http://www.9q9q.org/index.php?image=gv1MmLEEClLKb9 (http://www.9q9q.org/index.php?image=JjIeecFgfxV)
ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[12 - 11 - 07, 05:35 م]ـ
قال العثيمين رحمه الله:
الصورة الأولى: أن يشترط عليه أن لا يبيعه مطلقاً.
الصورة الثانية: أن يشترط عليه أن لا يبيعه على فلان خاصة.
وكلاهما على المذهب شرط فاسد، لأنهما يخالفان مقتضى العقد، إذ مقتضى العقد أن المالك يبيع ملكه على من شاء وإن شاء لم يبعه، فإذا قيد وقيل له: بشرط أن لا تبيعه، فإن هذا الشرط يرونه فاسداً لمخالفته مقتضى العقد.
ولكن الصحيح أن في ذلك تفصيلاً، وهو إن كان شرط عدم البيع لمصلحة تتعلق بالعاقد أو بالمعقود عليه فإن الصحيح صحة ذلك،
مثال التي تتعلق بالعاقد:
أنا أعرف أن هذا الرجل محتاج إلى بيت وأريد أن أبيعه بيتي، ولكن أعرف أن الرجل لا يحسن التصرف يمكن أبيعه عليه في الصباح ويبيعه هو في آخر النهار، وأنا إنما أريد أن أبيعه عليه من أجل أن ينتفع به ويسكنه، فأقول له: لا أبيعك هذا البيت إلا بشرط أن لا تبيعه، فيلتزم بهذا، فهذا من مصلحة العاقد (المشتري).
مثال مصلحة المعقود عليه:
عندي عبد له منزلة عالية فجاءني شخص أثق به وآمنه على هذا العبد فقال: بعني عبدك، فقلت: أبيعك بشرط أن لا تبيعه؛ لأنني أخشى إذا باع عبدي على إنسان غشيم يظلمه ويذله، فقلت: نعم أبيعك عبدي بشرط أن لا تبيعه، فالمصلحة هنا تعود على العبد المعقود عليه.
والصحيح ـ أيضاً ـ في الصورة الثانية أنها جائزة؛ لأنه قد يكون شخص معروفاً بالشر والفساد وعندي عبد، فجاء شخص ثقة أمين، فقلت: لا بأس أبيع عليك العبد لكن بشرط أن لا تبيعه على فلان خاصة، فهذا من مصلحة المعقود عليه.
كذلك عندي ـ مثلاً ـ بعير، فأقول: أبيعك هذه البعير بشرط أن لا تبيعها لفلان؛ لأنه معروف أنه لا يرحم البهائم، يحملها ما لا تطيق ويضربها على غير خطأ، ويجيعُها ويجعلها في العراء في البرد،
فأقول: بشرط أن لا تبيعها على فلان، خوفاً من أن يسيء لهذه البهيمة، فالصحيح أنه يجوز، لأن فيه مصلحة المعقود عليه. (الممتع8/ 244)
ـ[عبد العزيز بن سعد]ــــــــ[13 - 11 - 07, 03:20 ص]ـ
القصد هو عدم نزول أسعار الأراضي الأخرى المجاورة
فعلاى سبيل المثال في شمال الرياض:
حي النفل مقابل حي الغدير
وسعر الأرض في الغدير 1300 للمتر وهو حي نخبوي في عدد من الوجهاء والوزراء ورجال الأعمال.
وحي النفل فيه عوائل أصيلة وكريمة من البادية، فنزل سعر المتر إلى 700 ريال.
ومثله حي العقيق وحي الوادي، وكلها في الشمال.
فصاحب المخطط له قصد صحيح في شرطه، وعدم تنفيذ الشرط يؤثر على بيع بقية الأراضي تأثيرا بيناً.
ومع ذلك: فأبناء القبائل العربية - يعلم الله - من خير الناس جيرة، وشهامة، وكرماً، وتجد من رجالهم العفة، ومن نسائهم الحشمة، ولكن للأسف الواقع هو ما ذكر ....
وأسغفر الله من أن أحقر مسملا أو أفتات عليه