[فوائد منثورة]
ـ[الظاهري]ــــــــ[21 - 12 - 02, 03:08 م]ـ
الفائدة الأولى:
إذا رأيت شعبة عن عمرو فهو ابن مرة، وإذا رأيت سفيان عن عمرو فهو ابن دينار.
وإذا رأيت عبدالله بن وهب عن عمرو فهو ابن الحارث.
وإذا جاء سفيان في السند في صحيح مسلم في الثالث_ أي بينه وبين مسلم اثنان_ قال:في الغالب بأنه سفيان الثوري.
وإذا جاء في صحيح مسلم بينه وبين مسلم واحد قال: فالغالب أنه سفيان بن عيينة.
الفائدة الثانية:
متى يجوز للمجتهد الاستدلال بالدليل الشرعي؟
عند توفر اربعة شروط:
الأول: أن تكون نسبته للشارع صحيحة.
الثاني: أن يكون حكمه مستمراً (غير منسوخ).
الثالث: أن يكون ظاهراً.
الرابع: ألاّ يكون معارضاً بما هو أقوى منه.
الفائدة الثالثة:
أوضح دليل على منعه في القرآن_أي المجاز_ إجماع القائلين بالمجاز على أن كل مجاز يجوز نفيه، ويكون ما فيه صادقاً في نفس الأمر، فيلزم على القول بأن في القرآن مجازا أن في القرآن ما يجوز نفيه، ولا شك أنه لايجوز نفي شيء من القران.
قال شيخي العلامة محمد المختار ابن الشيخ محمد الأمين: لو جعلنا المجاز مثل الخبر أو قسناه عليه في التعريف إن أمكن ذلك فنقول: يجوز نفي المجاز لذات المجاز، كما أن الخبر يجوز نفيه لذاته، فإذا كان المجاز في الوحي فلا يجوز نفيه كما أن خبر الوحي لايجوز نفيه.
الفائدة الرابعة:
اعلم أن كل الفرق تمكن مناظرتها إلا الرافضة لأنه لابد للمتناظرين من أصل يرجعان إليه (الكتاب والسنة)،وهم لا يؤمنون بالسنة إلا ما كان من طريق آل البيت، وأن القرآن فيه تحريف ونقص.
ولهذا لا تباحثهم في الأصول أو الفروع ما لم تقررهم على المرجع في المناظرة، ولن يقروك فتنقطع المناظرة من أصلها.
قلت: وبذا يعرف ما فتن به بعضهم في إحد الفضائيات والله المستعان.
توثيق الفوائد:
الفائدة الأولى: نقلا من المقترح في أجوبة المصطلح للشيخ الوادعي عن شيخه محمد بن عبدالله الصومالي.
الفائدة الثانية: نقلا عن شيخي الدكتور حمد الصاعدي املاء منه حفظه الله.
الفائدة الثالثة: من تحقيق الشيخ محمد المختار لمراقي السعود.
الفائد الرابعة: نقلا من التعالم لبكر أبو زيد حاشية رقم (1) صـ93 - 94
والله الموفق.