تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما معنى إن كنتم لا بد فاعلين في حديث القراءة خلف الإمام]

ـ[عاطف حسين]ــــــــ[10 - 12 - 06, 05:48 ص]ـ

السلام عليكم

المصنف أبو بكر بن أبي شيبة

حدثنا هشيم قال أنا خالد عن أبي قلابة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه هل تقرأون خلف إمامكم قال بعض نعم وقال بعض لا فقال إن كنتم لا بد فاعلين فليقرأ أحدكم فاتحة الكتاب في نفسه

حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن خالد عن أبي قلابة عن محمد بن أبي عائشة عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو من حديث هشيم

ما معنى "إن كنتم لا بد فاعلين" في هذا الحديث؟

أفيدونا أفادكم الله

ـ[عاطف حسين]ــــــــ[20 - 12 - 06, 05:40 ص]ـ

السلام عليكم

هل يدل الحديث بهذا اللفظ على وجوب القراءة بفاتحة الكتاب خلف الإمام أم على الجواز فقط؟

أفيدونا أفادكم الله

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[20 - 12 - 06, 07:41 ص]ـ

الذي يظهر أن هذ ا الشرط لا مفهوم له بدلالة أحاديث وجوب قراءة الفاتحة مطلقا

ـ[ساعي]ــــــــ[20 - 09 - 08, 03:27 ص]ـ

أخ عاطف .... جزاك الله خيراً

وأنا مثلك أريد إجابة شافية

ـ[ساعي]ــــــــ[20 - 09 - 08, 03:45 ص]ـ

الأخ الماوردي .... جزاك الله خيراً

من لم يكن قرأها هل أمر بالإعادة؟

ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[20 - 09 - 08, 03:50 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

حقيقةً .. بحثتُ في مسألة الفاتحة .. فلم أر مسألة خلافيّة مثلها .. حتّى ظننتُ أنّي لو أضفتُ نقطة أو أزلتها، لوجدتُ فيها خلافاً ..

عموماً .. سألتُ طالبة شريعة عن الفاتحة، فقالت: المسألة فيها أقوال واختلاف بين أهل العلم، ولكنّي آخذ بالأحوط فأقرأها ..

فإمّا أن تقرأ خلافات أهل العلم في الفاتحة .. وستخلص إلى نتيجة قد تفجّر رأسك لأنّك لن تجد نتيجة أجمع عليها العلماء! وإمّا أن تمشي على الأحوط أو على فتاوى الشيخ ابن باز في المسألة .. والذي يوجب على المأموم قراءة الفاتحة ..

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[20 - 09 - 08, 11:07 ص]ـ

الحديث مرسل لا يصح

أخرج أحمد وغيره من طرق عن خالد الحذاء عن محمد بن أبي عائشة (ثقة) عن رجل من أصحاب النبي قال: قال النبي r: « لعلكم تقرءون والإمام يقرأ؟» مرتين أو ثلاثاً قالوا: يا رسول الله: إنا لنفعل. قال: «فلا تفعلوا إلا أن يقرأ أحدكم بفاتحة الكتاب».

ورواه الحفاظ عن أيوب عن أبي قلابة مرسلاً. ورجح الدارقطني في العلل (9

65) هذه الرواية. وأخرجه أبو يعلى (5

87) من طريق عبيد الله بن عمرو الرقي عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس. وهذا ضعفه البخاري في التاريخ (1

207) وبين أبو حاتم في العلل (1

175) أنه وهم من عبيد. وكذلك ابن معين وأبو زرعة الدمشقي وابن عدي والدارقطني والبيهقي. أيوب وخالد ثقتان، لكن الثاني تغير حفظه بعدما قدم من الشام، والأول أحفظ منه، وهو الذي عهد إليه أبو قلابة بكتبه عندما مات. لكن روى أحمد في العلل ومعرفة الرجال (2

418) والبخاري في التاريخ (1

207) عن إسماعيل بن علية قال: قال خالد لأبي قلابة: من حدثك هذا الحديث؟ قال: «محمد بن أبي عائشة مولى لبني أمية، كان خرج مع آل مروان حيث أخرجوا من المدينة». قلت: نستنتج من هذا أن أبا قلابة كان يحدث بهذا الحديث مرسلاً فقط. فلما سأله خالد عمّن حدثه بهذا الحديث، أخبره بأنه محمد بن أبي عائشة، ولم يخبره ممن سمع ذلك محمد. فقدّر ذلك أنه سمعه من صحابي فروى ذلك على تلك الهيئة، وأبهم الصحابي لأنه تقدير فحسب. ولو صحت تلك الرواية لأخرجها البخاري في صحيحه، أو على الأقل علقها بصيغة الجزم. وهو الحريص على نصرة مذهبه في القراءة خلف الإمام، والرد على الأحناف. كيف لا وقد كتب كتاباً كاملاً عن هذا الموضوع؟ على أنه يمكن القول أن البخاري علم أن الرواية ليس فيها دلالة على القراءة خلف الإمام (كما أوضح ابن عبد البر) فتركها. وقد اختلف فيه عن خالد أيضاً فرواه بعض الرواة عنه مرسلاً مثل أيوب (راجع رواية هشيم عند ابن أبي شيبة)، ورجح هذا الدارقطني في المجلد الرابع (37 - أ) قال والمرسل أصح.

قال ابن عبد البر: «وأما حديث محمد بن عائشة، فإنما فيه إلا أن يقرأ أحدكم بأم القرآن في نفسه. ومعلوم أن القراءة في النفس ما لم يحرك بها اللسان، فليست بقراءة. وإنما هي حديث النفس بالذكر. وحديث النفس متجاوز عنه، لأنه ليس بعمل يؤاخذ عليه فيما نهى أن يعمله أو يؤدى عنه فرضا فيما أمر بعمله. وقال إسماعيل بن إسحاق القاضي: إن كانت قراءة الإمام بغير أم القرآن قراءة لمن خلفه، فينبغي أن تكون أم القرآن كذلك. وإن كانت لا تكون قراءة لمن خلفه، فقد نقصَ من خلف الإمام عما سنّ من القراءة للمصلين، وحُرِمَ من ثواب القراءة بغير أم الكتاب، ما لا يعلم مبلغه إلا الله عز وجل». والاستثناء في قوله "لا تفعلوا إلا بأم القرآن" أقصى ما يفيد إباحة القراءة لا وجوبها لأنه استثناء من النهي لا أمرٌ بالفعل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير