرجه بغير كفه؟ لا ينتقض الوضوء إلا إذا مسه باليد من الكف إلى أطراف الأصابع أما لو مسه بفخذه أو برجله فلا ينتقض وضوؤه.

ب - عند قضاء الحاجة هل يجوز مسك الذكر باليد اليمنى؟ لا حرج لكن عند البول لا يمسكه النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا يمسكن أحدكم ذكره بيمينه وهو يبول) أما إذا مسه عند حاجة أخرى وهو لا يبول فلا حرج إنما النهي حال البول حتى لا تمسه النجاسة.

ج - ما الحكم إذا مس ذكره من وراء حائل؟ لا يضر.

د - اختلف العلماء في مس الذكر لاختلاف الأحاديث فحديث بسرة بنت صفوان يوجب الوضوء وحديث طلق بن علي يقيد أنه بضعة من الإنسان؟ الصواب أنه ينقض الوضوء فالأحاديث الصحيحة تدل على أنه ينقض الوضوء أما حديث طلق بن علي فهو حديث منسوخ أو حديث شاذ مخالف للأحاديث الصحيحة والأظهر أنه منسوخ لأنه في بعض الروايات جاء أنه قدم في أول الهجرة فالصحيح أنه منسوخ. فالعمل على الأحاديث التي تدل على نقض الوضوء

هـ - معنى (إنما هو بضعة منك)؟ أي قطعة منك كاليد والرجل.

و - المرأة إذا مست فرجها ما الحكم؟ كالرجل.

&& (مس الفرج ينقض الوضوء سواء كان فرج المرأة أو فرج الرجل والأحاديث الصحيحة دالة على ذلك منها حديث بسرة وحديث أم حبيبة وحديث أبي هريرة وحديث عبد الله بن عمرو بن العاص وكلها أحاديث جيدة صحيحة تدل على أن من أفضى بيده إلى فرجه ليس دونهما ستر يجب عليه الوضوء وهذا هو الحق والصواب وفي حديث أبي هريرة (من أفضى بيده إلى ذكره ليس دونه ستر فقد وجب عليه الوضوء) فيه إيضاح أن المس الذي من وراء الثياب لا ينقض الوضوء وهذا أمر معلوم فلا يسمى ماس إلا إذا مس مباشرة ولكن حديث أبي هريرة يوضح ذلك ويبينه وأن الحكم معلق باليد فإذا مسه برجله أو ذراعه لم ينتقض الوضوء، واليد عند الإطلاق من مفصل الكف إلى أطراف الأصابع، وفي رواية بسرة عند أحمد وأبي داود (يتوضأ من مس الذكر ... ) يدل على أنه يتوضأ من مس ذكره وفرجه وفرج غيره فلو مس فرج امرأته وإذا مست المرأة فرج أولادها أو أطفالها انتقض الوضوء بذلك، وأما حديث طلق بن علي فقد احتج به من رأى عدم النقض، وأجاب عنه العلماء بأجوبة منها: أنه كان قديماً فهو منسوخ والأحاديث الصحيحة دالت على أن مس الفرج ينقض الوضوء، وقال آخرون ليس هناك تاريخ واضح ثابت حتى يثبت النسخ وإنما الجواب عن ذلك بالترجيح لعدم إمكان الجمع، فيكون حديث طلق ضعيف شاذ لمخالفته الأحاديث الصحيحة، فالواجب هو الوضوء من مس الفرج، والفرج يشمل فرج الرجل والمرأة وحلقة الدبر، وذهب بعض أهل العلم على الجمع بحمل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير