تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[نور أبو مدين]ــــــــ[26 - 04 - 10, 09:38 م]ـ

[منكرات و بدع الحج]

و من البدع .... و نقل ماء زمزم على بلادهم، كل هذه بدع لم تشرع و لا خير فيها و لا بركة

رغم أن الموضوع قديم لكني لما ظهر لي في نتائج البحث خشيت أن يترك هكذا بدون نقل كلام العلماء في المسألة فنقلت بعض أقوالهم هنا وتركت الباقي خشية الإطالة، وطبعا هذه الاقوال حصلت عليها من الشاملة فلا يظنن أحد أن لي فضل فيها.

- من الموسوعة الفقهية الكويتية:

" وَلاَ خِلاَفَ فِي جَوَازِ نَقْل مَاءِ زَمْزَمَ إِِلَى الْحِل لأَِنَّهُ يُسْتَخْلَفُ، فَهُوَ كَالثَّمَرَةِ.

وَرُوِيَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا كَانَتْ تَحْمِل مَاءَ زَمْزَمَ وَتُخْبِرُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَحْمِلُهُ "

" اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّهُ يَجُوزُ التَّزَوُّدُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ وَنَقْلُهُ؛ لأَِنَّهُ يُسْتَخْلَفُ، فَهُوَ كَالثَّمَرَةِ، وَلَيْسَ بِشَيْءٍ يَزُول فَلاَ يَعُودُ.

وَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ وَالْمَالِكِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ إِلَى أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ التَّزَوُّدُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ وَحَمْلُهُ إِلَى الْبِلاَدِ فَإِنَّهُ شِفَاءٌ لِمَنِ اسْتَشْفَى، وَقَدْ رَوَى التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا أَنَّهَا كَانَتْ تَحْمِل مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ، وَتُخْبِرُ أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَيَحْمِلُهُ، وَرَوَى غَيْرُ التِّرْمِذِيِّ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَحْمِلُهُ وَكَانَ يَصُبُّهُ عَلَى الْمَرْضَى وَيَسْقِيهِمْ، وَأَنَّهُ حَنَّكَ بِهِ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا، وَرَوَى ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَهْدَى سُهَيْل بْنَ عَمْرٍو مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ، وَفِي تَارِيخِ الأَْزْرَقِيِّ " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَعْجَل سُهَيْلاً فِي إِرْسَال ذَلِكَ إِلَيْهِ، وَأَنَّهُ بَعَثَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَاوِيَتَيْنِ "

- من المجموع شرح المهذب:

"اتفقت نصوص الشافعي والأصحاب على جواز نقل ماء زمزم إلى جميع البلاد، واستحباب أخذه للتبرك "

- من فتاوى الشبكة الإسلامية:

"لا حرج في نقل ماء زمزم

[السُّؤَالُ]

ـ[ما حكم التبرك بماء زمزم، وهل يجوز نقل الماء إلى بلد خارج المملكة، وهل الحديث: ماء زمزم لما شرب له يطلب شربه في مكة أو فى أي بلد آخر.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن زمزم يشرب للتبرك ولقضاء الحاجات في أي مكان، ويجوز نقله إلى خارج مكة. ويدل لذلك ما في حديث مسلم: إ نها مباركة، إنها طعام طعم. وحديث أبي داود و الحاكم: ماء زمزم لما شرب له. وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان يحمل إليه زمزم من مكة إلى المدينة.

كما روي الترمذي عن عائشة: أنها كانت تحمل من ماء زمزم، وتخبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحمله. والحديث صححه الألباني. والله أعلم. [تَارِيخُ الْفَتْوَى] 19 ذو القعدة 1428"

من موقع الإسلام سؤال وجواب:

" بركة ماء زمزم تحصل لكل من شربها سواء كان داخل مكة أم خارجها

[السُّؤَالُ]

ـ[هل الدعاء عند شرب ماء زمزم خاص بمن هو موجود بمكة، سواء كان مقيما أو زائرا أو حاجا أو معتمرا، أم أن الدعاء عند شربه هو عام يشمل جميع المسلمين في كل الأقطار، مع العلم أني سمعت فتوى للشيخ الألباني في " سلسلة الهدى والنور " يقول فيها بأنه يرى أن الدعاء عند شرب ماء زمزم خاص بمن هو موجود بمكة المكرمة، ولم يذكر رحمه الله دليلا في هذه المسألة.]ـ

[الْجَوَابُ]

الحمد لله

أولا:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير