تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - 04 - 08, 10:15 م]ـ

أكبر ظني أن كلام ابن طباطبا لو قرئ كاملا لاتضح المراد منه.

وهذا هو مرادي باقتطاع العبارة؛ التشويق إلى قراءة الكلام كاملا.

والكتاب موجود في الشاملة وعلى الشبكة:

http://islamport.com/w/adb/Web/573/1.htm

ـ[توبة]ــــــــ[11 - 04 - 08, 10:21 م]ـ

قد اطلعت على النص كاملا،قبل كتابة طلبي هنا ... و الدليل ضبطي لاسم صاحبه!! فلم أكن أعرفه من قبل.

و حبذا لو ضبطتم ألفاظها.

محاولة: "حتى نفهم ما نقرأ! "

[كم من رديء راج وارتفعت قيمته على أحسن منه، و من جيد قيم قد أُهدر/أُهمل عند البصير بالجيد / العارف بقيمته،فنفاه سهوا.]؟

ـ[توبة]ــــــــ[12 - 04 - 08, 02:45 ص]ـ

أكبر ظني أن كلام ابن طباطبا لو قرئ كاملا لاتضح المراد منه.

المراد واضح من الجملة نفسها من غير الرجوع إلى نص "ابن طباطبا" كاملا،ولكني أريد التأكد من "ضبط العبارة "وأيضا من "معنى الألفاظ التي تحتها سطر"للفائدة.

(وكم من زائف وبهرج قد نفقا على نقادهما، ومن جيد نافق قد بُهرج عند البصير بنقده فنفاه سهوًا) [ابن طَبَاطَبا]

لو تكرمتم بذلك!

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 04 - 08, 04:52 ص]ـ

يشير الكاتب - والله أعلم - إلى أن المرء قد يبلغ منزلة عظيمة في علم من العلوم حتى يصير من نُقَّاد هذا العلم (تشبيها بالناقد الصيرفي الذي يعرف الصحيح من الزائف بالخبرة والممارسة والمهارة).

ثم إنه مع هذه المنزلة في العلم قد يَنفُق عليه في بعض الأحيان شيء من البَهْرَج (أي المزيف) ومعنى (ينفق) أنه يظنه (نافقا)، وهو عكس الزائف، فيحكم على الزائف بأنه صحيح.

وكذلك قد يأتي هذا الناقد البصير والعالم المتبحر فيحكم سهوًا على الصحيح بأنه فاسد؛ لأنه قد (بُهِرِج) عنده، أي وُصِف بأنه بهرج، أو مَوَّه بعض الناس عليه الأمر فجعله يظنه بهرجا.

والمقصود أن الإنسان مهما بلغ من العلم فليس معصوما من الخطأ، وأن التمويه والتشغيب والخداع قد ينفق على أهل العلم أيضا كما ينفق على أكثر العوام.

هذا ما ظهر لي من العبارة، والله تعالى أعلم.

ـ[توبة]ــــــــ[12 - 04 - 08, 02:03 م]ـ

غفر الله لكم و تاب عليكم أخي الفاضل.

(وكم من زائف وبهرج قد نفقا على نقادهما، ومن جيد نافق قد بُهرج عند البصير بنقده فنفاه سهوًا) [ابن طَبَاطَبا]

ما وجدته خلال بحثي قبل كتابة السؤال ..

البهرج:الرديء.

نفق: (ـت السلعة) راجت و غلت قيمتها، نافق:اسم فاعل من نفق.

بُهرج:الدم،أُهدِر و ضُيع.

النقد:تمييز الجيد من الرديء و الصحيح من الزائف.

بقيت (نُِقاد) بدت لي من سياق العبارة أنها تقابل الزائف و قد جاء في التاج/ (النقد): الجيد الوازن من الدراهم. ودرهم نقد. ونقود جياد من المجاز

في انتظار تصويبكم أخي الكريم.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 07 - 08, 03:17 ص]ـ

قال عبد الرحمن البرقوقي في مقدمة شرحه لديوان المتنبي:

((ولقد لقيت الألاقي في تصحيح (بروفات) -أو تجارب- المتنبي، ومن قبله حسان، حتى لا أكون مغاليا إذا قلت: إن الجهد الذي يبذل في سبيل التأليف أهون على المرء من الجهد الذي يقاسَى في سبيل التصحيح.

وتصور مقدار ما يعرو الإنسان من المضض والامتعاض حين يرى الكتاب -بعد هذا العناء الذي يبذل في التصحيح- لم يسلم من الأغاليط. ولا تنس أن المؤلف قد لا يفطن إلى الخطإ المطبعي أثناء التصحيح ويمر به مرا، وعذره في ذلك واضح: وهو أنه إنما يقرأ ما في ذهنه، لا ما هو بين عينيه؛ ومن هنا كان له -المؤلف- هو الآخر نصيب من الخطإ وإن كان عذره في ذلك قائما)).

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[10 - 07 - 08, 09:24 م]ـ

جزاك الله خير أخي أبو مالك ..

كلام نفيس .. وقيم .. نفع الله بك ..

إلا أن قولك حفظك الله (فالمادة واحدة وهي القرآن) فيها نظر إذ إن القرآن كلام الله عزوجل وكلامه صفه من صفاته وليس مادة!! هذا ما أعلمه عن هذه الكلمة ولعل الأخوة يفيدونا أكثر .. والله أعلم

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 07 - 08, 09:26 م]ـ

أحسن الله إليك شيخنا الفاضل

المادة أي ما يستمد منه؛ اسم فاعل من مَدَّ يمُدُّ.

ـ[محمد عبدالكبير]ــــــــ[12 - 07 - 08, 05:41 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي أبا مالك ونفع الله بك وبعلمك ..

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 12 - 09, 07:13 ص]ـ

(( ... والذي أظنه في أولئك الأفاضل أنه قد قام بقلوبهم معنى في هذه المسألة وترسخ حتى أضحوا أسرى له لا ينفكون عنه ولا يحيدون، فصاروا لا يقرؤون كلام أهل العلم إلا في ضوئه، ولا يفهمون عباراتهم إلا وفق ما وقع في قلوبهم، فآلت نتائج بحوثهم إلى ما آلت إليه)).

http://www.alukah.net/articles/1/3294.aspx

ـ[هشام أبو يزيد]ــــــــ[19 - 12 - 09, 08:02 ص]ـ

من أجمل الموضوعات التي قرأتها .. بارك الله فيك شيخنا الفاضل أبا مالك العوضي وجعل الجنة مثواك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير