تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[09 - 12 - 06, 07:20 ص]ـ

قال ابن أبي الدنيا

(حدثني محمد بن إدريس الحنظلي أخبرنا المعلى بن أسد العمي أخبرنا عبد العزيز بن المختار عن موسى بن عقبة حدثني بلال بن سعد التيمي عن أبيه أن أبا الدرداء ذكر الدنيا فقال: إنها ملعونة ملعون ما فيها إلا ما كان لله عز وجل وما ابتغي به وجهه

)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[09 - 12 - 06, 07:32 ص]ـ

وقوله في بلال بن سعد (التيمي) غريب ما أدري ما وجهه

لا أراه إلا خطا

والله أعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[09 - 12 - 06, 07:44 ص]ـ

وهذا رابط التخريج الذي أشار إليه الأخ الكريم كاتب الموضوع

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=10285#post10285

وهو للشيخ الأستاذ أبي إسحاق التطواني - نفع الله به

وهو تخريج قديم (24/ 06/02)

وهذا الموضوع قد ذكرنا بالأيام الماضية

وبمشاركات شيخنا التطواني - نفع الله به

وغيره من الإخوة الذين كانوا يشاركوننا

أو بالأحرى كنا نستفيد منهم في مجالس المذاكرة

فاللهم احفظهم أين ما كانوا وأرفع قدرهم وانفع بهم

واجمعنا وإياهم في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر

أخي الكريم

ذكرتنا - ذكرك الله الشهادة

ـ[ابن وهب]ــــــــ[09 - 12 - 06, 08:40 ص]ـ

قال ابن القيم

(ومن فقد هذه الحياة فقد الخير كله ولو تعوض عنها بما تعوض به الدنيا بل ليست

الدنيا بأجمعها عوضا عن هذه الحياة فمن كل شيء يفوت العبد عوض وإذا فاته الله لم يعوض عنه شيء البتة وكيف يعوض الفقير بالذات عن الغنى بالذات والعاجز بالذات عن القادر بالذات والميت عن الحي الذي لا يموت والمخلوق عن الخالق ومن لا وجود له فلا شيء له من ذاته البتة عمن غناء وحياته وكماله ووجوده ورحمته من لوازم ذاته وكيف يعوض من لا يملك مثقال ذرة عمن له ملك السموات والارض وإنما كانت معصية الله سببا لمحق بركة الرزق والاجل لان الشيطان موكل بها وبأصحابها فسلطانه عليهم وحوالته على هذا الديون وأهله وأصحابه وكل شيء يتصل به الشيطان ويقارنه فبركته ممحوقة ولهذا شرع ذكر اسم الله تعالى عند الأكل والشرب واللبس والركوب والجماع لما في مقارنة إسم الله من البركة وذكر إسمه يطرد الشيطان فتحصل البركة ولا معارض لها وكل شيء لا يكون لله فبركته منزوعة فان الرب هو الذي يبارك وحده والبركة كلها منه وكلما نسب اليه مبارك فكلامه مبارك ورسوله مبارك وعبده المؤمن النافع لخلقه مبارك وبيته الحرام مبارك وكنانته من أرضه وهى الشام أرض البركة وصفها بالبركة في ست آيات من كتابه فلا مبارك الا هو وحده ولا مبارك الا ما نسب اليه أعنى إلى محبته وألوهيته ورضاه وإلا فالكون كله منسوب إلى ربوبيته وخلقه وكلما باعده من نفسه من الاعيان والاقوال والاعمال فلا بركة فيه ولا خير فيه وكلما كان منه قريبا من ذلك ففيه من البركة علي قدر قربه منه وضد البركة اللعنة فأرض لعنها الله أو شخص لعنه الله أو عمل لعنه الله أبعد شيء من الخير والبركة وكلما اتصل بذلك وارتبط به وكان منه بسبيل فلا بركة فيه البتة وقد لعن عدوه إبليس وجعله أبعد خلقه منه فكل ما كان من جهته فله من لعنة الله بقدر قربه منه وإتصاله فمن ههنا كان للمعاصي أعظم تأثير في محق بركة العمر والرزق والعلم والعمل فكل وقت عصيت الله فيه أو مال عصى الله به أو بدن أو جاه أو علم أو عمل فهو على صاحبه ليس له فليس له من عمره وماله وقوته وجاهه وعلمه وعمله الا ما أطاع الله به ولهذا من الناس من يعيش في هذه الدار مائة سنة أو نحوها ويكون عمره لايبلغ عشرين سنة أو نحوها كما أن منهم من يملك القناطير المقنطرة من الذهب والفضة ويكون ماله في الحقيقة لا يبلغ ألف درهم أو نحوها وهكذا الجاه والعلم وفي الترمذي عنه الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله عز وجل وما والاه أو عالم أو متعلم وفي آثر آخر ملعونة ما فيها الا ما كان لله هذا هو الذي فيه البركة خاصة والله المستعان

)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[09 - 12 - 06, 08:49 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير