وقال العبيكان «إن اللعب في المناسبات وإظهار الفرح من الأمور المطلوبة شرعاً والمستحبة، كما رأى ابن حجر في فتح الباري، أن إظهار السرور والفرح من شعائر الدين، مما يدل على أنه مطلوب، بل مندوب». وتابع قوله إن الأمر يتأكد إذا كانت تلك الحركات فيها تدريب وعرضة للحرب وليس لمجرد اللهو، خاصة أنها تسعى لإحياء التراث الاسلامي. ورفض العبيكان، الاتهامات بشأن تحريم استخدام الطبول، وقال إن استخدام الطبول والدفوف مطلوب شرعاً كما قال النبي «أعلنوا النكاح واضربوا عليه بالدف»، وأضاف أن الضرب بالدفوف والطبول مطلوب شرعاً في المناسبات، ونقل قصة رواها الترمذي عن جارية نذرت أن تضرب بالدف، وقالت للنبي: يا رسول الله إني كنت نذرت إن ردك الله صالحاً أن أضرب بين يديك الدف وأتغنى، فقال لها رسول الله: «إن كنت نذرت فاضربي وإلا فلا». ورأى العبيكان أن ذلك يؤكد أن الضرب على الدف جائز لأن النذر لا يكون إلا في طاعة، وهو ما أقره النبي.
ورفض العبيكان اختصاص الضرب بالدف بالنساء دون الرجال، وقال إنه لا دليل على التخصيص «بل الرجال أولى من النساء، أما الاجتماع والحضور فقد فعله النبي، وفعله الصحابة». وبشأن العرضة، المعروفة في السعودية والتي تمثل جانباً من التراث المحلي، قال العبيكان لـ «الشرق الأوسط» إنه سأل بشأنها مفتي عام السعودية السابق الشيخ عبد العزيز بن باز، فأخبره أن الأصل فيها الحلّ، وقال إن الراحل الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين وهو من كبار الفقهاء في السعودية، أباح العرضة في فتاواه. وأضاف «نقل أحد المشايخ أنه ـ بن عثيمين ـ شارك شخصياً بالسيف في إحدى العرضات». وقال العبيكان إن الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي (من علماء عنيزة) أباح السامري إذا كان الشعر مباحاً ولم يؤد لتفويت الصلاة. وشن العبيكان هجوماً على من سماهم بالمتشددين الذين «يريدون أن يقلبوا أفراحنا إلى مآتم وإلى أحزان»، واتهم الذين يريدون أن يدخلوا الوعظ والإرشاد في حفلات الزواج، بأنهم يأتون بـ «بدعة»، وقال إنه «لم ينقل عن النبي أو أحد من الأئمة أنهم حولوا مناسبات الزواج إلى وعظ»، داعياً المجتمع إلى «التخلص من هذه القيود التي وضعها الجهال».
هل هذا النقل صحيح
وقال إن الراحل الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين وهو من كبار الفقهاء في السعودية، أباح العرضة في فتاواه. وأضاف «نقل أحد المشايخ أنه ـ بن عثيمين ـ شارك شخصياً بالسيف في إحدى العرضات».
ـ[حمد الغامدي]ــــــــ[26 - 05 - 08, 03:28 م]ـ
كما وجدت الجواب هنا
ردا على تركي الدخيل
الشيخ ابن عثيمين لم يشارك في أي عرضة
أشير إلى الزاوية الخاصة بالكاتب تركي الدخيل حول العرضة السعودية في "الوطن" الصادرة يوم الأربعاء 4/ 3/1429 العدد 2721 وقد جاء فيها عن فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ما نصه:
" .. أنه شارك شخصيا بالسيف في إحدى العرضات".
وأقول هذا الخبر عار من الصحة تماما، لم يقع هذا الحدث الذي ادعى الكاتب نقله عن فضيلة الشيخ الوالد رحمه الله تعالى.
وبناء عليه، وقياما بواجبنا الكبير تجاه والدنا فضيلة الشيخ رحمه الله ومكانته العلمية، ومطالبة منا بوجوب الالتزام بأمانة الكلمة التي تتخذها صحافتنا السعودية منهجا وشعارا، واحتراما للقراء الكرام الذين يرفضون قبول المعلومات الخاطئة، تم تحرير هذه الإفادة لدحض الخبر الوارد في تلك الزاوية عن والدنا فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى.
نسأل الله تعالى أن يوفق الجميع لتحري الدقة في النقل، والعناية بصحة المعلومات والحرص على استقائها من مصادرها المعتمدة حتى لا ينشر في صحافتنا السعودية معلومات غير صحيحة سواء عن الأحياء أو الأموات.
أخوكم رئيس مؤسسة الشيخ ابن عثيمين الخيرية
جريدة الوطن السعودية
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[27 - 08 - 09, 02:55 م]ـ
رحم الله عرف قدر نفسه
لم يأت بفعل لأبي بكر ولا لعمر ولا لمعاذ ولا لابن عباس، بل لأحابيش!!!
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[27 - 08 - 09, 02:56 م]ـ
مكرر ما فوق