تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

:: في كتاب التفسير من فتح الباري .. أورد تنبيها في آخر سورة العصر: لم أر في تفسير هذه السورة حديثا مرفوعا صحيحا لكن ذكر بعض المفسرين فيها حديث ابن عمر من فاتته صلاة العصر وقد تقدم في صفة الصلاة مشروحا .. فهل يصح الحديث الذي ذكر أن الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يفترقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر؟ الجواب: على كل حال صححه بعضهم كالألباني رحمه الله، ويذكر المفسرون في سورة العصر من قرأ سورة العصر كان من الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر وعرفنا أنه لا أصل له.

:: كيف يكون الصبر على أقدار الله المؤلمة؟ الجواب: الصبر حبس النفس عن التشكي والجزع

وهل الصبر مجردا بغير الرضا يأجر عليه الإنسان؟ الجواب: نعم الصبر يؤجر عليه الإنسان ولو لم يرض و الرضا قدر زائد على ذلك حتى قال ابن حجر أن الأجر المرتب على المصائب يحصل للإنسان ولو لم يصبر؛لكن إن صبر كان أجره أعظم وإنْ رضي بعد ذلك كان أجره أعظم.

:: نريد كلمه قصيرة في الأدب مع المشايخ والعلماء؟ الجواب: على كل حال المشايخ والعلماء، يعني أهل العلم، لهم فضلهم على الناس، و ذكر الآجري في أخلاق العلماء مثالا يبين فيه قدر العلماء وفضلهم على الناس فذكر أن الناس كأنهم في أرض فلاة في واد مشتمل على حصى وشوك وسباع وهوام في ليلة مظلمة كأنهم يسيرون في هذه الليلة المظلمة في هذا الوادي الذي يكثر فيه الشوك والأشجار المؤذية والدواب والسباع والهوام ثم بعد ذلك جاءهم من بيده مصباح فأنار لهم الطريق حتى خرجوا من هذا الوادي ففضله عليهم يُمثل هذا بفضل أهل العلم على سائر الناس، يعني لو تصور إنسان أنه في بلد ما فيه من أهل العلم أحد فأشكل عليه أي مسألة من مسائل الدين كيف يعمل؟ كيف يعبد الله جل وعلا؟ كيف يحقق الهدف الذي من أجله وُجد دون أهل العلم؟ لا يستطيع تحقيق الهدف، وإذا أضاع الهدف خسر دنياه و أُخراه بخلاف ما لو صار في بلد لا يجدُ من يعينه على التجارة ولا يجد من يفتح له آفاق وأبواب للتجارة؛ فإنه حينئذ يخسر شيئا من الدنيا و ولا يضيره هذا، فلا شك أنَّ أهل العلم لهم فضل على الناس فاحترامهم مطلوب لكن لا يوصل بهم إلى حد الغلو كما يوجد عند بعض الفئات وبعض المجتمعات وبعض المذاهب يغلون في علمائهم وشيوخهم ويصرفون لهم مما هو حق لله جل وعلا.

:: يقول أحد الدعاة إن الشيخ عبد العزيز بن باز أفتى بوجوب خروج الدعاة وأهل العلم في الإعلام؟ الجواب: على كل حال الشيخ نفسه ما خرج وكان يوصي بعض من يتوسم فيه النفع أنه يتولى ذلك.

:: ما هي الأسباب التي جعلت الناس في الأوقات الأخيرة في هذه السنوات المتأخرة يزهدون في المحاضرات ويقلون في حضورها مع العلم أنه لو كان هناك إعلان عن مهرجان لوجدت الحضور كبيرا وباستمرار ولو كان في كل يوم؟ الجواب: لو لم يستشعر الإنسان في هذا إلا أن الجنة حُفت بالمكاره، لاشك أن حضور مثل هذه الدروس ثقيل على النفس لأنها مما حفت به الجنة فهي ثقيلة على النفس والنفس لا تهوى مثل هذه الأمور كسائر التكاليف أما الأمور التي فيها شيء من التوسع وليس فيها شيء من التكليف هذا مما تهواه النفس وتميل إليه لاسيّما إذا كان فيها شيء من اللهو أو شيء من الممنوع شرعا فتجد الجمهور عليه يقبلون والله المستعان

:: هل يجوز الحلف بقول لعمري أو لعمرك أو نحو ذلك؟ الجواب: نعم يجوز مثل هذا ولا مانع منه وهو ليس بحلف لأنه ليس بمقترن بحروف القسم الثلاثة.

:: هذا يقول: ادع لي بالعافية مما ابتليت به من المعاصي والفقر فإن نفسي تراودني على الإقبال على الكبائر كالنظر إلى الحرام؟ الجواب: الله المستعان أسأل الله أن يعصم الجميع مما يغضبه.

::إذا كان الداعية في الهيئة وفي غيرها من مجالات الدعوة ويفتن بالنساء أو ما شابه النساء هل يستمر في هذا المجال أو يبحث عن مجال آخر من مجالات الدعوة علما بأنه لا يقوم بهذا المجال غيره؟ الجواب: عليه أن يجاهد نفسه فإن استطاع أن يتخلص من هذا الداء فليستمر في مجاله و إلا فليبحث عن عمل آخر لا يعرضه للفتن بعيدا عن محافل الناس.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير