ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[14 - 12 - 07, 04:10 م]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك ونفع بما كتبت
أسأل الله أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=119238
ـ[مجود]ــــــــ[14 - 12 - 07, 05:58 م]ـ
يابخت صاحب الموضوع .. !! ..
لله درّه ..
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[14 - 12 - 07, 11:03 م]ـ
قيل في منثور الحكم: إذا أراد الله بعبد خيرا ألهمه حسن الثناء عليه.
ومما روي عن الإمام علي رضي الله عنه أنه سئل: هل رأيت ربك؟ قال: نعم، قيل: صفه لنا؟ قال:
سبحان من لا يدرك بالإحساس
سبحان من لا يقاس بالقياس
سبحان من لا كشيء في شيء
إلى آخر ما قال رضي الله عنه وعن السلف الصالح وجعلنا من مقتفي أثرهم. آمين
ـ[أبو محمد اللبناني]ــــــــ[15 - 12 - 07, 01:49 ص]ـ
يا من رحمته سمحت لأمثالي أن يثنوا عليه , يا من جوده فاض علي وعلى أمثالي ممن لا يستحقونه , يا من شرف الثقلين بالقرآن العظيم , أي شرف هذا يا ربنا أن تسمعنا كلامك , أي كرم هذا أن ترزقنا عقولا نعقل بها مقصودك ومرادك.
ـ[أبو أحمد الهمام]ــــــــ[16 - 12 - 07, 05:19 م]ـ
والعبد اذا وفقه الله للثناء عليه سبحانه فهذا من أعظم النعم والكرامات
لذا جاء في الصحيحين في ذكر موقف يوم القيامة قول النبي صلى الله عليه وسلم فأقع ساجدا لربي فيفتح علي من محامده وحسن الثناء عليه مالم يفتحه لاحد قبل
ومن اعظم مايثني به العبد الفقير على ربه جل وعلا
لا أحصي ثناءا عليك أنت كما أثنيت على نفسك
ـ[محمد حماصه]ــــــــ[17 - 12 - 07, 11:56 ص]ـ
من شعر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في التضرع إلى الله والإفتقار إليه، وقد قالها قبل موته بأيام كما قال ابن عبد الهادي في المنهج الأحمد (5/ 39):
أنا الفقيرإلى رب البريات أنا المسكين في مجموع حالاتي
أنا الظلوم لنفسي وهي ظالمتي والخير إن يأتنا من عنده يأتي
لا أستطيع لنفسي جلب منفعة ولا عن النفس لي دفع المضرات
وليس لي دونه مولىً يدبرني ولا شفيع إذا حاطت خطيئاتي
إلا بإذن من الرحمن خالقنا إلى الشفيع كما قد جاء في الآيات
ولست أملك شيئاً دونه أبداً ولا شريك أنا في بعض ذرات
ولا ظهير له كي يستعين به كما يكون لأرباب الولايات
والفقر وصفٌ ذات لازمٌ كما الغنى أبداً وصف له ذاتي
وهذه الحال حال الخلق أجمعهم وكلهم عنده عبد له آتي
فمن بغى مطلباً من غير خالقه هو الجهول الظلوم المشرك العاتي
والحمد لله ملء الكون أجمعه ما كان منه وما من بعد قد يأتي
ـ[معتز]ــــــــ[17 - 12 - 07, 02:53 م]ـ
اللهم إنا نسألك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد أن تغفر لنا ذنوبنا وتدخلنا الفردوس الأعلى
ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[17 - 12 - 07, 03:00 م]ـ
وهو في البخاري أيضاً.
في كتاب التفسير على ما أذكر ولعله بصيغة (إن الله يحب الحمد) وجزى الله الأخ الكريم صاحب الموضوع خير وأجزل له المثوبة
ـ[أبو أسامة الرشيدي]ــــــــ[17 - 12 - 07, 10:53 م]ـ
أحبتي الفضلاء:
ليس أحد أحب إليه المدح من الله عز وجل، وليس أحد أعظم مدحا لله من الله فهلم، فلنقرأ هذه الآيات أثنى الله بها على نفسه، ولنتدبرها علها أن تبعث الخشية في صدورنا، فالعلم بالله أعظم علم ففيه حياة القلوب وبهجتها، وراحتها وطمأنينتها، ولن تجد ثناء و وصفا تستكين وتذعن له النفوس أحسن من ثناء الله على نفسه فهو القائل ((الرحمن فسأل به خبيرا)) وثناء رسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فقد أوتي فواتح الكلم وخواتمه وجوامعه.
وإني أسأل الله لي ولاخواني تعظيم الله في الغيب والشهادة وحين الغضب والرضا؛ وأن لا يجعل ما وضعته أناملنا حجة علينا يوم القيامة، كما أساله مغفرة الزلات والصفح عن الخطيئات، وأن يبارك لنا في أوقاتنا واعمارنا واعمالنا.
إنه غفور رحيم لطيف بعباده.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم:
¥