ـ[ابو حمدان]ــــــــ[04 - 01 - 07, 09:52 م]ـ
اخي ابو زيد بارك الله بك انا قلت نحتاج لعالم او على الاقل طالب علم متمكن لتفصيل المسألة
اخي الحبيب قد يرد على كلامك بسهولة وهو ان ماقالته انت صحيح لكن في حالة الكافر الاصلي
اما المرتد فهنا السؤال؟
مثال لو ان قبوري مشرك بالله مات وقبل الموت تشهد هل نقول تاب ام نطلب منه التوبة من عبادة القبور؟
صدام كان بعثي وهو يقول لا اله الاالله مليون مرة فهل تنفعه في حينها. لااله الا الله لها شروط
اقول هذا ليس من باب الجزم بالامر ولكن بجد نحتاج الى قول فصل.
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[04 - 01 - 07, 09:59 م]ـ
قال ابن قدامة رحمه الله في المغني كتاب المرتد:" وإن ارتد بجحود فرض لم يسلم حتى يقر بما جحده , ويعيد الشهادتين لأنه كذب الله ورسوله بما اعتقده وكذلك إن جحد نبيا أو آية من كتاب الله تعالى أو كتابًا من كتبه , أو ملكًا من ملائكته الذين ثبت أنهم ملائكة الله أو استباح محرمًا فلا بد في إسلامه من الإقرار بما جحده".
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[04 - 01 - 07, 10:00 م]ـ
قال الإمام النووي رحمه الله في كتاب الردة:" قال البغوي إن كان الكافر وثنياً أو ثنوياً لا يقر بالوحدانية فإذا قال لا إله إلا الله حكم بإسلامه ثم يجبر على قبول جميع الأحكام وإن كان مقراً بالوحدانية منكراً نبوة نبينا صلى الله عليه وسلم لم يحكم بإسلامه حتى يقول مع ذلك محمد رسول الله فإن كان يقول الرسالة إلى العرب خاصة لم يحكم بإسلامه حتى يقول محمد رسول الله إلى جميع الخلق أو يبرأ من كل دين خالف الإسلام وإن كان كفره بجحود فرض أو استباحة محرم لم يصح إسلامه حتى يأتي بالشهادتين ويرجع عما اعتقده"
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[04 - 01 - 07, 10:04 م]ـ
لاحظ كيف ان الامر صعب جدا والله مُحير جدا.
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[04 - 01 - 07, 10:29 م]ـ
أبو حمدان بارك الله فيك أرجو أن تترك التشتيت وتناقش في جزئية معينة (حبَّة حبَّة) أنت الآن حكمت على الرجل بعينه بالكفر وهذاعندنا معاشر أهل السنة والجماعة أمرٌ خطيرٌ له ضوابطه وشروطه التي لا تخفى على طالب علم ..
فأنت محتاج جداً إلى التسليم لك بردته قبل سقوط حكمه السياسي الغاشم حتى ينطبق ما أوردته من كلام العلماء في مسألة لا علاقة لها بمسألتنا, ثمَّ إن ما أوردته ليس من عمل أفراد المسلمين وعامتهم مثلي ومثلك بل هو من عمل القضاة وولاة الامر, وليت شعري من ذا الذي تريده أن يستتب صدام في معتقله ,هل هم الروافض أم الأمريكان .. ؟؟
قول ابن قدامةرحمه الله:
(وإن ارتد بجحود فرض لم يسلم حتى يقر بما جحده , ويعيد الشهادتين لأنه كذب الله ورسوله بما اعتقده وكذلك إن جحد نبيا أو آية من كتاب الله تعالى أو كتابًا من كتبه , أو ملكًا من ملائكته الذين ثبت أنهم ملائكة الله أو استباح محرمًا فلا بد في إسلامه من الإقرار بما جحده)
وقول النووي رحمه الله: (وإن كان كفره بجحود فرض أو استباحة محرم لم يصح إسلامه حتى يأتي بالشهادتين ويرجع عما اعتقده)
هل من الممكن أن تمثل لنا عليه بمثال ثبت عندك باليقين الذي لا يدع مجالا للشك, لو سمحت .. ؟؟
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[04 - 01 - 07, 10:53 م]ـ
اخي ابو زيد بارك الله بك
اولاً انا لم احكم بكفر صدام في كلامي السابق ولا اعلم اين وجدت هذا في كلامي.
ثانياً من كفر صدام بدليل شرعي معتبر واعتقد ان صدام مات على الكفر فهذا ليس بالامر الخطير (لان الاصل في صدام قبل سقوط حكمه الكفر (الردة) وبها افتى الشيخ ابن باز رحمه الله)
وانا لاانكر عليه وكذا الحال فيمن قال بأسلامه علما ان صدام مات كافرا او مسلما ولاثالث لهما.
ملاحظة مسالة الحكم على صدام مهمة جداً لان لها تبعات كالارث والصلاة عليه ودفنه في مقابر المسلمين وغيرها.
ثالثاً مسألة الاستتابة غير مسألة انزال الحكم على المعين وانا اتفق معك من يستتب صدام الكفرة
الامريكان ام الروافض.ولو استتابه المسلمون لما حرنا في امره.
رابعاً قول النووي واضح جداً وهو ان كفر بجحود فرض كالصلاة او الزكاة او اي فرض او استباحة محرم كالزنا او الربا لم تصح توبته فقط بالشهادتين بل عليه الرجوع عن اعتقاده كذلك وهؤلاء هم المرتدون.
اخي الحبيب بارك الله بك وأسأل الباري ان يعلمنا انا وأياك.
¥