تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[صخر]ــــــــ[12 - 12 - 06, 01:19 ص]ـ

لا يخفى على الدارسين أن للشيعة إسهامات في علم أصول الفقه (بغض النظر عن معتقدهم) والناظر في كتاب العلامة أبي الطيب مولود السريري حفظه الله معجم الأصوليين تجده قد ذكر نسبة كبيرة من المؤلفين الشيعة في هذا العلم سواء كانوا جعفرية أو غيرها.

الاشكال الذي ينقدح في ذهني لماذا لاتنزل كتبهم منزلة كتب الاشعرية والمتكلمة في الأصول؟ خاصة إن لم يكن في كتبهم مايؤيد مذهبهم ويدعوا إليه إذ الحكمة كما لا يخفى ضالة المؤمن والحق أحق أن يتبع ولو قاله الشيطان.

فلا بأس للباحث المتأصل المتمرس من دراستها خاصة إن كان معه صمام الأمان (وهو سلامة المعتقد والمشرب)

ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[12 - 12 - 06, 01:31 ص]ـ

ذكر أقوال الشيعة في الأصول .. تعبير عن الافتقار إليهم .. وإلى علمهم .. وفي علمائنا الغنية ..

ولا نعلم عالما من أهل السنة من الأكابر .. جعل من منهجه أن يستشهد بأقوالهم ويذكرها ..

إلا على سبيل الذم والنبذ ..

وهو نوع من التقريب الضمني .. الذي لايليق برجل خالط التوحيد بشاشة قلبه

ثم لايخفى ما بين الاعتقاد والفقه وأصوله من صلة ..

وأحسب أن وقوع بعض المعاصرين في هذا .. هو من انتكاسات الخلف .. الذين لم يملأ عينهم ما عند السلف

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[12 - 12 - 06, 03:15 ص]ـ

صدقت أخي أبا القاسم، ولا شك أن مثل هذه الاستشهادات قد راجت على رؤوس بعض الجماعات الإسلامية حتى جعل بعضهم يطالب بجعله مذهبا خامسا، بل إن الأمر تعدى ذلك بمراحل خاصة لمن لا يميز التوحيد الذي بعثت به الرسل، فجعل من ثورة الخميني الهالك ثورة إسلامية، وطريق للخلافة الراشدة!!!، فكيف بالعوام ممن لا يعرف الكوع من البوع!!، وممن هم أتباع كل ناعق، أظن والله أعلم أن هذا - كما قال أخي أبو القاسم - هو من الطرق الخفية الماكرة للترويج لمذهب الرفض والاعتزال، ومعلومٌ ما في دين الرفض من طوام، وعلى رأسها الشرك.

والله الموفق.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 12 - 06, 03:31 ص]ـ

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني (وفي الحديث حجة على الإمامية)

علق عليه الشيخ العلامة ابن باز - رحمه الله

(ما كان يحسن من الشارح أن يذكر خلاف الإمامية لأنها طائفة ضالة وهي من أخبث طوائف الشيعة وقد سبق للشارح أن خلاف الزيدية لا يعتبر (1) والإمامية شر من الزيدية وكلاهما من الشيعة وليسوا أهلا لأن يذكر خلافهم في مسائل الإجماع والخلاف والله أعلم)

انتهى

الفتح (2/ 265)

(1) انظر الفتح (2/ 219) نقلا عن النووي

قلت: هذا كلام الشيخ - رحمه الله -والكلام في مقام الرد ومجرد ذكر الحجة عليهم

فكيف أن يذكر خلافهم في كل موضع مع عدم الرد عليه

ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 12 - 06, 03:38 ص]ـ

وقول الأخ الكريم - حفظه الله ونفع به

(خاصة إن لم يكن في كتبهم مايؤيد مذهبهم ويدعوا إليه)

وهل يوجد كتاب يكتبه رافضي خبيث ويخلو من الدعوة إلى مذهبه الباطل والانتصار له

لايكون هذا

لأننا أمام خيارين إما أن الرجل قد تاب وأناب فلا يعتبر من الرافضة ووقتها فقط يخلو كتابه من الدعوة إلى مذهب الإمامية الباطل

وقتها لايدخل ضمن البحث

أو أن الرجل يدعو إلى مذهبه الباطل

أو أن الكتاب كتبه تقية (نفاقا) فلا خير فيه

فالنفاق شر من الكفر (ولابد أن يدس السم في العسل)

نعوذ بالله من الضلال

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[12 - 12 - 06, 04:17 م]ـ

بارك الله فيكم

الرافضة في الأصول عالة على الفرق ـ خصوصا المعتزلة ـ وليس عندهم ما يحسن نقله!

* كنت قبل يومين أقرأ في المجلد 26 من مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ولفت انتباهي أنه ـ رحمه الله ـ لماذا ذكر أقوال العلماء في فسح الحج إلى العمرة: قال فيه ثلاثة أقوال:

قيل واجب كقول ابن عباس وأتباعه، وأهل الظاهر والشيعة!

وكرر هذا المعنى في ص 49و51و94و280و282.

فاستغربت صنيع الشيخ رحمه الله.

ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[12 - 12 - 06, 06:53 م]ـ

قد يُذكر قول الشيعة على سبيل الندرة .. لغرض في نفس المؤلف .. كأن يشير في هذا الموضع خاصة .. أن المخالف لابن عباس لايعدو أن يكون شيعيا أو ظاهريا .. ليزهدك في الأخذ به لو قال به أحد علماء السنة .. أعني قول الشيعة

بخلاف مالو كان نقل أقوال الشيعة منهجا عند المؤلف يسرده كلما ذكر خلافا ..

والله تعالى أعلم

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[12 - 12 - 06, 07:55 م]ـ

قد يُذكر قول الشيعة على سبيل الندرة .. لغرض في نفس المؤلف .. كأن يشير في هذا الموضع خاصة .. أن المخالف لابن عباس لايعدو أن يكون شيعيا أو ظاهريا .. ليزهدك في الأخذ به لو قال به أحد علماء السنة .. أعني قول الشيعة

بخلاف مالو كان نقل أقوال الشيعة منهجا عند المؤلف يسرده كلما ذكر خلافا ..

والله تعالى أعلم

عفوا أخي الكريم فهو نقل أنه قول ابن عباس والظاهرية والشيعة ...

ومقصدي من ذكر هذا النقل هو أنه لا يلزم من ذكر قول هؤلاء القوم ـ قبحهم الله ـ لغرض أو آخر = أن يكون عند المؤلف تقارب أو ... الخ كما قد يفهم من بعض التعليقات السابقة، نعم هو غريب لكن لا يلزم منه هذه اللوازم.

وفقكم الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير