تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[23 - 02 - 07, 09:23 م]ـ

أبواب الأغسال المستحبة ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=542431#_ftn1))

114 - باب غسل الجمعة

1 - عن ابن عمر قال: (قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم إذا جاء أحدكم إلى الجمعة فليغتسل). ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=542431#_ftn2))

2 - وعن أبي سعيد: (أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم والسواك وأن يمس من الطيب ما يقدر عليه). متفق عليه. وقد اتفق السبعة على إخراج قوله: (غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم).

3 - وعن أبي هريرة: (عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: حق على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام يومًا يغسل فيه رأسه وجسده). متفق عليه.

4 - وعن ابن عمر أن عمر: (بينا هو قائم في الخطبة يوم الجمعة إذ دخل رجل من المهاجرين الأولين فناداه عمر: أية ساعة هذه فقال: إني شغلت فلم أنقلب إلى أهلي حتى سمعت التأذين فلم أزد على أن توضأت قال: والوضوء أيضًا وقد علمت أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم كان يأمر بالغسل). متفق عليه.

5 - وعن سمرة بن جندب: (أن نبي اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: من توضأ للجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فذلك أفضل). رواه الخمسة إلا ابن ماجه فإنه رواه من حديث جابر بن سمرة.

6 - وعن عروة عن عائشة قالت: (كان الناس يتناوبون الجمعة من منازلهم ومن العوالي فيأتون في العباء فيصيبهم الغبار والعرق فتخرج منهم الريح فأتى النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم إنسان منهم وهو عندي فقال النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم: لو أنكم تطهرتم ليومكم هذا). متفق عليه.

7 - وعن أوس بن أوس الثقفي قال: (سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يقول: من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها). رواه الخمسة ولم يذكر الترمذي (ومشى ولم يركب). ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=542431#_ftn3))

[/URL]([1]) عشاء الأحد 24/ 11 / 1418 هـ

( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=542431#_ftnref1)([2]) هذه الباب في بيان الأغسال المستحبة وقد شرع الله لعباده إغسالاً مستحبة واغسالاً واجبة فمن الاغسال الواجبة غسل الجنابة وغسل الحيض والنفاس، ومن الاغسال المستحبة غسل الجمعة فيشرع للمسلم أن يغتسل لما في هذا من النظافة وإزالة الروائح الكريهة والنشاط لقوله صلى الله عليه وسلم (إذا جاء أحدكم إلى الجمعة فليغتسل) وهذا يدل على تأكد الغسل يوم الجمعة.

@ وفي حديث أبي سعيد يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم) فهذا يدل على تأكد الغسل ولهذا سماه واجباً يعني متأكداً ليس معنى واجب أنه فرض وإنما معناه التأكد لأن النبي صلى الله عليه وسلم قرن معه السواك والطيب والسواك ليس بواجب عند الجميع وهكذا الطيب سنة عند الجميع.

@وهكذا قوله صلى الله عليه وسلم (حق على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام يوماً ..... ) كل هذا من باب التأكيد. فيشرع للمؤمن الغسل يوم الجمعة والتطيب والسواك لما فيه من اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

@ وهكذا حديث (من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها) فهذا فضل عظيم، وفيه أن الذهاب ماشياً أفضل من الركوب لما في الخطوات من الأجر العظيم فيشرع، فالسنة الدنو من الأمام حتى لا يفوته شيء من الخطبة وحتى يسابق إلى الصف الأول. .

@ حديث سمرة (من توضأ للجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فذلك أفضل) في سنده ضعف ولكن يتأكد بالأدلة الأخرى ومنها ما رواه مسلم في الصحيح وفيه (من توضأ يوم الجمعة ثم أتي المسجد ثم صلى ما كتب له ثم أنصت حتي يفرغ من خطبته كتب له ما بينه الجمعة وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام) فهذا يدل على أن الوضوء يكفي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير