ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[16 - 08 - 07, 09:02 م]ـ
ومن السنن إكثار الصاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجمعة ويومها:
فعن أوس الثقفي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي قالوا: يا رسول الله وكيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت؟ يعني وقد بليت قال: إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء) وقد صحح هذا الحديث ابن خزيمة وابن حبان والدارقطني والنووي
ومن السنة اجتناب تخصيص ليلتها ويومها بصوم أو قيام ففي مسلم: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم)
ومن السنةاغتنام ساعة الإجابة فيها فعند أبي داوا من حديث أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أهبط وفيه تيب عليه وفيه مات وفيه تقوم الساعة وما من دابة إلا وهي مسيخة (معناه مصغية) يوم الجمعة من حين تصبح حتى تطلع الشمس شفقا من الساعة إلا الجن والإنس وفيه [تقوم] ساعة لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي يسأل الله عز وجل حاجة إلا أعطاه إياها) صححه الألباني
ومن فضائل هذا اليوم الأغر إكرام الله لمن مات فيه أو في ليلته بالوقاية من فتنة القبر ففي الترمذي من حديث عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر) حسنه الألباني, ويقول رحمة الله عليه في أحكام الجنائز: ثم إن الشارع الحكيم قد جعل علامات بينات يستدل بها على حسن الخاتمة - كتبها الله تعالى لنا بفضله ومنه - فأيما امرئ مات بإحداها كانت بشارة له ويا لها من بشارة, وساق اثنتين منها ثم قال:
الثالثة: الموت ليلة الجمعة أو نهارها (الحديث بمجموع طرقه حسن أو صحيح) لقوله صلى الله عليه وسلم ما من مسلم يموت الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر) ص/21
ومن السنة قراءة سورة الكهف كاملةً ففي صحيح الترغيب والترهيب صحح الألباني حديث: أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين) رقمه:736
ـ[عبدالمحسن المطوع]ــــــــ[26 - 08 - 08, 08:28 ص]ـ
ومن السنة اجتناب تخصيص ليلتها ويومها بصوم أو قيام ففي مسلم: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم)
رواية مسلم للحديث من باب الشواهد، وقد أعل الحديث أبوحاتم وأبوزرعة والدارقطني، ينظر العلل لابن أبي حاتم (1/ 198)، والعلل للدارقطني (1453).