ـ[أبوعبدالله بن محمد بن عبدالله]ــــــــ[04 - 01 - 07, 11:18 م]ـ
بيان الشيخ البراك حول صدام حسين
غير مأسوف على صدام، وقد أفضى إلى ماقدم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد:
فمن المعلوم أن صدام أحد قادة حزب البعث العربي والمعروف أن حزب البعث يقوم على مبادئ جاهلية وإلحادية وكان أمين الحزب ميشيل عفلق النصراني ولم يُعلم أن صداما أعلن براءته من حزب البعث بعد احتلال الأمريكان للعراق ولا قبل ذلك.
وأما ما يتظاهر به من الإسلام والنطق بالشهادتين؛ فلا يكفي؛ فإن كثيراً من الملاحدة المنتسبين إلى الإسلام يتكلمون بالشهادتين ويتمسحون بالإسلام.
وعلى هذا فنفوض أمر صدام إلى الله ولا نحكم عليه فيما بينه وبين الله؛ ولا نترحم عليه؛ ولا نصلي عليه لو قُدم للصلاة عليه؛ لأن كل ما أظهره لا يدل على انتقاله عما كان عليه وما اشتهر به من زعامته لحزب البعث والإيمان بمبادئه.
، وأما الذين قتلوه فهم الصليبيون والرافضة، وعداواتهم له سياسية.
وكذلك يعاديه الرافضة من جهة انتسابه لأهل السنة
وأما اختيار يوم العيد لقتله يظهر أنه مضاهاة لقتل أميرٍ من أمراء دولة بني أمية وهو خالد القسري للجعد بن درهم _ إمام المعطلة _ حيث قتله يوم عيد الأضحى وقال: ضحوا تقبل الله ضحاياكم فإني مضحي بالجعد بن درهم فإنه يزعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلاً ولم يكلم موسى تكليماً، فنزل من المنبر فذبحه .. والرافضة تُوالي الجهمية المعطلة ولهذا اعتنقوا مذهب المعتزلة.
فنحن أهل السنة غير آسفين على قتل صدام فمثله مثل غيره من الزعماء الذين يحاربون الإسلام ويتشدقون بالإسلام، و يظن النصارى والرافضة أن في قتله مراغمة لأهل السنة، وهم واهمون في ذلك.
وإطاحة الأمريكان بدولة صدام ومعاونة الرافضة لهم، من عقوبة الله للظالمين بالظالمين وقد يُسلَّط على الشرير من هو أشر منه .. ونسأل الله سبحانه أن يعز الإسلام والمسلمين وأن ينصر المجاهدين في العراق وفي كل مكان ..
http://www.islamlight.net/index.php?option=*******&task=view&id=4069&Itemid=25
ـ[أبوعبدالله بن محمد بن عبدالله]ــــــــ[04 - 01 - 07, 11:20 م]ـ
نهاية صدام وقفات ودروس وعبر
الحمد لله معز من أطاعه ومذل من عصاه، قاصم الجبابرة والمتكبرين، ومذل الظالمين، والصلاة والسلام على أشرف رسله و خاتم أنبيائه محمد السيف البتار والسراج الوهاج وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فلقد تناقلت وسائل الإعلام صباح هذا اليوم، يوم عيد الأضحى، خبر قتل صدام حسين شنقا على إثر محاكمة أقامتها حكومة الاحتلال العراقية (العميلة) في ظل قوات الاحتلال الأمريكية والسيطرة الصفوية.
وللناس من هذا الحدث مواقف شتى؛ تبعاً للزوايا التي ينظرون من خلالها إلى هذه القضية، وبالنظر إلى اعتبارات دون أخرى، مما قد يعطى تصوراً منقوصاً، وحكماً غير موفق على هذه القضية.
والذي أراه أنه يجب التأكيد على عدة أمور، وأخذها بعين الاعتبار قبل الانتهاء إلى أي موقف، أو الوصول إلى أي نتيجة، فأقول وبالله التوفيق:
أولاً: المسلم في نظره لما يحدث حوله من أحداث، وما يترتب عليها من نتائج، وفي حكمه على من يكون طرفاً فيها، إنما يقيس بمقاييس الشريعة، ويزن بميزان الدليل من الكتاب والسنة، مع استقصاء الحقائق الميدانية والمعطيات الواقعية، وإن اعتبار أي ميزان غير ميزان الشرع المبني على التصور الكامل للمسألة كفيل بأن تطيش بصاحبه الأحلام، وينتهي إلى نتائج مضللة خادعة.
ثانياً: عرفنا صدام حسين قديماً، حين كان يحتفي به الناس، ويعدونه زعيماً عربياً ومثالاً يسيرون وراءه، عرفناه يعلن الحرب على الإسلام، فيقتل علماءه ويضيق على دعاته ويحاول طمس معالمه في بلاد الرافدين؛ لصالح دعايات القومية العربية والبعثية الاشتراكية، حتى خلا البلد من العلماء إلا النزر اليسير، وغيب الشعب العراقي عن حكم الإسلام طوال عقود. والرجل لم يعلن براءته من حزب البعث في يوم من الأيام إلى أن قتل، ولكن من العدل أن نشير إلى وقوفه بحزم أمام المد الصفوي الفارسي و كيف خاض من أجل ذلك حرباً ضروساً، مما زاد من حنق الرافضة وأخر تنفيذ مخططهم عدة سنوات.
¥