تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قصيدة مؤثرة وكلمة حولها للشيخ عبد الكريم الحميد حول ما يحصل في المقابر وعند التشييع.]

ـ[سليمان التويجري]ــــــــ[13 - 12 - 06, 09:53 ص]ـ

http://almisk.net/images/esm.gif

القبور الواعظة

الطبعة الثانية - مزيدة بأبيات جديدة وكلمة وافية - شهر ذي القعدة 1427هـ

قصيدة مؤثرة وكلمة حولها للشيخ / عبد الكريم الحميد - حفظه الله - حول ما يحصل اليوم من بعض الناس في المقابر وعند تشييع الموتى مما يدل على قسوة القلوب

لقد وُجدَت في الفترة الأخيرة ظاهرة سيئة عند بعض الناس أو كثيرٍ منهم أثناء تشييع الجنائز وحضور المقابر من الكلام في أمور الدنيا والانشغال بما يُذكِّر بها عن الانشغال بما يُذكِّر بالآخرة ومآل الانسان بعد موته المحتوم؛ وذاك شيء مُؤسف في الحقيقة، وظاهرة بَيِّنَة من مظاهر قسوة القلوب، وهو مُخالف لِمَا كان عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه الكرام - رضي الله عنهم - والسلف الصالح حيث كانت لهم في المقابر وعند تشييع الجنائز حالة عجيبة من تذكر الموت والدار الآخرة مما يدل على حياة قلوبهم حتى إنه لا يُعرف الْمُعزَّى من الْمُعزِّي من شدة حزن القوم وتذكرهم لما هم مُقبلون عليه بعد حياتهم الدنيا ..

وتجليةً لتلك الظاهرة السيئة التي عليها كثير من الناس أثناء تشييع الموتى، وتذكيراً بما كان عليه الرعيل الأول والسلف الصالح أثناء تشييع الجنائز ودخول المقابر من الرهبة وتذكر الآخرة جاءت هذه القصيدة المؤثرة المذيلة بكلمة وافية حول ذلك؛ فجزى الله كاتبها الشيخ / عبد الكريم الحميد - حفظه الله - كل خير ونفع به ..

حَمِّل هذه القصيدة المؤثرة خلال دقيقة أو أقل - بإذن الله تعالى - من أحد الروابط التالية أو من أحد المرفقات - وهي في ملف واحد على صيغتي (وورد) و (أكروبات):

http://up.9q9q.net/up/index.php?f=aB7EE9UYT

http://up.9q9q.net/up/index.php?f=QspvvqccA

http://www.arbup.net/v/9407885/_.ZIP.html

http://www.savefilez.com/560580

http://www.up700.com/download.php?filename=216ccbfda4.zip

http://www.up700.com/download.php?filename=f5cedbae73.rar

يُرجى نشر هذا الموضوع في المساجد وفي المنتديات والمجالس مساهمة في تذكير إخواننا المسلمين بالبعد أثناء تشييع الجنائز ودخول المقابر من الانشغال بأمور الدنيا عن تذكر الآخرة الذي يحصل بتذكرها أثَرٌ كبيرٌ من حياة القلوب والاقبال على الله تعالى وعبادته وطاعته والبعد عن معاصيه وما لا يُرضيه ..

والحمد لله رب العالمين،،

ـ[عمرو عدلي]ــــــــ[13 - 12 - 06, 10:27 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي الكريم وتقبل الله منك ومن الشيخ

قصيدة رائعة تصف حالنا عند القبور وصفا دقيقا

أسأل الله أن يغفر لنا ويرقق قلوبنا

بإذن الله سأنشرها بقدر المستطاع وأسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتك وأن يتقبل منك

ـ[سليمان التويجري]ــــــــ[13 - 12 - 06, 10:39 ص]ـ

جزاك الله كل خير أخي الكريم / عمرو عدلي .. ونفع بك، ولا حرمك الأجر ..

ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[13 - 12 - 06, 03:27 م]ـ

أما النبي r فحاله عند القبر كما وَصَفَ البراء بن عازب t حيث قال: (خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ r فِي جَنَازَةِ رَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ وَلَمَّا يُلْحَدْ، فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرُ .. ) (1)، تأمَّل: (كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرُ) تَتَبين لكَ رَهبةُ الْمَقَام!؛ وقد حَلَف ابنُ مسعود t ألاَّ يُكلِّم رجُلاً رآه يضحك مع جنازة حيث قال له: (أتضْحَك وأنتَ تَتَّبِعُ جنَازة!، واللهِ لا أكَلِّمُكَ أبَداً!) (2)؛ كيف لو رأى السلفُ الْمُشيِّعين للجنائز اليومَ ومَا هُمْ لاَهُون لاَغُون فيه مِنْ ضَحِكٍ وكلامٍ في أمورِ الدنيا وجوَّالاَتٍ مُصاحِبة لهم ومراكب جائلة في المقابر!، وهذا لا يدل على شيء إلاَّ على قوله تعالى:} لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ {!، أمَّا لو تذكَّر الإنسانُ أنَّ هذا مصيره وقد أُخفي عليه حِينُه وتذكَّر ما وَرَدَ في شأن القبر وكَوْنه رَوضة من رياض الجنة أو حفرة من حُفَر النار وسؤال «مُنكَر ونكير» لصارَتْ له حالٌ غير هذه الحالة الإستكبارية الجفائية الْمُعلنة أن صاحبها في شأنٍ غير الشأن الذي خُلِق له وأمِر به، وأن العقل عازبٌ، وفي أودية طول الأمَل ذاهبٌ!؛ قال إبراهيم النخعي ~: (كَانَتْ تَكُونُ فِيهِمْ الْجِنَازَةُ فَيَظلُّون الأيَّام مَحْزُونِينَ يُعْرَفُ ذَلِكَ فِيهِمْ!) (3)، وقال أيضاً: (كُنَّا إذَا حَضَرْنا جِنَازَةً أوْ سَمِعْنَا بِمَيِّتٍ عُرِفَ ذلك فِينَا أيَّامًا؛ لأنَّا قَدْ عَرَفْنَا أنه قَد نَزَل به أمْرٌ صَيَّرَه إِلَى الْجَنَّةِ أوْ إلى النَّارِ) ثم قال: (فَإِنَّكُمْ فِي جَنَائِزِكُمْ تَحَدَّثونَ بِأحَادِيثَ دُنيَاكُمْ!) (4)؛ وعن الأعمَشِ ~ أنه قال: (إنْ كنَّا لَنشهَد الْجِنَازَة فلاَ نَدْرِي مَنْ نُعَزِّي مِنْ حُزْنِ القَوْمِ!) (5)؛ فتأمَّل ذلك وما نَحنُ فيه اليوم!.

والله المستعان، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

جزى الله الشيخ عبدالكريم خير الجزاء ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير