ـ[ماهر]ــــــــ[04 - 12 - 06, 10:09 م]ـ
غفر الله لك أخي المسيطر.
لقد طرت فرحاً حينما رأيت العنوان؛ ظنناً مني أنه (ابن وهب) الكاتب في الملتقى، ولطالما تطلعت لمعرفته، لجودة قريحته وغزارة علمه وقوة عبارته.
نفع الله الجميع.
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[04 - 12 - 06, 10:26 م]ـ
غفر الله لك أخي المسيطر.
لقد طرت فرحاً حينما رأيت العنوان؛ ظنناً مني أنه (ابن وهب) الكاتب في الملتقى، ولطالما تطلعت لمعرفته، لجودة قريحته وغزارة علمه وقوة عبارته.
نفع الله الجميع.
صدقتم يا شيخ ماهر .....
فالشيخ ابن وهب حفظه الله ونفع به ممن يتشوّف لمعرفته و يتطلَّع إلى ذلك، و هو -والله -درة نفيسة في بحر الشبكة العنكبوتية، و نحمد الله أنه وقع في شباك (ملتقى أهل الحديث)، تلكم الشبكة التي وضعها الشيخ عبد الرحمن الفقيه في هذا البحر الخضم المتلاطم الأمواج لاستخراج درره وأصدافه، وكانت هذه الدرة من ذلكم الصيد الثمين ...
وما إخاله نفع الله به وبكم جميعا إلا من العلماء
ـ[أبو عمر]ــــــــ[04 - 12 - 06, 10:57 م]ـ
حفظكم الله جميعاً وحفظ الشيخ ابن وهب عفا الله عنه.
وليتكم لا تطيلون الغياب أيها الفضلاء.
ـ[المسيطير]ــــــــ[04 - 12 - 06, 11:06 م]ـ
الشيخ الكريم الدكتور / ماهر
جزاكم الله خير الجزاء.
كتبتم، فأوجزتم، وأجدتم .... لا حرمكم الله الأجر.
الشيخ الفاضل / أباتيمية إبراهيم
الحمدلله على سلامتكم.
سرني - والله - رؤيتة اسمكم، ومشاركتكم.
وكما ذكر أخونا المبارك / أبوعمر
(وليتكم لا تطيلون الغياب أيها الفضلاء).
فنحن في حاجة وشوق لإطلالاتكم، ولو مثل هذه الإطلالة، التي تسرنا، ولا تكلفكم.
حفظكم الله، وزادكم من فضله.
ـ[أبوصالح]ــــــــ[04 - 12 - 06, 11:09 م]ـ
حفظ الله الشيخَ الكريم (ابن وهب)، وجزاك الله خيراً يا أبا محمد على مثل هذه المواضيع (عصفوران بحجر).
أحيي جميع من علّق، وأخصّ الشيخ (أبوتيمية)، فقد اشتقنا لفوائده.
ـ[المسيطير]ــــــــ[04 - 12 - 06, 11:13 م]ـ
قال أبو عمر بن عبد البر: جد عبد الله بن وهب هو مسلم مولى ريحانة مولاة عبد الرحمن بن يزيد بن أنيس الفهري.
وقال أحمد بن عبد الرحمن: بحشل: طلب عباد بن محمد الأمير عمي ليوليه القضاء، فتغيب عمي، فهدم عباد بعض دارنا، فقال الصباحي لعباد: متى طمع هذا الكذا وكذا أن يلي القضاء؟! فبلغ ذلك عمي، فدعا عليه بالعمى. قال: فعمي الصباحي بعد جمعة.
قال حجاج بن رشدين: سمعت عبد الله بن وهب يتذمر ويصيح، فأشرفت عليه من غرفتي، فقلت: ما شأنك يا أبا محمد؟ قال: يا أبا الحسن، بينما أنا أرجو أن أحشر في زمرة العلماء، أحشر في زمرة القضاة. قال: فتغيب في يومه، فطلبوه.
قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا حرملة: سمعت ابن وهب يقول: نذرت أني كلما اغتبت إنسانا أن أصوم يوما، فأجهدني، فكنت أغتاب وأصوم، فنويت أني كلما اغتبت إنسانا أن أتصدق بدرهم، فمن حب الدراهم تركت الغيبة.
قلت: هكذا والله كان العلماء وهذا هو ثمرة العلم النافع، وعبد الله حُجة مطلقا، وحديثه كثير في الصحاح، وفي دواوين الإسلام، وحسبك بالنسائي وتعنته في النقد حيث يقول: وابن وهب ثقة، ما أعلمه روى عن الثقات حديثا منكرا.
قلت: أكثر في تواليفه من المقاطيع والمعضلات، وأكثر عن ابن سمعان وبابته، وقد تمعقل بعض الأئمة على ابن وهب في أخذه للحديث، وأنه كان يترخص في الأخذ، وسواء ترخص ورأى ذلك سائغا، أو تشدد، فمن يروي مائة ألف حديث، وينذر المنكر في سعة ما روى، فإليه المنتهى في الإتقان.
قال أبو الطاهر بن عمرو: جاءنا نعي ابن وهب، ونحن في مجلس سفيان بن عيينة، فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، أصيب به المسلمون عامة، وأصبت به خاصة.
قلت: قد كان ابن وهب له دنيا وثروة، فكان يصل سفيان، ويبره، فلهذا يقول: أصبت به خاصة.
قال يونس بن عبد الأعلى: كانوا أرادوا ابن وهب على القضاء، فتغيب. قال: ومات في شعبان سنة سبع تسعين ومائة.
قلت: عاش اثنتين وسبعين سنة. وقد وقع لنا جملة من عالي حديثه في "الخلعيات" وفي "الثقفيات" وغير ذلك.
يتبع بإذن الله،،،،،
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[04 - 12 - 06, 11:13 م]ـ
¥