[فتوى الشيخين الوادعي والسعد في الجمع للمطر]
ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[21 - 12 - 02, 01:06 م]ـ
قال الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله: لا يثبت حديث في الجمع في المطر 0 وقد جاء حديث مرسل والمرسل من قسم الضعيف 0 وأما حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع في المدينة من غير خوف ولا مطر فليس بصريح في الجمع في المطر 0 وقد شرع لنا أن نصلي في رحالنا في المطر كما في حديث ابن عباس وحديث ابن عمر المتفق عليهما 0 رسالة الجمع بين الصلاتين في السفر للوادعي ص 123 من مجموع رسائل علمية له 0
وقد سمعت الشيخ السعد حفظه الله في أحد أشرطة شرحه على الترمذي يذكر أنه ينبغي عدم الجمع للمطر لأن السنة الثابتة في هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم هي النداء بالصلاة في الرحال 0 وذكر أن لفظة " من غير مطر" في حديث ابن عباس شاذة غير ثابتة هذا ما أذكره الآن والعهد بذلك الشريط بعيد 0 لكنني كنت بحثت المسألة قديما قبل أن أعرف رأي الشيخين وتوصلت إلى ماذكراه 0
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[21 - 12 - 02, 01:25 م]ـ
أفتى الشيخ بجواز الجمع البارحه وهو ما اعرفه من قوله منذ سنوات ... وحجته رواية مسلم لحديث ابن عباس ولامطر .....
قال بقول ابن عباس اراد ان الايحرج امته فالجمع حال المطر اولى هذا الكلام البارحه وسوف اراجع الشيخ ان شاء الله.
ـ[أبو البركات]ــــــــ[21 - 12 - 02, 01:39 م]ـ
ونعم لقد أفتى شيخنا السعد عقب درسه يوم الجمعة بجواز الجمع في حال المطر
ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[21 - 12 - 02, 01:47 م]ـ
أنا لم أذكر أن الشيخ السعد يمنع الجمع ولكنه قال ينبغي عدم الجمع والأولى المناداة بالصلاة في الرحال وذكر أن الجمع بين العشائين ثابت عن ابن عمر رضي الله عنهما 0 وأما الجمع بين الظهر والعصر للمطر فلم يثبت عن أحد من الصحابة 0 وهذا ما ذكره في شرحه على الترمذي المجموعة التي أخرجتها تسجيلات العصر 19 شريط 0
ـ[أبو البركات]ــــــــ[21 - 12 - 02, 02:13 م]ـ
ولا أنسى .. أنه (الشيخ) تطرق إلى قول المؤذن " صلوا في رحالكم " في الجمع ... حيث يعذر حينها المرء من الصلاة مع الجماعة ... وقال الشيخ السعد هذه السنة يجب أن تحيى ...
ـ[أبوتميم]ــــــــ[21 - 12 - 02, 02:32 م]ـ
بحث نفيس للشيخ: عبدالله بن مانع العتيبي
في موقع: الإسلام اليوم
http://www.islamtoday.net/articles/show_articles_*******.cfm?catid=73&artid=1625
ما قيل في مسألة الجمع في الحضر لأجل المطر
الشيخ / عبدالله بن مانع العتيبي
14/ 10/1423
18/ 12/2002
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضلل له، ومن يضلله فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أما بعد.
فقد اشتدت الحاجة إلى إبراز كلام أهل العلم في مسألة الجمع في الحضر لأجل المطر، وما ذلك إلا لكثرة الكلام في هذه المسألة وعدم معرفة السبيل السوي لدى كثير من الناس، والواجب على العلماء وطلاب العلم إظهار العلم للناس، فإن وجود العلم في الكتب ليس علماً، العلم القول والعمل والاعتقاد الصحيح.
وقد جمعت كلاماً نفيسا – أغلبه – لشيخ الإسلام ابن تيمية في هذه المسألة وما تعلق بها اسأل الله أن ينفع به كل من رآه،وأصل هذا الكلام هو حديث ابن عباس المخرج في الصحيحين وغيرهما ولفظه: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر جميعاً،والمغرب والعشاء جميعاً من غير خوف ولا سفر،وفي لفظ و لا مطر، وفي لفظ صلى بالمدينة سبعاً وثمانياً الظهر والعصر والمغرب والعشاء.
قال شيخ الإسلام رحمه الله (24/ 76) " وبهذا استدل أحمد رحمه الله على الجمع لهذه الأمور بطريق الأولى فإن هذا الكلام يدل على أن الجمع لهذه الأمور أولى وهذا من باب التنبيه بالفعل، فإنه إذا جمع ليدفع الحرج الحاصل بدون الخوف والسفر والمطر فالحرج الحاصل بهذه أولى أن يرفع. والجمع لها أولى من الجميع لغيرها ".
¥