[مأثرة الإمام الهمام ابن القيم .. التي لا يذكرها أحد]
ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[30 - 11 - 06, 11:57 م]ـ
لم أجد عند تتبعي لبعض العلماء الذين ترجموا لابن القيم .. رضي الله عنه
تعريجهم على شيء مهم قدمه هذا الإمام في مدرسته العلمية .. المتمثلة في منهجه في تواليفه الغاية في النفاسة ..
وألخص هذا الذي لاحظته في أمرين:-
الأول-أن كتاباته في الرقائق مع كونه سلفيا قحا .. سد الباب أمام حجج
المتصوفة .. من أن "السلفية" جافة لا علاقة لها بتطبيب القلوب .. وتزكية الأنفس
ودور الإمام ابن القيم في هذا بارز جدا .. فقد يقال عنه إنّه (سلّف) التصوف (إذا صح التعبير)
الثاني-أنه مثّل حلقة وصل بين شيخ الإسلام .. وشانئيه ..
ولتوضيح ذلك ..
كان ثمة عالم في التفسير أعرفه (في الأردن) أشعريا .. ويزري بابن تيمية ..
فلما قرأ كتب ابن القيم .. قاده ذلك لحب ابن تيمية وتبجيله ..
وذلك أن الحدة في كتابات شيخ الإسلام قد تصرف المتعصبين عن قبول الحجج الدامغات التي تضمنتها كتبه ..
فجاء ابن القيم .. فليّن القول .. (مع أنه ليس خلوا من الحدة على أية حال .. فالمؤمن يحتد غضبا لله تعالى) .. ودعى لنفس ما دعى إليه ابن تيمية ..
فحصل بذلك من الخير ما الله به عليم ..
والله يرحم هذين الإمامين .. ويلحقنا بهما في الصالحين ..
ـ[المقدادي]ــــــــ[01 - 12 - 06, 12:12 ص]ـ
بارك الله فيك
و هذا ملاحظ عند كتاباته في الرقائق
اما عند كتاباته في العقيدة فقد كان شديدا رحمه الله و ما زال المعطلة الى يومنا هذا يتألمون من نونيته و الحجج القوية التي ألقمها لهم - كما ظهر لي في عدة مناقشات سابقة معهم -
ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[01 - 12 - 06, 04:14 ص]ـ
لم أجد عند تتبعي لبعض العلماء الذين ترجموا لابن القيم .. رضي الله عنه
تعريجهم على شيء مهم قدمه هذا الإمام في مدرسته العلمية .. المتمثلة في منهجه في تواليفه الغاية في النفاسة ..
وألخص هذا الذي لاحظته في أمرين:-
الأول-أن كتاباته في الرقائق مع كونه سلفيا قحا .. سد الباب أمام حجج
المتصوفة .. من أن "السلفية" جافة لا علاقة لها بتطبيب القلوب .. وتزكية الأنفس
ودور الإمام ابن القيم في هذا بارز جدا .. فقد يقال عنه إنّه (سلّف) التصوف (إذا صح التعبير)
الثاني-أنه مثّل حلقة وصل بين شيخ الإسلام .. وشانئيه ..
ولتوضيح ذلك ..
كان ثمة عالم في التفسير أعرفه (في الأردن) أشعريا .. ويزري بابن تيمية ..
فلما قرأ كتب ابن القيم .. قاده ذلك لحب ابن تيمية وتبجيله ..
وذلك أن الحدة في كتابات شيخ الإسلام قد تصرف المتعصبين عن قبول الحجج الدامغات التي تضمنتها كتبه ..
فجاء ابن القيم .. فليّن القول .. (مع أنه ليس خلوا من الحدة على أية حال .. فالمؤمن يحتد غضبا لله تعالى) .. ودعى لنفس ما دعى إليه ابن تيمية ..
فحصل بذلك من الخير ما الله به عليم ..
والله يرحم هذين الإمامين .. ويلحقنا بهما في الصالحين ..
أما الأمر الأول فخطأ و الله اعلم فعلم السلف بأحوال القلوب و طبها و آفاتها و كيفية اصلاحها و اصلاح الباطن و الظاهر و العلاقة بينهما و ربط كل ذلك بتوحيد الله و صفاته هو في الذروة من الدقة و الرقة و الصدق ما لا يبلغه علم التصوف كما ان علم السلف رحمهم الله بالرأي و تأصيل القواعد و اخراج الكليات من الجزئيات و بناء الفروع على الأصول و معرفة الأشباه و النظائر هو في الذروة من الدقة و الصدق و حسن البيان و معرفة الحدود ما لا يبلغه علم الأصول عند اهل الرأي و انما الذي فعله ابن القيم و هو في ذلك عالة على شيخه انما كان بيان الصحيح من العلمين و تنقيتهما من الشوائب و وضعهما تحت هيمنة الأصول التي جاءت بها الأخبار و المؤلفات ببيانها عن السلف
أما الأمر الثاني فيبدو لي و الله اعلم أنه لم يفت من ترجم لا بن القيم فقد ألمح الى ذلك الحافظ في ترجمته بقوله ان كتبه مرغوب فيها عند كل الطوائف و هو الغريب الذي تلاحظه فمثلا لدينا المثال العجيب للشيخ أحمد بن الصديق الذي لا يترك مناسبة تمر الا و يحذر من شيخ الاسلام ابن تيمية و يشنع عليه و يحط عليه ثم في حين يتكلم عن ابن القيم يثني عليه و يوصي بكتبه مع أن ابن القيم لا يخرج في الغالب عن اقوال شيخه
و الله اعلم بالحال و المآل
ـ[أبو سليمان السلفي]ــــــــ[02 - 12 - 06, 04:57 ص]ـ
معذرة للخروج عن صلب الموضوع أخي المقدادي الكلمات التي حواها توقيعك لمن ومن أين؟ جزاك الله خيرا