تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[09 - 12 - 06, 12:37 م]ـ

القطب هو النقطة التي يدور عليها الكون!

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[09 - 12 - 06, 02:33 م]ـ

القطب هو النقطة التي يدور عليها الكون!

هذا عند من يا خزانة الأدب؟؟

قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى {وأما القطب فيوجد أيضا في كلامهم: فلانٌ من الأقطاب أو فلانٌ قطبٌ, فكل من دار عليه امرٌ من أمور الدين او الدنيا باطنا أو ظاهراً فهو قطب ذلك الأمر ومداره, سواءاً كان الدائر عليه امر داره أو دربه او قريته أو مدينته, أمر دينها أو دنياها باطناً او ظاهراً, ولا اختصاص لهذا المعنى بسبعة ولا أقل ولا اكثر, لكن الممدوح من ذلك من كان مداراً لصلاح الدنيا الدين, دون مجرد صلاح الدنيا, فهذا هو القطب في عرفهم .. } 11/ 440

ـ[فيصل التميمي]ــــــــ[09 - 12 - 06, 07:12 م]ـ

الرجاء التأدب واختيار الألفاظ الحسنة

## المشرف ##

صحيح أنا تسرعت في الأمر , لم يقصد النبي صلى الله عليه وسلم , إنما محمد بن القاسم ... لكن لماذا يصف محمد بن القاسم بأنه ذا المدد؟؟

هل هو مثل الصوفية الذين يطلبون المدد من الأولياء؟؟ كقولهم مدد يا بدوي أو غيره؟

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[09 - 12 - 06, 09:01 م]ـ

الرجاء التأدب واختيار الألفاظ الحسنة

## المشرف ##

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[09 - 12 - 06, 11:11 م]ـ

القطب هو النقطة التي يدور عليها الكون!

قال شيخ الإسلام

و أما أن يكون للوجود قطب يدور عليه أمره به ينزل المطر مطلقا وبه يحصل الهدى مطلقا وبه يحصل النصر مطلقا فهذا لا يكون لمخلوق البتة

جامع المسائل ص (79) المجموعة الأولى

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[10 - 12 - 06, 01:10 م]ـ

الأخ أبو زيد وفقه الله

أرجو أن لا يحملك الغضب على المكابرة، فالقطب هو نقطة مدار الكون، والصوفية لم يختاروا هذا اللفظ إلا نظراً لهذا المعنى.

وأما كلام شيخ الإسلام الذي نقلته فهو إنكار منه عليهم، وليس شرحاً لمعنى القطب عندهم. فهو يقول ما حاصله: أن كل متصدر في بلده أو صناعته يصح أن يسمى قطباً، فكيف تخصّه الصوفية بسبعة أفراد؟ ولم يتوسَّع ببيان معنى القطب عندهم (إن كنتَ نقلتَ كلامه بتمامه). وقد صرح بالإنكار في النص الذي نقله أخونا أبو الحسن الأثري من جامع المسائل ص (79) المجموعة الأولى (و أما أن يكون للوجود قطب يدور عليه أمره به ينزل المطر مطلقا وبه يحصل الهدى مطلقا وبه يحصل النصر مطلقا فهذا لا يكون لمخلوق البتة)

وأما قولك (عند من؟) فإليك هذه التعاريف من كتاب التعريفات للجرجاني:

الإمامان

الشخصان اللذان أحدهما عن يمين الغوث، أي القطب، ونظره في الملكوت، وهو مرآة ما يتوجه من المركز القطبي إلى العالم الروحاني من الإمدادات، التي هي مادة الوجود والبقاء، وهذا الإمام مرآته لا محالة، والآخر عن يساره، ونظره في الملك، وهو مرآة ما يتوجه منه إلى المحسوسات من المادة الحيوانية، وهذا مرآته ومحله، وهو أعلى من صاحبه، وهو الذي يخلف القطب إذا مات.

الغوث

هو القطب حينما يلتجأ إليه، ولا يسمى في غير ذلك الوقت: غوثاً.

القطب

وقد يسمى غوثا باعتبار التجاء الملهوف إليه، وهو عبارة عن الواحد الذي هو موضوع نظر الله في كل زمان أعطاه الطلسم الأعظم من لدنه، وهو يسري في الكون وأعيانه الباطنة والظاهرة سريان الروح في الجسد، بيده قسطاس الفيض الأعم، وزنه يتبع علمه، وعلمه يتبع علم الحق، وعلم الحق يتبع الماهيات الغير المجعولة، فهو يفيض روح الحياة على الكون الأعلى والأسفل، وهو على قلب إسرافيل من حيث حصته الملكية الحامل مادة الحياة والإحساس لا من حيث إنسانيته، وحكم جبرائيل فيه كحكم النفس الناطقة في النشأة الإنسانية، وحكم ميكائيل فيه كحكم القوة الجاذبة فيها، وحكم عزرائيل فيه كحكم القوة الدافعة فيها.

القطبية الكبرى

هي مرتبة قطب الأقطاب، وهو باطن نبوة محمد عليه السلام، فلا يكون إلا لورثته، لاختصاصه عليه بالأكملية، فلا يكون خاتم الولاية، وقطب الأقطاب الأعلى باطن خاتم النبوة.

المخدع

بكسر الميم، موضع ستر القطب عن الأفراد الواصلين، فإنهم خارجون عن دائرة تصرفه، فإنه في الأصل واحد منهم متحقق بما تحققوا به في البساط، غير أنه اختير من بينهم للتصرف والتدبير.

وقال القنوجي في أبجد العلوم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير