تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[12 - 12 - 06, 10:04 م]ـ

في رأيي الأولى عدم ذكرهم خاصة في هذا الزمن الذي انتشر فيه الجهل والفتن

وبعضهم يدعو للتقارب مع الشيعة وان لا نفرق بين السنة والشيعة!! وان نتوحد!

والبعض يقول بالإعتراف بالمذهب الجعفري (الذي نسب زورا للإمام جعفر الصادق رحمه الله)

والله أعلم

هذا فقط رأيي وقد اكون مخطئا

وصراحة كلما قرأت "الجعفرية" في ذلك الكتاب وذكر رأيهم انزعج وانفر من الكتاب.

ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[12 - 12 - 06, 10:20 م]ـ

نعم .. أِشكركم على التنبيه جزاكم الله خيرا .. وقد تعجلت بسبق قلم برغم معرفتي لهذا الموضع الذي ذكر فيه موافقة ابن عباس رضي الله عنه للشيعة ..

ولكني تكلمت عن المعاصرين .. ونقدي موجه لمن ينتهج هذا .. على سبيل مكرور فيما ينقل من أقوال لأهل العلم .. بحيث يذكر المذاهب .. ويقحم ضمنها أقوال الرافضة دون سبب وجيه .. أو ظاهر

ـ[أحمد محمد أحمد بخيت]ــــــــ[17 - 12 - 06, 03:55 م]ـ

لأخوة الكرام. سلام الله عليكم ورحمته وبركاته.

انتظرت حتى شارك أكثر من واحد فى الحوار، وإن إذنتم لى فإننى أقول:

أولا: نعم فى الجامعات الخليجية - وأنا الآن عضو هيئة التدريس بإحداها- الدارسون والدارسات قلة من السنة وكثرة من الجعفرية، ومبنى المقررات على التوصيف المعتمد فى المجتمعات السنية الخالصة، ولو تمت دراسة الأصول والفروع فى معزل تام عن ما يسمعه الطلاب من دعاتهم ومراجعهم لخسرنا الكثير، إذ يمكن بالتدقيق وحسن العرض أن تبين حقيقة الرؤية المخالفة فى إطار من ضوابط الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ومن البشرى لو تأتى المرحلة الثالثة (أعنى الجدال بالتى هى أحسن) وغاية الأمل أننى إن لم أربحه صاحبا، فلا أتركه خصما مبينا.

ثانيا: كما علمنا العلامة ابن القيم فإن أول الفقه فقه الواقع والفهم فيه، ومن فقه الواقع أن المذهب - كيف كان- عادة ما يكون بحكم القوانين السائدة هو الواجب التطبيق فى المنازعات الأسرية وما يتصل بها، ومن ثم فلا مفر من أن يتعلم قضاة ووكلاء خصومة الغد شيئا عن هذا المذهب حتى إذا ما اضطرهم الواقع إلى الحكم به حكموا {تنبيه يمتنع تطبيق المذهب - القانون - المخالف متى كان مخالفا النظام العام فى دولة القاضى، وفى خصوص المسائل الشرعية تستطيع أن تقول مخالفة المجمع عليه، وهذا قيد استخلصته من كلام الكمال بن الهمام الحنفى. المهم أن ثمة واقعين يبرران تدريس المذاهب الأخرى.وليس كل ما يتمناه المرء يدركه.

ـ[الرايه]ــــــــ[17 - 12 - 06, 07:56 م]ـ

لاحظت ذلك في بعض رسائل الماجستير والدكتوراه في بعض الجامعات كالأزهر وغيرها.

ومثال ذلك بعض مؤلفات الاستاذ الدكتور يعقوب الباحسين، ورسالة الدكتور الضرير عن الغرر.

لكن يقال إن كان الباحث ملزماً أثناء كتابة الرسالة بذكر هذا المذهب، فإنه يحذفه عند طبعه ونشره والحمد لله.

وللأسف وجدت أقوال هذا المذهب تذكر في بحوث مجلة المجمع الفقهي.

ومن التدليس أن يسمى بالجعفري، فجعفر بريء مما في هذا المذهب الباطني الفاسد في مسائل المعتقد أو الفقه او غيره.

أما ذكره من باب الدعوة لهم كما ذكر الأستاذ الفاضل أحمد بخيت

فأصحاب هؤلاء المذهب الباطل لن يقفوا عند هذا الحد بل سيطالبون بالمزيد من إقرار مواد مستقلة لمذهبهم ومعلمين من مذهبهم ثم المطالبة بأقسام وكليات وهكذا.

ولو تم تدريس الاسلام الصحيح بالحكمة لكان له نتائج محمودة كما هو واقع في بعض المناطق التي بها الرافضة.

وجزى الله خيرا الجميع على إفادتهم

ـ[ناصر أبو بدر]ــــــــ[17 - 12 - 06, 09:26 م]ـ

قاتل الله الرافضة فهم كالسرطان الذى ينخر بجسد هذه الأمة

ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[18 - 12 - 06, 08:25 ص]ـ

فضيلة الدكتور أحمد .. وفقه الله تعالى

وما وجه الخصومة في عدم الاستشهاد بأقوال علماء الرافضة ..

ثم إن القلة السنية أولى بالاعتبار من الكثرة الرافضية ..

والشيعة إن ذكرت أقوال علمائهم فذلك مما يرسخ قناعاتهم أن دينهم معتبر بدليل افتقار علماء السنة إلى سرد أقوالهم .. خصوصا في المواطن التي يوافق رأيهم فيها الصواب ..

فأرى أن من المداهنة .. والهوان .. والضعف أن نلجأ لهذا كمهج .. لمجرد داعي كثرتهم ..

ونحو ذلك ..

والله تعالى أعلم

ـ[أحمد محمد أحمد بخيت]ــــــــ[18 - 12 - 06, 06:37 م]ـ

أخى المقدسى: حرر الله بيت المقدس من يد الغاصبين.

الحق يا أخى أننا لا نفعلها مداهنة، فلا تقية فيما ندين الله به - وإن كانت المداراة شرعا - ولا ضعفا فقد أعزنا الله بالإسلام وأنعم علينا بنعم كثيرة منها أننا لا نخاف على أنفسنا العوز والحاجة، ولولا القوة ما اعتددنا برأي المخالف. وإنما نفعلها فقط - فى مصر، وفى مناهج كليات الحقوق عموما، لتأهيل الدارسين كما قلت، فكما يدرس الطالب القانون المقارن ومن بين مقرراته قوانين أهل الشرك بل والمحاربين أحيانا يدرس المذاهب المخالفة.

ثانيا: ليس الأمر كما تظن وإنما هو مجرد تنبيه على الرأى، ولا تعجب إذ عرفت أن فى كثير من فقه الطلاق يوافق قولهم قول الإمامين ابن تيمية وابن القيم، وفى التأكيد على ذلك مصلحة دعوية أراها بإذن الله قويمة وإن على الأمد البعيد.

ثالثا: مما نستشعره نحن أهل مصر أن الجهل بما عندهم مما أزكى فى الآونة الأخيرة، وتحت حالة العجب الوهمى بالحالة فى لبنان، ميل بعض الشباب إلى ما يتصوره البعض تشيعا، فأهل مصر شديدو التعلق بآل البيت، ولجهل الكثيرين بما تحت الرماد ظنوا تعلق الآخرين بآل البيت حقا فوقع بعضهم فى شباك التقليد الأعمى، ولو بصرناهم لاختلف الأمر،هذا ما أرى والله أعلى وأعلم، وأستأذنكم ألا أخوض فى هذا الأمر ثانية ولننشغل بما هو أجدى وأنفع. بارك الله فيكم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير