[بين الرافعي وأبي رية (من فوائد الرسائل المتبادلة بين الرافعي وأبي رية)]
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[09 - 12 - 06, 08:40 م]ـ
بينما أنا أتحدث الليلة مع أخينا الفاضل خالد السباعي، ذكرت له أهمية كتاب (رسائل الرافعي)، وأنني قد جردت ما فيه من فوائد و درر، ثم جرنا الحديث إلى ذكر أبي رية، فكان مما ذكرته له:
أن الرافعي أنكر على أبي رية: كتابته لاسم النبي صلى الله عليه وسلم غير متبعٍ له بالصلاة عليه في أشياء أخرى ضمن رسالة له.
وقلت له: سأكتب عنه الليلة في الملتقى إن شاء الله، و الحمد لله ها أنا ذا أسطرها لكم هاهنا.
قال الرافعي رحمه الله (ص 59):
" .. وقبل هذا الجواب، أنبهك إلى أنك كررت في كتابك ذكر النبي صلى الله عليه وسلم دون أن تتبع اسمه الشريف بصيغة الصلاة عليه وهذا سوء أدب، لا أقبله أنا من أحد ولا أقر أحدا عليه و أنت حين تقول في كتابك (إن الألفاظ ألفاظ محمد) = لا تكاد تمتاز عن رجل مظلم القلب نعوذ بالله من هذه الظلمة، فانتبه إلى ذلك واستغفر الله لنفسك ".
فرحم الله الرافعي ...
يتبع .............
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 12 - 06, 12:21 ص]ـ
أحسن الله إليكم أستاذنا الفاضل
وقد التقطتُ أنا أيضا فوائد من هذا الكتاب النفيس، وهذه بعضُها:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=497981&postcount=11
ـ[المسيطير]ــــــــ[10 - 12 - 06, 12:50 ص]ـ
شيخنا الكريم ابن الكرام / أباتيمية إبراهيم
جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.
وأسأله تعالى أن يبارك لكم في علمكم، وعملكم، وعمركم، وأهلكم، وذريتكم، ومالكم، وأن يرزقكم من خيري الدنيا والآخرة من حيث لا تحتسبون.
يتبع .............
ونحن ننتظر ......
نسأل الله تعالى لكم الإعانة.
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[10 - 12 - 06, 07:11 م]ـ
أخي الفاضل الأستاذ أبا مالك حفظكم الله ورعاكم و أحسن إليكم - أنتم كذلك -
و جزاكم الباري خيرا، و يؤسفني أنني لم أطلع على مقالكم المشار إليه في الرابط أعلاه،،،
لكن،،ماذا عساي أن أفعل الآن؟ هل أستمر أم أتوقف؟
...................
أخانا الفاضل الأستاذ المسيطير ...
وانتم كذلك: جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.
وأسأله تعالى أن يبارك لكم في علمكم، وعملكم، وعمركم، وأهلكم، وذريتكم، ومالكم، وأن يرزقكم من خيري الدنيا والآخرة من حيث لا تحتسبون.
..
مع رجاء أن تجيب عن سؤالي لأبي مالك، لا سيما أنكم أحد المشجعين:)
(ونحن ننتظر ...... )
ـ[المسيطير]ــــــــ[10 - 12 - 06, 07:35 م]ـ
لكن،،ماذا عساي أن أفعل الآن؟ هل أستمر أم أتوقف؟
(ونحن ننتظر ...... )
شيخنا الكريم ابن الكرم / أباتيمية إبراهيم
هل يحتاج ذلك إلى سؤال؟!!.
فنرجو، ونأمل، ونلتمس، ونطلب، ونتمنى، وجميع أدوات الطلب:) ..... أن تكمل - شيخنا -.
ونحن ننتظر:).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 12 - 06, 07:51 م]ـ
كيف ذلك يا شيخنا؟
أين فوائدي من فوائدكم؟! بارك الله فيكم
بل أنا أردتُ تشجيعكم على الاستمرار، وإن شاء الله سأوافيكم بما التقطتُه بعد انتهائكم، مع حذف ما قد يتكرر
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
ـ[عمر الإمبابي]ــــــــ[10 - 12 - 06, 08:10 م]ـ
للفائدة:
كتاب " رسائل الرافعي " نسخة مصورة pdf (http://www.almaknaz.com/show.php?cat=23&book=5)
وجزاكم الله خيرا.
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[10 - 12 - 06, 09:03 م]ـ
الإخوة الكرام
جزاكم الله خيرا ونفع بكم جميعا ...
بخصوص ما سأسوقه هاهنا، فهي فوائد منتقاة من مجموع فوائد كثيرة جدا، فالرسائل مشبعة بالفوائد:
2 - و3 - خطأ لفظة (المستلم)، و قول أبي عبيدة: اكتب والحن؛ فإن اللحن مجدود
بعد رسائل أربع ذكرَ في ثناياها: أمتع كتب النحو و رأيه في دراسة الأدب العربي و أشياء أخرى كثيرة = كانت الرسالة الخامسة ردا على رسالة أبي رية التي ذكر له فيها خطأ استعمال لفظة (المستلم) التي جاءت في إيصالات اشتراك (كتاب المساكين)، فقال رحمه الله ص 21:
" أما لفظة (المستلم) فقد وقعت خطأ .. وقد طلب أحدهم إلى أبي عبيدة أن يكتب له كتابا يستشفع به إلى رجل من الأمراء، فأملى أبو عبيدة على كاتب و قال له: " اكتب والحن؛ فإن اللحن مجدود، أي: محظوظ صاحبه .. ".
و كلمة المستلم يخطئونها، لأنهم يقولون: إن فعل استلم خاص بالحجر، أخذا من السِّلام بكسر السين وهي الحجارة، وبعضهم يجوزها، راجع معجم العدناني ص 120 - 121
4 - ما ضرني أن أجعل قارئ كتبي بخمسة من مثل من يقول: ما بال كتب الرافعي أكثر ثمنا من غيرها!
في نفس الرسالة وهي الرسالة الخامسة، قال -ردا على ما نقله أبو رية عن أحد الأدباء:إن كتب الرافعي أكثر ثمنا من غيرها ... -: " ذكرتم في كتابكم أن قائلا يقول: ... فهذا يحفظك الله سبب من أسباب سقوط الأدب عندنا؛ إذ يريد الناس ألا يعرفوا التأليف وكد العقول إلا تجارة و ورقا .. كما يصنع أصحاب المكاتب التي يشترون ورقا أبيض ويبيعونه ورقا أسود، وكما يصنع سقاط المؤلفين الذين يصنعون هذا الصنيع؛ لأنه لا فرق بين صاحب مكتبة يطبع كتاب رجل مات، وبين مؤلف ينقل عن رجال ماتوا كلاهما لا عمل له إلا نقل وتصحيح وما أهونه عملا!
لقد قيل مرارا: إن كتبي أكثر الكتب العربية رواجا ولعلها كذلك، ولكني مع هذا لا أبيع حياتي بالثمن البخس، وأنا واثق أن لي عددا من القراء يشترون كتبي بأي ثمن وجدوها به، فما ضرني أن أجعل القارئ منهم بخمسة من مثل ذلك القائل ...
إنها أسطر ضائعة أخطها في هذا المعنى ... "
أقول: لقد نقلت نص هذه الفقرة كاملة؛ لأن فيها أسطرا ليست بضائعة!
و علمت على تلك الفوائد باللون المغاير للأسود.
مع العلم، أن ما ذكره الرافعي هاهنا = هو عينه ما تتعاملُ به المكتبات - اليوم - مع الباحثين والمحققين، فترى كثيرا منهم يسوي في تعاملاته المالية بين أردى أنواع التحقيق وبين أجودها!، بين القص واللصق، و بين البحث والتحقيق، بين استخراج و إحياء الدفين و بين الإغراق في دفن الدفين ة إماتته!
¥