تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وانا لاانكر عليه وكذا الحال فيمن قال بأسلامه علما ان صدام مات كافرا او مسلما ولاثالث لهما.

ملاحظة مسالة الحكم على صدام مهمة جداً لان لها تبعات كالارث والصلاة عليه ودفنه في مقابر المسلمين وغيرها.

ثالثاً مسألة الاستتابة غير مسألة انزال الحكم على المعين وانا اتفق معك من يستتب صدام الكفرة

الامريكان ام الروافض.ولو استتابه المسلمون لما حرنا في امره.

رابعاً قول النووي واضح جداً وهو ان كفر بجحود فرض كالصلاة او الزكاة او اي فرض او استباحة محرم كالزنا او الربا لم تصح توبته فقط بالشهادتين بل عليه الرجوع عن اعتقاده كذلك وهؤلاء هم المرتدون.

اخي الحبيب بارك الله بك وأسأل الباري ان يعلمنا انا وأياك.

الأجوبة:

أولاً تكفيرك له لم آت به من عندي بل وجدته في قولك القديم والجديد حفظك اللهفأنت نفيته عن نفسك وأعدته فقلت:

لان الاصل في صدام قبل سقوط حكمه الكفر (الردة) ..

وقبل ذلك قلت:

اخي الحبيب قد يرد على كلامك بسهولة وهو ان ماقالته انت صحيح لكن في حالة الكافر الاصلي

اما المرتد فهنا السؤال؟

ثانياً: لم أفهم من مرادك أن المسألتين متغايرتين , وهما في الحقيقة متفقتان, لأنهما من أعمال القضاة , ولا يخفاكم أن القاضي إذا حكم بالكفر هو من يملك سلطة تخل له منع التوارث والتفريق في الزوجية وغير ذلك, وكذلك الاستتابة هي من أعمال القضاة وولاة الأمر .. !!

ثالثاً: أرجو أن تفهم قول النووي رحمه الله جيداً قال فيما نقلته عنه:

(وهو ان كفر بجحود فرض كالصلاة او الزكاة او اي فرض او استباحة محرم كالزنا او الربا لم تصح توبته فقط بالشهادتين بل عليه الرجوع عن اعتقاده كذلك وهؤلاء هم المرتدون)

الاستباحة عمل قلبي لا يعلمه إلا الله والمستبيح نفسه , ونحن لا سبيل لنا إلى الحكم بها إلاإذا قال القائل مثلاً: أنا أشرب الخمرَ وأنكرُ ان الله حرَّمها بل هي حلال زلال ..

أو يقول صدام حين سطوه واحتلاله الغاشم الظالم للكويت: أنا أعتقد أن دماءالمسلمين وأعراضهم حلال طيب وليست محرمة ولا يعنيني ما جاء في ذلك من أدلة الشرع ..

أما الحكم من عندي وعندك علىمعينٍ باستباحته لمحرَّم فهو حكم ضمني بكفره فتنبه بارك الله فيك ..

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[05 - 01 - 07, 06:30 ص]ـ

كلام الأخ ياسر برهامي هذا يكتب بماء الذهب نظراً لعزة الإنصاف والمنصفين حيث يقول حفظه الله:

( .. وتبقى مسألة تحقيق مناط التكفير في المعين محل اجتهاد بين أهل العلم بناء على ذلك، ولاشك أن نطق الشهادتين قبل الموت مباشرة وإمساك المصحف والتكبير مما يوقفنا كثيراً قبل أن نجزم بالتكفير،

وإذا كانت كلمة فرعون: (آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرائيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ) التي قالها حين أدركه الغرق وعاين العذاب والبأس قد جعلت جبريل -عليه السلام- يدس من طين البحر في فمه تعظيماً لشأن هذه الكلمة مخافة أن تدركه رحمة الله بها، كما ثبت في الحديث الصحيح أنه -عليه السلام- قال للنبي -صلى الله عليه وسلم-: (لو رأيتني وأنا أدس من حال البحر في فم فرعون مخافة أن تدركه الرحمة)

فحق لنا أن نتورع بعد هذه الكلمات التي نطق بها قبل الغرغرة وفي سياق مختلف عن فرعون الذي نطق بها بعد الغرغرة فالله أعلم بعباده، وبما في قلوبهم، وأعلم بحقائق أعمالهم.

وصدام حسين قد أفضى إلى ما قدم، وحسابه عند ربه -عز وجل-، ولسنا بالذين نرفعه إلى مقام الشهداء الأبطال، وقد فعل قبل ذلك ما فعل. والناس مولعون بالغلو، إما بأن يرفعوا الرجل إلى عليين، وإما أن ينزلوه أسفل سافلين، ولا يقبلون ما بين ذلك، كما سأل ابن الإمام أحمد أباه -رحمه الله- هل تحب يزيداً -يعني ابن معاوية-؟ فقال: وهل يحب يزيد أحدٌ يؤمن بالله واليوم الآخر وقد فعل بأهل المدينة ما فعل؟ فقال: هل تلعنه؟ فقال: وهل سمعت أباك يعلن أحداً من المسلمين. أو نحو هذه القصة.)

ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[05 - 01 - 07, 06:54 ص]ـ

[ quote= أبو القاسم المقدسي;521034

وما من شك عندي أن أواخر حياة صدام .. في السنوات الثلاث الأخيرة .. جعلته أفضل حاكم عربي على الإطلاق

===============

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ـ[أبوالوليد السلفي]ــــــــ[05 - 01 - 07, 07:18 ص]ـ

الأخ الكريم أبا زيد الشنقيطي , أسأل الله العلي العظيم أن يبصرني و إياك بالحق المبين.

أقترح لكي لا يطول الكلام حول هذه المسألة أن نحصر نقاط المناقشة.

أقول و بالله التوفيق , من كفر صدام لم يفعل لاستحلاله دماء المسلمين , و إنما فعل ذلك لاستهزائة بالدين و وصفه بالرجعية و التخلف , و نصب العداوة للإسلام , بل و التصريح بعدم امكانية الجمع بين الإسلام و بين مبادئ حزب البعث و من ثَم فهو فَضل مبادئ حزب البعث.

و قد تكرر ذلك عشرات إن لم يكن مئات المرات في مؤتمرات الحزب السنوية و كتبه التي كانت توزعها السفارات العراقية حول العالم , و إقراره بمبادئ أستاذه ميشيل عفلق _ حائز وسام الفاتيكان _ و إن أردتَ تفصيلاً و توثيقاًَ , فهناك بحث بعنوان الإحتلال العراقي للكويت في ميزان الشريعة الإسلامية للدكتور عجيل جاسم النشمي , فتجد فيه النصوص موثقة بإذن الله و هذا البحث نشر في مجلة الشريعة و الدراسات الإسلامية العدد العشرون بتاريخ ذو القعدة 1413 هـ.

فهذا هو السبب الحقيقي وراء تكفيره , و قد ذهب إليه أيضاً الشيخ مقبل _ رحمه الله تعالى _.

فمثل هذا كما جاء في كتب الفقه في أحكام المرتد لا تقبل منه الشهادة إلا بالبراءة مما حُكم عليه بالردة من أجله. و هو البراءة من مبادئ حزب البعث و البراءة من الإستهزاء بالدين. و الله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير