تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[* تساؤل أتمنى من الإخوة الكرام الإجابة عنه * فإن كانت القراءة في وظيفة عليها جعل]

ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[02 - 01 - 07, 02:18 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

تساؤل أتمنى من الإخوة الكرام الإجابة عنه ...

مامعنى قول النووي رحمه الله في التبيان:

(فإن كانت القراءة في وظيفة عليها جعل كالأسباع والأجزاء التي عليها أوقاف وأرزاق كان الاعتناء بالبسملة أشد ليستحق مايأخذه يقينا فإنه إذا أخل به لم يستحق شيئا من الوقف عند من يقولالبسملة من أوائل السور، وهذه دقيقة نفيسة ينبغي الإعتناء بها)

:::::::::::::::::::::::::::::

تحياتي/أبو عبدالعزيز

:::::::::::::::::::::::::::::

ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[08 - 01 - 07, 01:30 ص]ـ

للرفع

ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[11 - 01 - 07, 05:13 م]ـ

50 مشاهدة =====> لا إجابة

بالانتظار

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[11 - 01 - 07, 06:42 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

قال النووي رحمه الله: (ينبغي أن يحافظ على قراءة بسم الله الرحمن الرحيم في أول كل سورة سوى براءة فإن أكثر العلماء قالوا إنها آية حيث تكتب في المصحف وقد كتبت في أوائل السور سوى براءة فإذا قرأها كان متيقنا قراءة الختمة أو السورة فإذا أخل بالبسملة كان تاركا لبعض القرآن عند الأكثرين فإذا كانت القراءة في وظيفة عليها جعل كالأسباع والأجراء التي عليها أوقاف وأرزاق كان الإعتناء بالبسملة أكثر لتيقن قراءة الختمة فإنه أذا تركها لم يستحق شيئا من الوقف عند من يقول البسملة آية من أول السورة وهذه دقيقة يتأكد الإعتناء بها وإشاعتها) ا.هـ

يبين النووي رحمه الله أن الأرجح عند أكثر أهل العلم أن البسملة آية من كتاب الله ومن ثم فمن كانت وظيفته قراءة القرآن وتعليمه ويأخذ على ذلك جعلا _ أي جعالة وهي كالإجارة عند اكثر أهل العلم من المالكية والشافعية والحنابلة إلا في بعض المسائل _ أو رزقا أي أجرا وراتبا موقوفا على ذلك العمل فإنه يجب عليه أن يقوم به تاما ليستحق هذا الرزق والجُعل الذي وضع لذلك العمل، ومما يفرق به الشافعية وغيرهم بين الإجارة والجعالة أن الجعالة لا تستحق إلا إذا عمل العامل العمل تاما بخلاف الإجارة فإنه يستحق أجرة بقدر ما عمل، وعليه فمن لا يقرأ البسملة لا يكون متيقنا من قيامه بالعمل تاما وعليه فلا يستحق الجعل كما قال النووي رحمه الله. والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير