تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حارث همام]ــــــــ[23 - 12 - 02, 10:28 ص]ـ

س: الأخ ع. ص. ز من الباحة يقول في سؤاله: إذا قال الكاتب في مقاله في الصحيفة أو المجلة، أو المؤلف في كتابه، أو المذيع في الإذاعة أو التلفاز: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فهل يلزم السامع له الرد عليه من باب أن رد السلام واجب؟ أفتونا مأجورين.

ج: رد السلام في مثل هذا من فروض الكفاية؛ لأنه يسلم على جم غفير فيكفي أن يرد بعضهم، والأفضل أن يرد كل مسلم سمعه لعموم الأدلة، مثل قوله سبحانه: وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا

ومثل قوله صلى الله عليه وسلم: حق المسلم على المسلم خمس خصال ذكر منها رد السلام، وقوله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم أخرجه مسلم في صحيحه أيضا، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: للمسلم على المسلم ست خصال إذا لقيته فسلم عليه وإذا دعاك فأجبه إذا استنصحك فانصح له وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده وإذا مات فاتبعه

والأحاديث في فضل السلام بدءا وإجابة كثيرة. والله ولي التوفيق.

ـ[لييل]ــــــــ[23 - 12 - 02, 08:44 م]ـ

حبذا أيها الأحبة أن من نقل شيئاً عن أحد أهل العلم أن يذكر المرجع ... إذا لم تكن هناك مشقة طبعا ...

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[30 - 10 - 03, 06:55 ص]ـ

شواهد فقهية في الموضوع:

قال ابن عابدين في حاشيتة (3/ 254):

[الفرق بين كلام الصبي وبين كلام النائم هو: أن كلام الصبي معتبر في اللغة والنحو، غاية الأمر أن الشارع ألغاه، بخلاف كلام النائم فإنه غير معتبر عند أحد اهـ ح

قلت ـ أي ابن عابدين ـ: (وهو مأخوذ من قول الشارح: " ولذا لا يتصف بصدقٍ ولا كذب، ولا خبر ولا إنشاء".

وفي التحرير: وتبطل عباراته من الإسلام والردة والطلاق ولم توصف بخبر وإنشاء وصدق وكذب كألحان الطيور اهـ

ومثله في التلويح، فهذا صريح في أن كلام النائم لا يسمى كلاماً لغةً ولا شرعاً، بمنزلة المهمل اهـ كلام ابن عابدين رحمه الله.

"""""""""""""

وقال الهيتمي الشافعي في "المنهج القويم" (1/ 271) ـ عند مواضع سجود التلاوة ـ: (إلا لقراءة النائم والجنب والسكران والساهي) ونحو الدرة من الطيور المعلمة، فلا يسن السجود لسماع قراءتهم، لعدم مشروعيتها، وعدم قصدها، فالشرط حل القراءة والسماع، أي عدم كراهتهما، وإن لم يندبا] اهـ

"""""""""""

وقال ابن أمير الحاج في التقرير والتحبير (2/ 237) في كلامه على طلاق النائم:

[(ولم توصف) عباراته (بخبر وانشاء وصدق وكذب كالالحان)

أي: كما لا يوصف بها اصوات الطيور لانتفاء الارادة والاختيار]

اهـ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير