تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إسناد أشكل علي أمره فمن يساعدني في حل هذا الإشكال؟]

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[24 - 12 - 06, 10:12 م]ـ

السلام عليكم

أشكل علي هذا الإسناد

قال ابن جرير: حدثني إبراهيم بن عبد الله، قال: حدثنا عِمْران بن مَيسرة، قال: حدثنا ابن إدريس، عن الحسن بن الفُرات، عن أبيه قال: كتب ابن عباس إلى أبي الجَلد يسأله عن الرعد، فقال: الرعد ريح

وعلق الشيخ أحمد شاكر على هذا الإسناد فقال " ... الحسن بن الفرات: ثقة، أخرج له مسلم في صحيحه. أبوه: فرات بن أبي عبد الرحمن القزاز التميمي، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة، ولكن روايته عن ابن عباس منقطعة، إنما هو يروى عن التابعين "

وقال أبو حاتم الرازي " حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ فُرَاتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الْجَلْدِ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيْهِ ابْنُ عَبَّاسٍ يَسْأَلُهُ عَنِ الرَّعْدِ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ: "إنّ الرَّعْدَ رِيحٌ".

فظاهر سياقة أبي حاتم تدل على كون فرات روى عن أبي الجلد، وأبو الجلد وثقه الإمام أحمد وابن سعد، وروى عنه قتادة وأبو عمران الجوني

والسؤال:

1: هل يعتبر فرات بن أبي عبد الرحمن راويا عن ابن عباس أم عن أبي الجلد؟

2. لو اعتبرناه راويا عن أبي الجلد لكون المعاصرة متحققة فهل صيغة كتب إليه تدل على الاتصال بين الراوي وبين شيخه؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير