[ما رأيكم في ذكر المذهب الجعفري في كتب أصول الفقه؟]
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[10 - 12 - 06, 04:18 م]ـ
السلام عليكم
كنت اقرأ كتابا في أصول الفقه (لم انتهي منه بعد) وقد لاحظت انه يذكر "المذهب الجعفري" في بعض الأحيان، مثل ذكر رايهم في بعض المسائل الفقهية عند ذكر امثلة، مثل رأي المذهب الجعفري في الشهود للنكاح انه صحيح بدونه او شيء كهذا، وكذلك رأيهم في مسئلة اخرى لا اذكر ما هي.
فبعد ان يذكر آراء المذاهب السنية الأربعة يذكر رأي "المذهب الجعفري" وكأنه من مذاهب اهل السنة، ولا يذكرها إلا قليل في بعض الأحيان، وغالبا لا يذكرهم، ولكن لا يعقب بشيء بعدها وكأن المذهب الجعفري (المذهب الفقهي عند الرافضة) معترف به عند اهل السنة وهو مذهب باطل غير معترف به.
فما رأيكم بمثل هذا الفعل؟
ـ[أحمد محمد أحمد بخيت]ــــــــ[10 - 12 - 06, 06:10 م]ـ
الأخ الكريم: أصول الفقه وكثير من مسائل فقه الفروع كثيرا ما تشكل مقررات دراسية لطلاب وطالبات الجامعات، وفى بعض دول الخليج يختلط الطلاب سنة وشيعة ويصبح من المنطقى بل من الصواب أن تبرز المذاهب غير السنية كالجعفرية فى البحرين والكويت، وبعض المناطق من دولة الإمارات العربية المتحدة، وتبرز الإباضية كمذهب مرعى فى سلطنة عمان، ولا أدرى كيف يجرى العمل فى المنطقة الشرقية فى المملكة العربية السعودية.
ومن جانب آخر فإننا فى كليات الحقوق، والشريعة والقانون فى مصر ندرس المذاهب السنية الخمس، فضلا عن المذاهب الإباضية والزيدية والجعفرية على اعتبار مراعاة المذهب - وقد يكون هو مصدر القانون المطبق - فى مسائل الأحوال الشخصية، وهو كما تعلمون مصطلح واسع، يشمل جملة من مسائل الزواج والطلاق والأهلية وعوارضها والإرث والوصية والوهبة ومسائل أخرى غدا العلم بها ضرورة من ضرورات تأهيل الدارسين للفصل فى المنازعات المتعلقة بالمسائل المذكورة، حيث تحتم قوانين الإجراءات - المرافعات- فى كافة الدول بما فى ذلك المملكة العربية السعودية تطبيق القانون الشخصى للمتنازعين، كقاعدة عامة وغالبة فى هذه المسائل، والقانون الشخصى أعزكم الله هو قانون جنسية الشخص، فالقانون الشخصى للمصرى هو القانون المصرى، والقانون الشخصى للكويتى هو القانون الكويتى، وهكذا، شكر الله لكم.
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[10 - 12 - 06, 07:39 م]ـ
الآن اتضحت المسألة
جزاك الله خيرا
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[10 - 12 - 06, 08:17 م]ـ
الأخ الحبيب العقيدة - حفظك الله تعالى - اعلم يرحمك الله أن خلاف أمثال هؤلاء لا قيمة له ولا كرامة، وأنه ينبغي في حال ذكر الخلاف ألا يذكر خلاف هؤلاء الضالين الخارجين أو المنحرفين في مثل هذه المسائل الفقهية، لكن قد يفرض زمن ما أو مكان ما مثل ما ذكر أخونا أحمد، فلا شك أن هذا خلاف الأصل فليتنبه لهذا.
والله ولي التوفيق.
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[11 - 12 - 06, 07:53 م]ـ
نعم ولكن هذه الكتب التي تذكر أراء مذاهب ضالة معينة من المفترض ان تدرس في البلدان التي فيها تلك المذاهب الباطلة وليس في بلدان لا توجد فيها تلك المذاهب ولا ارى ان تباع في البلدان التي ليست فيها تلك المذاهب الباطلة.
كلامي صحيح ام خطأ؟؟
ـ[محمد السعيدي]ــــــــ[12 - 12 - 06, 12:08 ص]ـ
ألذي يظر لي والله أعلم أن المسألة فيها تفصيل يسير هو كالتالي:
إن كان المقصود من ذكر آرائهم في المسائل الفقخية والأصولية البحث عن الحق فالصحيح أن الحق وإن وجد عندهم في بعض المسائل إلا أنهم لم ينفردوا به أبدا بل تجد أنهم قد وافقوا فيه بعض أهل السنة ولذلك ينبغي الاقتصار على رأي أهل السنة في هذه المسألة حتى لا ينسب الحق إليهم.
وإن كان ذكر مذهبهم للاعتبار به لتقوية الرأي المختار لدى الباحث فليس ذهابهم إلى رأي مما تقوى به الآراء وذلك لضعف منهجهم في الاستنباط.
وإن كان ذكر مذهبهم على صفة العد الموسوعي لجمع الآراء أو للرد عليها فهذا الذي أرى أنه لا بأس به
وما ذكره الأخ أحمد بخيت من كونها تشكل مقررات دراسية في دول الخخليج أقول إن كان هذا فلا بأس على أن الأمر يحتاج إلى الجواب في أمر آخر وهو هل أبناء الشيعة يدرسون فعلا في جامعاتنا مسائل أصول الفقه؟
ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[12 - 12 - 06, 01:07 ص]ـ
الذي أراه واعلم عند الله تعالى .. أن هذا عمل محض غلط
لأن ذكر أقوالهم ضمن المذاهب المعتبرة .. يجعل لهم من الشرعية مالايخفى ..
ولاشك أنهم يبتهجون بأن تذكر أقوالهم .. ويسعدون بأن تذكر على سبيل الموافقة فضلا عن الاعتضاد
ثم إن من مفاسد ذلك .. نسبة ذلك لجعفر الصادق رحمه الله تعالى .. ومعلوم أن ما ينقلونه عنه في الجملة .. لاسند له ولا أصل ..
كما أن هذا المنهج .. لم يسلكه أحد من أكابر أئمة أهل العلم .. إلا ما وقع من الشوكاني .. وقد كان زيديا .. قبل أن يثوب لمنهج السلف .. فليس غريبا أن يذكر أقوال الشيعة الزيدية وقد تبحر في المذهب
وغالب هؤلاء الذين يذكرون أقوال الرافضة .. في الأصول وغيرها .. لو فتشت في حالهم .. تجدهم .. من دعاة ما يسمى بالتقريب بين المذاهب ..
والله المستعان
¥