تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الاشهر العربية]

ـ[فيصل عوض]ــــــــ[06 - 12 - 06, 06:16 م]ـ

اخوانى ارجوا المساعدة نعتزم اخراج مطوية تتكلم عن اشهر العام الهجرية كل شهر سبب تسميته والسنن فيه والبدع، ليستفيد منها كل احد 0 لا تحرمونا من مشاركتكم بارك الله فيكم -

ـ[ابو عبد الرحيم]ــــــــ[06 - 12 - 06, 06:43 م]ـ

محرم: سُمِّيَ بذلك لأن العرب قبل الإسلام حرموا القتال فيه.

صفر: سمي بذلك لأن ديار العرب كانت تَصْفَر أي تخلو من أهلها، لخروجهم فيه ليقتاتوا ويبحثوا عن الطعام ويسافروا هربا من حر الصيف.

ربيع الأول: سمي بذلك لأن تسميته جاءت في الربيع فلزمه ذلك الاسم.

ربيع الآخِر: سمي بذلك لأن تسميته جاءت في الربيع أيضا فلزمه ذلك الاسم، ويقال فيه "ربيع الآخِر" ولا يقال "ربيع الثاني"؛ لأن الثاني تُوحي بوجود ثالث، بينما يوجد ربيعان فقط.

جُمادى الأولى: سمي بذلك لأن تسميته جاءت في الشتاء حيث يتجمد الماء؛ فلزمه ذلك الاسم.

جمادى الآخِرة: سمي بذلك لأن تسميته جاءت في الشتاء أيضًا؛ فلزمه ذلك الاسم. ويقال فيه "جمادى الآخِرة" ولا يقال "جمادى الثانية"؛ لأن الثانية توحي بوجود ثالثة، بينما يوجد جُماديان فقط.

رجب: سمي بذلك لأن العرب كانوا يعظمونه بترك القتال فيه، يقال رجب الشيءَ أي هابه وعظمه.

شعبان: سمي بذلك لأن العرب كانت تتشعب فيه (أي تتفرق)؛ للحرب والإغارات بعد قعودهم في شهر رجب.

رمضان: سمي بذلك اشتقاقا من الرمضاء، حيث كانت الفترة التي سمي فيها شديدة الحر، يقال: رمضت الحجارة .. إذا سخنت بتأثير الشمس.

شوال: سُمّي بذلك لأنه تسمى في فترة تشوَّلت فيها ألبان الإبل (نقصت وجف لبنها).

ذو القعدة: سمي بذلك لأن العرب كانت تقعد فيه عن القتال على اعتباره من الأشهر الحرم.

ذو الحجة: سمي بذلك لأن العرب عرفت الحج في هذا الشهر


مع أجمل التحية

ـ[ابو عبد الرحيم]ــــــــ[06 - 12 - 06, 06:44 م]ـ
http://www.islamonline.net/Arabic/in_depth/hejry/1424/article16.shtml

ـ[ابو عبد الرحيم]ــــــــ[06 - 12 - 06, 06:46 م]ـ
الأشهر - الأشهر العربية القديمة والإسلامية

كان العرب في جاهليتهم يؤرخون بعام وقع فيه حدث مشهور كعام الفيل، أو بيوم مشهور كيوم الفجِار. ويظهر لنا مما ذكره مؤرخو العرب، مثل الطبري والمسعودي وابن عبد ربه والبيروني والميداني وابن خلدون والنويري، أن السنة العربية القديمة كانت قمرية - شمسية بمعنى أنها كانت مؤلفة من 12 شهرا قمريا، ولكن كانوا يعدلونها بالنسيء أو الكبس، فتدور مع سنة الشمس، ويظل توالي الفصول (ولا سيما الحج) متمشيا مع السنة الشمسية. ولهم في ذلك طريقة مألوفة وصفها لنا كثيرون. غير أن الإسلام منع النسيء، لأنهم كانوا يجرون النسيء على شكل يستبيحون فيه القتال في الأشهر الحرم. فإنهم كانوا مثلا ينسئون شهر المحرم، فيؤخرونه إلى صفر فيحرمونه مكانه، وينسئون رجبا، فيؤخرونه إلى شعبان فيحرمونه مكانه وهكذا دواليك. ويظهر أن النسيء في الجاهلية كان أمرا يحتمه نظام الأسواق التجارية التي كانت تقام في أمكنة معينة، وفي مواسم معينة. وكانوا يرغبون في أن يكون حجهم في فصل معين كذلك لا أن يدور في الأزمنة الأربعة. وكان يتولى الكبس أو النسيء رجل مقدم في قومه يلقب بالقلمس (وجمعها قلامس) من بني كنانة. ويظهر أن هذه الوظيفة كانت من الوظائف التي لها وزنها ومقامها، قال قائلهم:

لنا ناسى تمشون تحت لوائه
يحل إذا شاء الشهور ويحرم

ويظهر أن النسيء كان يتم أشبه باحتفال رسمي، أو عيد يرافقه بعض الطقوس الدينية. يقول البيروني إن عرب الجاهلية أخذوا الكبس عن اليهود، ولقد حرَّم الله النسئ في قوله تعالى: إنما النسئ زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاماً ويحرمونه عاماً ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله زين لهم سوء أعمالهم، والله لا يهدي القوم الكافرين التوبة، الآية 37. وبيَّن النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في حجة الوداع.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير