ـ[شكري محمود]ــــــــ[04 - 01 - 07, 01:31 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[04 - 01 - 07, 12:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
" وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْخَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ "
ـ[أخوكم عماد]ــــــــ[04 - 01 - 07, 01:02 م]ـ
بارك الله فيك على إخراجك و نشرك لهذه الرسالة
و نحتاج أخي للمزيد من شيخنا الفاضل بو خبزة حفظه الله.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[04 - 01 - 07, 02:18 م]ـ
جزاك الله خيرا أخانا الفاضل.
ـ[عمار احمد المغربي]ــــــــ[07 - 05 - 09, 07:52 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[بالحارث]ــــــــ[14 - 06 - 10, 08:20 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على هذا النقل المبارك
ذكراياتي مع الشيخ محمد ناصر الدين الألباني للعلامة بوخبزة - حفظه الله -
قام بضبط نصها وإخراجها إلى النور أبي محمد عادل خزرون التطواني
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة السلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين. أما بعد:
فقد طلب مني بعض الإخوان من خريجي الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية كتابة ترجمة لشيخنا الإمام أبي عبد الرحمن ناصر الدين الألباني، فكتبتُ ما يأتي، وقد اعتذرت لهم بأن ما عندي من ترجمة الشيخ – رحمه الله تعالى – تافه علما بأنه كتب في ترجمته نحو عشرين كتاباً بين صغير وكبير، أكبرها كتاب الشيباني الكويتي المطبوع في مجلدين، أما ما كتبته فهذا عنوانه " من ذكرياتي مع الشيخ ناصر الدين الألباني" - رحمه الله- وقد يوجد فيه مالا يوجد في غيره لأنها ذكريات خاصة بي، وهذا نصها بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه.
عرفته – طيب الله ثَراه – قبل أن ألقاه فيما بعد السبعين وثلاثمائة وألف
وأذكر من شواهد ورع الشيخ وتوفقه: أنه في الزيارة الأولى لتطوان، مرَرْنا على حي تجاري، وفيه دكان لبيع الطيوب، والعطور، فوقف على بعض أنواعها التي تُقَطَّر بالمغرب وأعجب به، وسأل عن ثمنها، وخرجنا ثم جلسنا في دكان، فلحقنا بعض من كان معنا ممن حضر وقوف الشيخ على العطور، وناوَل الشيخ قارورة من ذلك العطر الذي أعجبه، فأبى أن يأخذه، فرغب الرجل إليه أن يعتبره هدية، فأبى، وكان بلغني أن بعض دجاجلة طنجة، زار دمشق مع مُريديه، وفي نيته أت يرزأ الشيخ بعض ماله، فذهب إلى منزل الشيخ، وأمر مريديه أن يخلعوا " السُّبَح" من أعناقهم، لأن الشيخ " وهَّابي" لا يقبل هذا، ففعلوا وذخلوا على الشيخ وتذاكروا ونافَقوه بالتقية، ثم طلب منه شيخُهم الدجال " القرمطي " أن يُسلفه نحو أربعمائة ليرة دينا مردودا، لأنهم نفذت نفقتهم، فأسلفهم الشيخ وزار المغرب مرتين، ولم يأته الدجال حتى للسلام عليه والاعتذار، بل أضرب عن الزيارة والسؤال، فلذلك سألت الشيخ بتطوان: هل زاركم فلان بطنجة؟ ورد عليك مالَك الذي أسلفتَه؟ فأجاب بالنفي، وأنه لم يسأل عنه وهو بطنجة حتى لا يحرجه، فأنظر إلى أخلاق هذا الوهابي " كما تلمزونه، وأخلاق هذا "القطب " الصوفي كما يدعي!
ومما سمعته منه – رحمه الله وأثابه – أنه لما لقي الشيخ أحمد ابن الصديق بالمكتبة الظاهرية بدمشق وتذاكرا، كان الشيخ ناصر يأتيه بنوادر المخطوطات الحديثية التي لم يرها الشيخ الغماري، وربما لم يسمع بكثير منها، وفيها أعلاق بخطوط مؤلفيها، أو سُمعت على كبار الحفاظ، وفي أثناء المذاكرة والمناقشة احتدّ َالغماري وصَاحَ، وكان في خُلُقِه حِدة خصوصا إذا نوقش في معتقده في وحدة الوجود والقائلين بها وهو من الغُلاة في هذا الباب، فرد عليه الشيخ ناصر بهدوء، كيف تفعل هذا يا شيخ أحمد وأنت عَربي وشريف هاشمي كما تقول، وأنا عجمي مع هذا احتَفظ بهدوئي وأدبي؟!
¥