تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل صحيح أن ماء زمزم غير صالح للشرب؟!!!]

ـ[خادم الإسلام]ــــــــ[14 - 12 - 06, 10:52 ص]ـ

[هل صحيح أن ماء زمزم غير صالح للشرب؟!!!]

بسم الله الرحمن الرحيم

قال أحد الأطباء في عام 1971 إن ماء زمزم غير صالح للشرب، استناداً إلى أن موقع الكعبة المشرفة منخفض عن سطح البحر ويوجد في منتصف مكة، فلابد أن مياه الصرف الصحي تتجمع في بئر زمزم!!

ما أن وصل ذلك إلى علم الملك فيصل رحمه الله حتى أصدر أوامره بالتحقيق في هذا الموضوع، وتقرر إرسال عينات من ماء زمزم إلى معامل أوروبية لإثبات مدى صلاحيته للشرب ..

ويقول المهندس الكيميائي معين الدين أحمد، الذي كان يعمل لدى وزارة الزراعة والموارد المائية السعودية في ذلك الحين، أنه تم اختياره لجمع تلك العينات ..

وكانت تلك أول مرة تقع فيها عيناه على البئر التي تنبع منها تلك المياه وعندما رآها لم يكن من السهل عليه أي يصدق أن بركة مياه صغيرة لا يتجاوز طولها 18 قدما وعرضها 14 قدماً، توفر ملايين الجالونات من المياه كل سنة للحجاج منذ حفرت من عهد إبراهيم عليه السلام ..

وبدأ معين الدين عمله بقياس أبعاد البئر، ثم طلب من أن يريه عمق المياه، فبادرالرجل بالاغتسال، ثم نزل إلى البركة، ليصل ارتفاع المياه إلى كتفيه، وأخذ يتنقل من ناحية لأخرى في البركة، بحثاً عن أي مدخل تأتي منه المياه إلى البركة، غيرأنه لم يجد شيئاً .. وهنا خطرت لمعين الدين فكرة يمكن أن تساعد في معرفة مصدرالمياه، وهي شفط المياه بسرعة باستخدام مضخة ضخمة كانت موجودة في الموقع لنقل مياه زمزم إلى الخزانات، بحيث ينخفض مستوى المياه بما يتيح له رؤية مصدرها غيرأنه لم يتمكن من ملاحظة شيء خلال فترة الشفط، فطلب من مساعده أن ينزل إلى الماء مرة أخرى .. وهنا شعر الرجل بالرمال تتحرك تحت قدميه في جميع أنحاء البئر أثناء شفط المياه، فيما تنبع منها مياه جديدة لتحلها، وكانت تلك المياه تنبع بنفس معدل سحب المياه الذي تحدثه المضخة، بحيث أن مستوى الماء في البئر لم يتأثرإطلاقاً بالمضخة ..

وهنا قام معين الدين بأخذ العينات التي سيتم إرسالها إلى المعامل الأوروبية،وقبل مغادرته مكة استفسر من السلطات عن الآبار الأخرى المحيطة بالمدينة، فأخبروه بأن معظمها جافة ..

وجاءت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية ومعامل وزارة الزراعة والموارد المائية السعودية متطابقة، فالفارق بين مياه زمزم وغيرها من مياه مدينة مكة كان في نسبة أملاح الكالسيوم والمغنسيوم، ولعل هذا هو السبب في أن مياه زمزم تنعش الحجاج المنهكين .. ولكن الأهم من ذلك هو أن مياه زمزم تحتوي على مركبات الفلور التي تعمل على إبادة الجراثيم!!

وأفادت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية أن المياه صالحة للشرب ويجدر بنا أن نشير أيضاً إلى أن بئر زمزم لم تجف أبداً من مئات السنين، وأنها دائما ما كانت توفي بالكميات المطلوبة من المياه للحجاج، وأن صلاحيتها للشرب تعتبر أمراً معترفاً به على مستوى العالم نظراً لقيام الحجاج من مختلف أنحاء العالم على مدى مئات السنين بشرب تلك المياه المنعشة والاستمتاع بها .. وهذه المياه طبيعية تماماً ولا يتم معالجتها أو إضافة الكلور إليها ..

كما أنه عادة ما تنمو الفطريات والنباتات في الآبار، مما يسبب اختلاف طعم المياه ورائحتها أما بئر زمزم فلا تنمو فيها أية فطريات أو نباتات .. فسبحان الله رب العالمين.

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[14 - 12 - 06, 01:26 م]ـ

أي مقام للجراثيم في بئر تبركت بريق رسول الله صلى الله عليه وسلم!!!!!

ـ[بزيد]ــــــــ[14 - 12 - 06, 02:20 م]ـ

العنوان غير مناسب اخي.

ـ[بزيد]ــــــــ[14 - 12 - 06, 02:25 م]ـ

العنوان غير مناسب اخي.

ـ[فيصل التميمي]ــــــــ[14 - 12 - 06, 05:52 م]ـ

أي مقام للجراثيم في بئر تبركت بريق رسول الله صلى الله عليه وسلم!!!!!

لا وجود للجراثيم منذ أول قطرة خرجت من هذا البئر لأمنا هاجر عليها وعلى نبينا إبراهيم وإسماعيل السلام.

ـ[كريم أبو أمامة]ــــــــ[14 - 12 - 06, 10:16 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته:

أخي خادم الإسلام:

جزاك الله خيرا، لكن العنوان غير مناسب.

محبكم

ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[26 - 11 - 09, 10:16 م]ـ

أي مقام للجراثيم في بئر تبركت بريق رسول الله صلى الله عليه وسلم!!!!!

ما دليلك أخي الكريم،

على أن بئر زمزم،

قد خالطها ريقُ النبي صلى الله عليه وسلم؟

ـ[ربى الجزائرية]ــــــــ[26 - 11 - 09, 11:09 م]ـ

ذكر أبو ذر في منسكه عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أفاض دعا بسجل من ماء زمزم فتوضأ.

وأخرجه أحمد أيضاً وقال: فدعا بسجل من ماء زمزم فشرب منه وتوضأ.

وأخرجه أيضاً من حديث ابن عباس، وزاد: وقال: {لولا أن يتخذها الناس نسكاً ويغلبوكم عليه لنزعت معكم}. وفي رواية عنده، أنهم لما نزعوا الدلو غسل منه وجهه وتمضمض فيه ثم أعاده فيها. وكذلك أخرجه سعيد بن منصور.

وعن أنس رضي الله عنه قال: {جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى زمزم فنزع دلو فشرب منه ثم مج فيه ثم صبه في زمزم}.

قال الفاكهي حدثنا محمد بن يحيى قال: ثنا سفيان عن مسعر عن عبد الجبار بن وائل عن أبيه، قال: {إن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بدلو من ماء زمزم فشرب واستنثر خارجاً من الدلو ومضمض ثم مج فيه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير