[مسأله .. دعا الرجل امرأته إلى الفراش]
ـ[أبو خباب المكى]ــــــــ[04 - 12 - 06, 03:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ,, وبعد
مساله:-
امراه دعاها زوجها الى الفراش وكانوا في ضيافه أقارب لهم بعد عودتهم من الحج ,, أمتناع المراه كان بحجه انهم ليسوا في بيتهم ولما كان من الغد توفى الزوج والمراه نادمه لرفضها.
ماقول الاخوه في هذه المساله؟
أما انا فقد التبس على الحكم لهذين الحديثين:-
1 - ما من امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله تعالى. الحديث مخرج في السنن.
وحديث,,
2 - إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته، فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح. الحديث في الصحيحين.
ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[04 - 12 - 06, 09:27 م]ـ
كان عليها ان تجيب زوجها لما طلب منها
وعليها التوبة والاستغفار لما بدرمنها
فإنها لو كانت على قتب او على التنور ودعاها زوجها لكان عليها ان تجيبه
ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[04 - 12 - 06, 09:33 م]ـ
جزاكم الله خيرا
أرى إن كانت صادقة في عدم الإجابة استحياءا ممن هم في ضيافتهم فهي معذورة، إن شاء الله.
وأما الوعيد في خلع المرأة ثيابها في غير بيت زوجها فالمقصود به أما الزنا أو مقدماته وليس فيه أنه لايجوز للمرأة تغيير ملابسها إلا في بيت زوجها.
والله أعلم
ـ[أبو خباب المكى]ــــــــ[05 - 12 - 06, 02:28 م]ـ
جزاكما الله خيراً
ابو عبد الله ,, الحديث عام فهل له مخصص؟
ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[06 - 12 - 06, 12:47 ص]ـ
ابو عبد الله ,, الحديث عام فهل له مخصص؟
جزاك الله خيرا أخي أبا خباب
لعل هذا الحديث يبين معنى الحديث السابق:
قال الإمام مسلم: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ مَوْلَى الْأَسْوَدِ بْنِ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ، أَنَّ أَبَا عَمْرِو بْنَ حَفْصٍ طَلَّقَهَا الْبَتَّةَ، وَهُوَ غَائِبٌ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا وَكِيلُهُ بِشَعِيرٍ، فَسَخِطَتْهُ، فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا لَكِ عَلَيْنَا مِنْ شَيْءٍ، فَجَاءَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: " لَيْسَ لَكِ عَلَيْهِ نَفَقَةٌ "، فَأَمَرَهَا أَنْ تَعْتَدَّ فِي بَيْتِ أُمِّ شَرِيكٍ، ثُمَّ قَالَ: " تِلْكِ امْرَأَةٌ يَغْشَاهَا أَصْحَابِي، اعْتَدِّي عِنْدَ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَإِنَّهُ رَجُلٌ أَعْمَى تَضَعِينَ ثِيَابَكِ، فَإِذَا حَلَلْتِ فَآذِنِينِي "، قَالَتْ: فَلَمَّا حَلَلْتُ ذَكَرْتُ لَهُ أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ، وَأَبَا جَهْمٍ خَطَبَانِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَمَّا أَبُو جَهْمٍ، فَلَا يَضَعُ عَصَاهُ عَنْ عَاتِقِهِ، وَأَمَّا مُعَاوِيَةُ فَصُعْلُوكٌ لَا مَالَ لَهُ، انْكِحِي أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ " فَكَرِهْتُهُ، ثُمَّ قَالَ: " انْكِحِي أُسَامَةَ "، فَنَكَحْتُهُ، فَجَعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا، وَاغْتَبَطْتُ بِهِ (1).
فالعلة كما ترى هي أن يراها الأجانب فإذا زال المحذور أمكن لها أن تضع ثيابها.
والله أعلم
المرجع:
1 - http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?Type=T&HadithID=188907
ـ[أبو خباب المكى]ــــــــ[07 - 12 - 06, 05:09 م]ـ
بارك الله فيك أبا عبدالله على هذه الإفاده المباركه.