تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[24 - 12 - 06, 04:16 م]ـ

ما ذكرت أخانا الفاضل صبحي هو عين كلامنا بل هي بضاعتنا ردت إلينا أحسنَ اللهُ إليكَ

و لم أجد لكَ تَعْقِيْبًا على المشاركة السَّابقة.

على كلٍّ ...

لستُ أجادلُ عن صحَّت صلاة أولئك الجامعيين و لكن عن من ينبغي أن يكون قدوةً للمأمومين لو لم يكن في الجماعة متقمِّصٌ لما حرَّكت، بل لفرحت بمواظبتهم على الصَّلاة بل لعلَّهم ممَّن ينبغي أن لا نحدثهم عن بعض السُّنن إلى ائتلاف القلوب على الإستقامة و تعظيمِ جَنابِ المصطفى (السُنَّةُ و مَا حَوَت) - صلى الله عليه و على آله و سلم - كلُّ هذا واردٌ لجهلنا بحالهم و لكن قلتُ ما قلتُ لموقفِ و حرصِ أخينا المتقمِّص الَّذي حضر ما غبنا عنه و جرءَ على قولِ ما كنَّا لعلَّنا نجبُنُ عن القولِ به و كما نستطيعُ احتمال (و هو احتمالٌ ضعيفٌ لسلامةِ عواقِبِ فعله من منكر أعظم إن شاء اللهُ تعالى) أن يكون أخونا هذا أيضًا ممن لا يراعي حال من هم حديثي عهد باستقامةٍ و يبقى السؤال حوله أأخطأ في تصرُّفِهِ ذاك؟! و المقامُ مقامُ معروفٍ و منكرٍ، فأنكر و حدثَ ما حدثَ فكان مَاذا؟؟!!!

أنرجو أن لا يُلاقى أمرُنا و نهينا بما أملتهُ الشَّريعة إلا بالتَّرحيبِ!!!

كلاَّ، علينا أن نرتقبَ الترحيبَ و الشُّكرَ و الصَّمتَ و المنكَرَ حتَّى، ما لم يأتي إنكارُنا بِمنكرٍ أعظم أو مثيلٍ لما أنكرناه.

ثمَّ أخانا صبحي ألْفِتُ نظركَ إلى أمر مهمٍّ على شكلِ سؤال لستَ مُلزَمًا بالإجابةِ و لكن للإعتبار:

قُلْتَ أحسنَ اللهُ إليك:

( ... فلا أظن أن هناك فرقاً بين لباس الإمام أو المقتدي)

أقولُ: إذا ما هذا الإلتزام الصَّارم و الإتِّفاق بل الإجماع من أئِمَّة مساجدِ المسلمين على اختلاف عقائدهم و نِحَلِهم و مذاهبهم على ارتداء أئِمَّتِهم للجلابِيَّات و الثِّياب السَّابغة السَّاترة!!!؟؟؟

ـ[أبو الدرداء ياسين]ــــــــ[26 - 12 - 06, 01:31 ص]ـ

جزاكم الله خيرا على هده التوضيحات وأجزل مثوبتكم وزادكم الله حرصا على الخير دائما .. و أنا أذهب إلى ما ذهب إليه الأخ الزواوي من أن إنكار ذالك الشاب المتقمص على الرجل المتبنطل في محله لأن عدم الإنكار يؤدي إلى مفسدة أعظم ألا و هي الزهادة في سنة النبي صلى الله عليه و سلم و الاستهانة بها مما قد يؤدي إلى هجرانها وظهور البدع لا سيما إذا كان الأمر يتعلق بالصلاة ... و لا شك أن من يرتدي القميص و يحرص عليه ليس كمثل المتبنطل و هذا مشاهد معلوم فغالبا ما يرى الناس المتقمص بعين الإجلال و الهيبة كما الشان في العمامة.

الأخ الزواوي جزاك الله خيراً

لدي استفسار وهو هل تصح صلاة من يرتدي بنطالاً غير ضيق أو لا؟

فإن كان نعم فلا أظن أن هناك فرقاً بين لباس الإمام أو المقتدي (من صحت صلاته صحت إمامته)

وإن كان لا فلماذا وما الدليل

وأود أن إذكرك بقول ابن مسعود (من حرم حلالاً فكأنما أحل حراماً)

الأخ صبحي الفرق كائن ولا شك فهذا يلبس القميص و الاخر يلبس بنطلونا وكلا اللباسين يختلفان اختلافا جذريا والناس عندنا هنا من عادتهم أن يقدموا المتقمص على غيره و إن لم يكن أهلا للإمامة فتدبر هذا إن كنت تقصد الفرق بين اللباسن.أما إن كنت تقصد الفرق بين الصلاتين فأنا أومن أن هناك فرقا و لا شك فالمتقمص أكمل في ستر عورته و أكمل زينة من المتبنطل و بالتالي فصلاته أكمل من المتبنطل و ان كانت صلاتهما معا صحيحة و الله أعلم. محبكم في الله أبو الدرداء المراكشي.


==
قال بن تيمية رحمه الله: (العلم قول محقق أو نقل مصدق و ما سوى ذاك فباطل مزوق)

ـ[أبو محمد المحراب]ــــــــ[26 - 12 - 06, 04:11 ص]ـ
للفاثدة وإثراءاً للموضوع:
{{{{{بعض الأقاِويل فِي حُكْمِ الصّلاَةِ فِي السَّرَاويِلِ
الحمد لله وبعد ,
فهذه بعض أقوال العلماء السلفيين المعاصرين في حكم ارتداء السراويل في الصلاة (وغيرها) , كنت قد جمعتها كنصيحة لأحد الإخوة. فظهر لي وضعها في المنتدى لتعم الفائدة والله من وراء القصد وهو بي عليم.
والحمد لله.

قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم:" إذا صليتم فاتزروا و ارتدوا و لا تشبهوا باليهود" [رواه أحمد/ صحيح أبي داود 645]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير