تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل تثبت هذه الفتوى عن ابن عثيمين؟ (من زاد الطلاب في درجاتهم فكأنما نقصهم)]

ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[05 - 12 - 06, 10:28 ص]ـ

هل تثبت هذه الفتوى عن ابن عثيمين؟

((من زاد الطلاب في درجاتهم فكأنما نقصهم)

يعني أنه ظالم في كلا الحالين ..

ـ[بزيد]ــــــــ[05 - 12 - 06, 08:47 م]ـ

من اللقاء الشهري الرابع لابن عثيمين

السؤال: فضيلة الشيخ: أنا مدرس في إحدى المدارس فهل لي أن أخص طالباً بدرجة لحسن خلقه فأخصه في غير درجة ورقة الاختبار إما في أعمال السنة أو غيرها، أو أتجاوز عن التدقيق عن زلاته في ورقة الاختبار بخلاف الطالب السيئ سواء كان سيئ الخلق أو غيره، فأدقق عليه أكثر فهل عملي صحيح؟ الجواب: العمل غير صحيح، الواجب إعطاء كل إنسان ما يستحقه من الإجابة، إلا إذا شككت في أن هذا الطالب غاش، لأنه أحياناً يتقدم أو أحيانا ً تجد جوابين متفقين تماماً على غير لفظ الكتاب، فيقع في نفسك أن أحدهما غاش من الثاني، وفي هذه الحالة لا بد من التحقيق والتدقيق. أما مجرد إن أعرف أن هذا الطالب سيئ الخلق فأنقص من درجته، أو أن هذا الطالب حسن الخلق فأزيد في درجته؛ فهذا لا يجوز؛ لأن الدرجات ليست على الأخلاق ولكنها على الإجابة. أعمال السنة إذا كان المرجع فيها إلى الأستاذ وكان لحسن الخلق والأدب نصيب من هذه الدرجات فحينئذٍ أنقص من أعمال السنة في جواب من كان سيئ الخلق وأزيد فيها في جواب من كان حسن الخلق، إذا كان من النظام أن حسن الخلق له أثر في درجات أعمال السنة فلي الحق أن أقلل درجات من أعرف منه سوء الخلق، وأن أزيد في درجات من أعلم منه حسن الخلق؛ لأنه موكول إليه والمدرس مسئول أمام الله تعالى عن ذلك كله.

ـ[بزيد]ــــــــ[05 - 12 - 06, 08:50 م]ـ

و في نفس اللقاء السابق انقل لك:

السؤال: فضيلة الشيخ: ما رأيك في أستاذ يحث تلاميذه على الالتحاق بحلق المساجد إما حلق القرآن أو الدروس العلمية، ويعد من يلتحق بهذه الحلق بزيادة درجة أو درجات له فهل في ذلك حيف على من لم يلتحق إذا لم يعط؟ الجواب: إذا كان هذا التصرف تصرفاً فردياً من الأستاذ فهذا لا يجوز؛ لأنه خلاف النظام، أما إذا كان هذا ممن يملك ذلك بحيث يقول: من التحق بجماعات تحفيظ القرآن فإنه يزاد ثلاث درجات أو درجتين أو ما أشبه ذلك، فلا حرج، ويكون هذا من باب التشجيع على الخير، ولا شك أن الالتحاق بجماعات تحفيظ القرآن له أثر كبير بالنسبة لأخلاق الطالب وأثر كبير بالنسبة لتحصيله، ولهذا لو سألنا أساتذة هؤلاء الطلبة، لقالوا: إنهم أحسن من الطلبة الآخرين الذين لم يلتحقوا بهذه الحلق، وهذا شيء مجرب مشاهد خلافاً لما يظنه بعض الناس أنه إذا التحق بهذه الحلق أخذ من أوقاتهم الشيء الكثير الذي يمنعهم عن دروسهم النظامية فإن هذا في الحقيقة وهمٌ لا حقيقة له. واسألوا المدرسين عن هؤلاء الطلبة الذين التحقوا بجماعات تحفيظ القرآن الكريم أو من فوقهم ممن التحقوا بالحلقات العلمية، هل نقصهم ذلك؟ أبداً بل زادهم خيراً وحفظاً لكتاب الله، وسوف يحمدون العاقبة في المستقبل.

ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[06 - 12 - 06, 10:53 ص]ـ

بالمناسبة سمعت في أحد دروس الشيخ في مسائل الغش كلام معناه: قال قائل لو في قاعة الامتحان تكلم شخص بالاجابة و سمعها آخر بحاجة لها، قال الشيخ يكتبها و لا شيء عليه هذا فضل الله.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[06 - 12 - 06, 11:21 ص]ـ

بالمناسبة سمعت في أحد دروس الشيخ في مسائل الغش كلام معناه: قال قائل لو في قاعة الامتحان تكلم شخص بالاجابة و سمعها آخر بحاجة لها، قال الشيخ يكتبها و لا شيء عليه هذا فضل الله.

نعم - أخي الحبيب - هذا صحيح، لكن للكلام بقية!، فقال بعدها كلاما معناه: أنه يجب عليه أن يخبر المسؤولين عن هؤلاء الغشاشين.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير