ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 12 - 08, 03:26 م]ـ
ومن الطرائف ما حكاه لنا بعض الأفاضل من أن معلم سئل تلميذه المبتدئ عن إعراب (شرب محمد اللبن)
فأجاب قائلا: إن كان محمد زيد أو عمرو فهو فاعل.
الصواب أن يقول: إن كان محمد (زيدا) فهو فاعل، وإن كان (عمرا) فهو مفعول (ابتسامة).
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[25 - 12 - 08, 12:24 ص]ـ
جزاكم الله خيرا.
قال الخطيب البغدادي في اقتضاء العلم العمل (رقم 157):
أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد الخياط الأزجي، ثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد المفيد بجرجرايا، ثنا محمد بن مخلد، ثنا محمد بن المثنى السمسار، قال:
" كنا عند بشر بن الحارث، وعنده العباس بن عبد العظيم العنبري، وكان من سادات المسلمين، فقال له: يا أبا نصر أنت رجل قد قرأت القرآن وكتبت الحديث، فلم لا تتعلم من العربية ما تعرف به اللحن حتى لا تلحن؟ قال: ومن يعلمني يا أبا الفضل؟ قال: أنا يا أبا نصر، قال: فافعل قال: قل: (ضَرَبَ زَيْدٌ عَمْرًا)، قال: فقال له بشر: يا أخي ولم ضربه؟ قال: يا أبا نصر ما ضربه، وإنما هذا أصل وُضِعَ، فقال بشر: هذا أوله كذب لا حاجة لي فيه ". (ابتسامة)
ـ[أحمد الفقيه الزهراني]ــــــــ[25 - 12 - 08, 01:26 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
قال الخطيب البغدادي في اقتضاء العلم العمل (رقم 157):
أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد الخياط الأزجي، ثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد المفيد بجرجرايا، ثنا محمد بن مخلد، ثنا محمد بن المثنى السمسار، قال:
" كنا عند بشر بن الحارث، وعنده العباس بن عبد العظيم العنبري، وكان من سادات المسلمين، فقال له: يا أبا نصر أنت رجل قد قرأت القرآن وكتبت الحديث، فلم لا تتعلم من العربية ما تعرف به اللحن حتى لا تلحن؟ قال: ومن يعلمني يا أبا الفضل؟ قال: أنا يا أبا نصر، قال: فافعل قال: قل: (ضَرَبَ زَيْدٌ عَمْرًا)، قال: فقال له بشر: يا أخي ولم ضربه؟ قال: يا أبا نصر ما ضربه، وإنما هذا أصل وُضِعَ، فقال بشر: هذا أوله كذب لا حاجة لي فيه ". (ابتسامة)
جاءت هذه القصة في باب ((من كره تعلم النحو لما يكسب من الخيلاء والزهو))
وأرى أن ما ورد من القصص في هذا الباب مبالغ فيه ودال على عدم الرغبة في تعلم النحو والتعلل بالأشياء الغريبة العجيبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[المسيطير]ــــــــ[02 - 04 - 09, 03:29 ص]ـ
الإخوة الأفاضل /
جزاكم الله خير الجزاء ... ونفع بكم.
ـ[محمود بن علي بن محمد]ــــــــ[03 - 04 - 09, 01:31 ص]ـ
ما إلى النحو جئتكم لا ولا فيه أرغب
أنا مالي ولامرئ أبد الدهر يضرب
خل زيدا لشانه أينما شاء يذهب
واستمع قول عاشق قد شجاه التطرب
همه الدهر طفلة فهو فيها يشبب
ـ[عبدالله الشايع]ــــــــ[03 - 04 - 09, 02:50 ص]ـ
الشيء بالشيء يذكر.
يقول الشيخ بكر أبو زيد -رحمه الله- في حلية طالب العلم:
وعليه؛ فلا تحفل بقول القاسم بن مخيمرة رحمه الله تعالى:
"تعلم النحو: أوله شغل، وآخره بغي".
ولا بقول بشر الحافي رحمه الله تعالى:
"لما قيل له: تعلم النحو قال: أضل، قال: قل ضرب زيد عمراً.
قال بشر: يا أخي! لم ضربه؟ قال: يا أبا نصر! ما ضربه وإنما هذا أصل وضع. فقال بشر: هذا أوله كذب، لا حاجة لي فيه").
نسأل الله التوفيق والسداد.
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[31 - 01 - 10, 10:52 ص]ـ
---
قال المنفلوطي رحمه الله:
أراد داود باشا – أحد وزراء تركيا في العهد القديم – أن يتعلم اللغة العربية، فأحضر أحد علمائه , وأخذ يتلقى عنه علومه عهدًا طويلًا فكانت نتيجة عمله ما ستراه.
هل هو داود باشا وزير السلطان بايزيد الثانى ابن السلطان محمد الفاتح (1481 - 1512هـ).؟
نقلا عن كتاب الدكتور الصلابى "الدولة العثمانية "
وتحدثنا كتب التاريخ: أن أحد غلمان محمد الفاتح ظهر منه بعض الفساد بأدرنة فأرسل إليه القاضي بعض الخدم لمنعه فلم يمتنع، فركب إليه القاضي بنفسه فاعتدى عليه الغلام وضربه ضرباً شديداً فما أن سمع السلطان الفاتح بذلك حتى أخذه الغضب واستطار به " وأمر بقتل ذلك الغلام لتحقيره نائب الشريعة. وتشفع الوزراء للغلام لدى السلطان الفاتح فلم يقبل شفاعتهم فالتمسوا من المولى محي الدين محمد أن يصلح هذا الأمر لدى السلطان، ولكن الفاتح أعرض عنه ورد كلامه فقال له المولى محي الدين: إن النائب (أي القاضي بقيامه عن مجلس القضاء بسبب الغضب سقط عن رتبة القضاء فلم يكن هو عند الضرب قاضياً فلم يلزم تحقير الشرع حتى يحل قتله (قتل الغلام) فسكت السلطان محمد خان. ثم جاء الغلام إلى قسطنطينية فأتى به الوزراء إلى السلطان محمد خان لتقبيل يده شكراً للعفو عنه. فأحضر السلطان محمد خان عصاً كبيرة فضربه بنفسه ضرباً شديداً حتى مرض الغلام أربعة أشهر فعالجوه فبرئ ثم صار ذلك الغلام وزيراً للسلطان بايزيد خان واسمه داود باشا. وكان يدعو للسلطان محمد خان ويقول: إن رشدي هذا ما حصل إلا من ضربه