أذكر مرةً رأيتُ أحدهم يقص شعره من جهة ويترك أخرى (القزع) فكنتُ أتحين الفرصة حين فراغي من المحادثة بالجوال! لأعظه في ذلك المحظور هو والحلاق معاً.
فبادرني أحد زملاء الأخ القادم للحلاقة على سبيل السخرية بأخيه قائلاً: يا مطوع ما حكم القصة (بفتح القاف)؟ فأجبتُه ونهيتُ الحلاق فاستجابا ولله الحمد.
وهذا غيض من فيض مما مر به غيري من الأفاضل من المواقف الطيبة والمحمودة.
ما وددتُ أن أنشر غسيلي بينكم ولكن رأيتُ أن الإسهام في الموضوع لا يتضح إلا بما أدليتُ فاعفُ اللهم عني واغفر
ـ[أبو عبادة الهاشمي]ــــــــ[11 - 12 - 06, 11:15 م]ـ
الإخوة جميعاً في هذا المنتدى المبارك
أشكركم على تفاعلكم مع الموضوع
وعلى النقاش الهادف الناجح
وأخص الشيخ ابن وهب بالشكر على مشاركته المتميزة
ولكن أقول لمن يذهب من الإخوة لهذه الأماكن لاتثريب عليك بشرط أن تنوي بذهابك أنك إن وجدت
منكراً تُنكره بالإسلوب المناسب، والموعظة الحسنة، وتذكّر الحلاق بعدم جواز حلق اللحى وبأنه
سيحاسب على هذا الفعل، ولو استطعت أن تكتب رسالةَ تذكيرٍ لصاحب المحل فهذا أفضل وتؤجر
عليه أجراً عظيماً بإذن الله
وأقول أيه الأحباب بما أنه فُتح هذا الموضوع مارأيكم لو يتبرع أحدنا بصياغة رسالة مدعمة بالإدلة
الشرعية بأسلوب جيد وفي صفحة واحدة، وينزلها هنا
ونتعاون جميعاً بأن نكون يداً واحدة في إنكار هذا المنكر ونصوّر نسخ من هذه الورقة وكل واحد
يوزعها كرسالة لأصحاب محلات الحلاقة في حيه الذي يسكن فيه، (ويمكن التعاون مع مندوبية
الدعوة في الحي بتوزيعها بشكل رسمي) وأنا أتعهد لمن يصوغ الورقة
منكم بأني سأنشرها ما أستطعت
في أكثر من حي في جدة
فمن لها؟
قال تعالى: (ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين)
والمجال مفتوح لمشاركة جميع الإخوة
والورقة الأفضل هي المُرشّحة للتوزيع
أرجو التفاعل .. بارك الله في أيامكم
أخوكم المحب: أبو عبادة الهاشمي
ـ[أبو عبادة الهاشمي]ــــــــ[13 - 12 - 06, 02:02 م]ـ
أين الناس ..
عن الفكرة المطروحة ..
ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[13 - 12 - 06, 03:35 م]ـ
اقتراح جميل. جزاكم الله خيراً وكتب لكم أجره.
ـ[سليمان التويجري]ــــــــ[14 - 12 - 06, 04:52 م]ـ
عندنا في " بريدة " محلات حِلاقة لا تحلق اللحية وقد كُتِب على لوحات محلات هذه الحلاقة (محل كذا .. لحلاقة الرأس) .. ويقوم بالحِلاقة رجلٌ أجنبي له لحية ..
وتجد هذه المحلات إقبالاً من الشباب الملتزمين وأهل الفضل ..
ـ[أبو ثابت]ــــــــ[14 - 12 - 06, 05:45 م]ـ
هذه رسالة وجدتها في إحدى المنتديات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:
فإن اللحية هي نعمة جليلة عظيمة تفضل الله بها على الرجال وميزهم عن النساء، وجعلها زينة لهم لما تضفي عليهم من سيما الرجولة والهيبة والوقار.
وهي ليست مجرد شعيرات تنبت في الوجه فقط، بل إنها من شعائر الإسلام الظاهرة التي نتقرب إلى الله بإعفائها وتعظيمها، قال تعالى: ((ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ)) [الحج:32]، فهي من سنن المصطفى عليه الصلاة والسلام وقد أمر بإعفائها وإرجائها.
ولكن على الرغم من كل ما جاء في تعظيمها والأمر بإعفائها إلا أن كثيراً من المسلمين - هدانا الله وإياهم - في هذا الزمن قد احتقروا هذه الشعيرة العظيمة وامتهنوها وحلقوها من وجوههم، والذي لم يحلقها كلها أخذ يتلاعب بها، فمنهم من يجعلها صغيرة على الذقن، ومنهم من يجعلها خفيفة كأنها خط أسود خفيف، ومنهم من يربط شاربه مع لحيته ويجعلها على شكل دائرة!!
إلى غير ذلك من الأشكال المحزنة والمضحكة في نفس الوقت والتي لا تليق بأي عاقل أن يفعلها بوجهه، فضلاً عن أن يكون مسلماً قد أمر بتكريمها وإعفائها، وإنه ليندر أن يرى وجه الإنسان المتأدب بآداب الشريعة الذي يبقي لحيته كما خلقها الله، فلا حول ولا قوة إلا بالله.
قيمة اللحية ومكانتها عند السلف الصالح
¥