وقال ابن حبان: (كان رافضيا يشتم أصحاب رسول الله ص وكان ممن يروي الموضوعات عن الثقات في فضائل أهل البيت وغيرها لا يحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب) المجروحين: (2/ 75).
وقال الدارقطني: (متروك الحديث) لسان الميزان: (4/ 367).
وانظر: " لسان الميزان " لتقف على بقية أقول العلماء فيه لسان الميزان: (4/ 367).
وأما أبو هشام محمد بن يزيد فقد توبع.
فإسناد الأثر ضعيف جداً، من أجل عمرو بن شمر الجعفي هذا، لكن توبع هو أيضاً بما رواه أبو أحمد الحاكم في كتابه: " الأسامي والكنى " (2/ 87)، قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي، نا: إسماعيل – وهو ابن موسى الفزار-، نا: عمر – يعني: ابن سعد – النصري، عن السدي، عن أبي أراكة، قال: صليت مع علي الفجر يوم الجمعة فلما قضى صلاته وضع يده على خده كئيباً حزيناً، حتى إذا صارت الشمس على حائط المسجد قيد رمح أو رمحين قلب يده، ثم قال: " لقد رأيت أصحاب محمد ص وما رأيت أحدًا يشبههم اليوم ولقد رأيتهم يصبحون شعثًا غبراً صفراً قد باتوا لله ركعا سجداً ".
أقول: في إسناده عمر بن سعد النَصْري، مجهول، لم أقف على من تكلم فيه، ذكره عبد الغني الأزدي في: " مشتبه النسبة: (ص: 5)، وغيره، وقال: (كوفي حدّث عنه إسماعيل بن موسى ابن بنت السدي وغيره). وانظر الإكمال لابن ماكولا: (1/ 390)، وتبصير المنتبه: (1/ 158)
ومع ذلك فقد خلت هذه الرواية من محل الشاهد، وليس للصوفي فيها حجة.
وخلاصة البحث أن أثر علي ت روي من طريقين:
الأولى: بإسناد ضعيف جداً، فيها عمرو بن شمر الجعفي، وهو متروك، وأبو أراكة مجهول الحال.
والثانية: في إسنادها عمر بن سعد النصري، وأبو أراكة أيضاً، وهما مجهولا الحال، وقد خلت هذه الطريق من موضع الشاهد فليس فيها ذكر التمايل عند ذكر الله تعالى.
والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
كتبه
أبو عبد العزيز خليفة بن ارحمه بن جهام الكواري
الاثنين، 22 محرم، 1427
منقول من موقع alsoufia.org
ـ[حمد الغامدي]ــــــــ[26 - 05 - 08, 12:22 ص]ـ
وهل حكم التمايل حرام في العرضة النجدية في الأفراح عندنا في الجنوب والتي تقام في كل فرح
علما بأنها في السيف
وتدل على الرجولة
ـ[حمد الغامدي]ــــــــ[26 - 05 - 08, 12:27 ص]ـ
وهل حكم التمايل حرام في العرضة النجدية في الأفراح عندنا في الجنوب والتي تقام في كل فرح
علما بأنها في السيف
وتدل على الرجولة
ـ[حمد الغامدي]ــــــــ[26 - 05 - 08, 03:23 م]ـ
أثناء البحث وجدت هذا الكلام:
وضع الشيخ عبد المحسن العبيكان، المستشار القضائي بوزارة العدل وعضو مجلس الشورى السعودي، أمس حداً لإشاعات أثيرت عبر شبكة الإنترنت مصحوبة بمقطع فيديو يظهر فيه الشيخ وهو يؤدي الرقصة السعودية «العرضة» في إحدى المناسبات، وسط تعليقات احتجت على ظهوره وهو يمتشق السيف ويرقص بين الصفوف، في حين اعتبر البعض تلك اللقطات «مفبركة» وتهدف للإساءة للشيخ الذي دخل منذ وقت طويل في مساجلات مع جماعات متشددة على خلفية فتاواه التي دعت لمزيد من التسامح، واحترام القانون.
وقال العبيكان لـ «الشرق الأوسط» أمس، «نعم، شاركت في الرقصة، ولا أعير بالاً لمن يريد أن يقلب أفراحنا إلى مآتم». وأضاف أنه شارك في أداء العرضة أثناء مناسبة زواج لابن أخيه في أحد أحياء الرياض، قبل أيام، وقال «عجبت من موقف المهاجمين الذين استنكروا ظهوري في الرقصة المعروفة بالعرضة، وهم يعلمون أن اللعب بالحراب أو بالسيوف جائز شرعاً وأقره النبي صلى الله عليه وسلم، كما في صحيح البخاري». وأضاف «إن بعض مهاجري الحبشة كانوا يلعبون في فناء مسجد الرسول، فدعا النبي زوجته عائشة لتشهد الأحباش، ومكنها من النظر إليهم، وهو ما يعتبر إقرارا، علماً أن ذلك اللعب كان في المسجد الذي يعلمون أنه أقيم لذكر الله والصلاة وقراءة القرآن».
¥