تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل يرى الرجالُ النساءَ في الجنة والعكس؟

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[04 - 01 - 07, 08:07 ص]ـ

قال الشيخ عبد الرحمن البراك:

إن أمور الغيب لا سبيل إلى معرفتها إلا بالخبر عن المعصوم، لأن أمور الغيب لا تدرك بالعقول والتفكير، فأمور الجنة من الغيب المستور، والواجب الوقوف عند ما جاءت به النصوص من الكتاب والسنة، فيجب الإيمان بالجنة وما أخبر الله به من أصناف النعيم فيها، مع العلم بأن حقائقها لا يعلمها إلا الله، ولم يأت في النصوص أن الرجل يلقى نساء الآخرة.

فلم يرد نفي ولا إثبات للرؤية المسؤول عنها، وليس لنا أن نقول: إن الإنسان يمكن أن يرى أمهات المؤمنين أو نقول لا يمكن، بل يجب أن نمسك عن التفكير في هذا والخوض فيه، فإنه من الفضول وليس مما يشرع الدعاء به، ولا مما يشرع تمنيه، لكن الذي دل عليه القرآن أن المؤمنين يلتقون ويجلسون على السرر متقابلين، كما قال تعالى: "ثلة من الأولين وقليل من الآخرين على سرر موضونة متكئين عليها متقابلين" [الواقعة:12 - 16]، وفي الآية الأخرى:

"ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين" [الحجر:47]، فلا ينبغي الخوض في أمور الغيب بلا علم، بل إذا طرح مثل هذا السؤال فينبغي أن يجيب الإنسان بقوله: الله أعلم، ويوجه السائل إلى عدم الخوض في ذلك لأنه لا فائدة فيه، "ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولاً" [الإسراء:36] وقالت الملائكة: "سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم" [البقرة:32].

نسأل الله أن يهدينا صراطه المستقيم وأن يجعلنا جميعاً من أهل جنات النعيم وصلى الله وسلم بارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه.

" موقع الإسلام اليوم "

فهل ثمة زيادة على هذا من الإخوة الأفاضل؟

ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[04 - 01 - 07, 11:52 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك وجزاك كل خير.

وفقك الله ورعاك وزاد من تقواك.

حفظك الله وجعله فى ميزان حسناتك.

وفقنا الله لما يحب ويرضى.

ـ[أبو الدرداء ياسين]ــــــــ[07 - 01 - 07, 01:10 ص]ـ

لي سؤال مرتبط عن قريب بالموضوع وهو: هل أهل الجنة من الرجال ملتحون؟؟ و هل من مات من أهل السنة ملتحيا يبعث ملتحيا؟؟؟


قال بن تيمية رحمه الله:" العلم قول محقق أو نقل مصدق و ما سوى ذالك فباطل مزوق".

ـ[أم حنان]ــــــــ[07 - 01 - 07, 05:14 م]ـ
جزاكم الله خيرا،،،،،ولكن ماذا عن قوله تعالى (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا) , والمرافقة تعني المصاحبة،وفي مختار الصحاح (الرفقة) الجماعة ترافقهم في سفرك (والرفيق) المرافق والجمع (الرفقاء) , ومن المعلوم أن كتاب الله عزوجل يخاطب به الرجل والمرأة ,,فكيف تكون الصحبة والرفقة؟، لابد أن نعلم أن موازيين الاخرة تختلف تماما عن موازين الدنيا، وأن الدنيا دار ابتلاء ونصب وتعب (إنا خلقنا الانسان في كبد) ومن الإختبار في الحياة الدنيا الفتن التي يتعرض لها المسلم، أما في الاخرة فليس هناك اختبار وشقاء بل هناك النعيم الخالد وهناك القلوب الطاهرة التي لاغل فيها ولاحسد (ونزعنا مافي صدورهم من غل. اخوانا على سرر متقابلين) والقلوب اذا طهرت خرج منها كل اثم وكل خطيئة فاذا علمنا ذلك اذن لن تكون هناك فتن في الجنة ولن يكون هناك تكليف، و ستختلف رؤية الرجال للنساء في الجنة – ان حصلت – في الاخرة عنها في الدنيا لاختلاف الدارين ولاختلاف تكوين و خلقة الانسان فيهما .... والله أعلم

ـ[حارث همام]ــــــــ[07 - 01 - 07, 05:57 م]ـ
وهل يقتضي مطلق المقابلة أن يقابل الواحد كل أهل الجنة؟

اللهم لا.

وهل يقتضي التقابل كون المقابل سافراً أو مرئياً؟

لايظهر.

وكذا الصحبة.

ـ[أبو العالية]ــــــــ[08 - 01 - 07, 04:39 م]ـ
الحمد لله، جزى الله الشيخ العلامة البراك حفظه الله على توقفه في امور الغيب أطال الله عمره ونفع به الإسلام والمسلمين.

ولكن أقول:

نحن نسأل الله أن نكون من أهلنا، وحين ذلك يكون خيراً

وأرى هذا من الفضول.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير